اللهم صلى على محمد وال محمد
وعجل قائم ال محمد
اللطف والتلافي الإلهي يوم القيامة
يعوض الله جلت قدرتهُ المؤمن في يوم القيامـة ...
آللهي أننــــي عبــــدً في بــــــلاطـــك ** فدعنـــي أجـوزُ العرش الأعظمــ مبتسما
فيأتي النداءُ : يـاأيهـــا المؤمنُ الذي تحملَّت البلايا والمصائب وصبَر عليها في سبيلي
فاليومَ اعوّضُك عن تلـك الأيام .
ان الذي آمن بالغيب يصدق هذه المسائل , وعليكم انتم كذلـك ان تتيقنوا أن ( أهل الصبر )
يحظون بالفعل بهذه الدرجات وتلك المقامات ويصلون إلى مكان ينادى عليهم فيقالُ لأحدهم :
آيــها العبد الي كان في الدنيا صبوراً , فاليوم يومك ، فإطلب ما تشاء لك أو لمن تريد فإن طلبك لا يُـــــرد ...
لــذا فإن الزوجة والأولاد والأقارب وكل من ذهب عن الدنيا ( بإيمـــان حقيقي )
يمكن له أن يشفعَ لمن يريد فيدخلهُ الجنة معه .
ولقد جاء في الروايات : إن أحدَ الكفار أو شخصٌ من أهل العذاب ينادي على مؤمن
فيقول لهُ : آيها المؤمن يا من وصلت إلى هكذا مقام , الاّ تذكر في الدنيا يوم أعطيتك كأساً من الماء ,, فترحم عليّ وانقذني مما انا فيه .
أن أحدَ أسرارِ الشفاعة هو إظهارُ شرفِ وعظمةِ الشفيعِ وحينها يقول المؤمن الذي يشفع لهذا وذاك
((. إن ربنـا لغفور شكور .))
إن الله سبحانه وتعالى يتشكرُ من المؤمن لصبره في الدنيـا فيجزيه على ما صبرّ
فتـــــــــصور ماذا يمكن أن يُجزى به الإمام الحُسيـــن "عليه السلام" على صبره ؟
أنهُ يُجـــزى بالشفاعة الكبرى التي من خلالها يمكن أن يشفع لـمحبيـه و زواره ومن سار على نهجه
((. وأن الحُسين عليه السلام جــدير ولائق بهكذا عمل .))
لذا قال رسول الله "صلى الله عليه وآلـه وسلم" فيما روى عنه :
يــاحُسيـن أن لك في الجنة مقاماً لن تصله إلاّ بالشهادة , وان الصبر العظيم يوصلك إلى هكذا مقام عظيم
رزقنـــا بارئ السماوات والأرض وآياكم شفاعة المولى أبا عبدالله عليه السلام
نسأل الله ان لا يخرجنه من الدنيا
حتى يرضى عنه
وان لا يموتنه موته جاهليه
(من مات ولم يعرف امام زمان مات ميته جاهليه)
وعجل قائم ال محمد
اللطف والتلافي الإلهي يوم القيامة
يعوض الله جلت قدرتهُ المؤمن في يوم القيامـة ...
آللهي أننــــي عبــــدً في بــــــلاطـــك ** فدعنـــي أجـوزُ العرش الأعظمــ مبتسما
فيأتي النداءُ : يـاأيهـــا المؤمنُ الذي تحملَّت البلايا والمصائب وصبَر عليها في سبيلي
فاليومَ اعوّضُك عن تلـك الأيام .
ان الذي آمن بالغيب يصدق هذه المسائل , وعليكم انتم كذلـك ان تتيقنوا أن ( أهل الصبر )
يحظون بالفعل بهذه الدرجات وتلك المقامات ويصلون إلى مكان ينادى عليهم فيقالُ لأحدهم :
آيــها العبد الي كان في الدنيا صبوراً , فاليوم يومك ، فإطلب ما تشاء لك أو لمن تريد فإن طلبك لا يُـــــرد ...
لــذا فإن الزوجة والأولاد والأقارب وكل من ذهب عن الدنيا ( بإيمـــان حقيقي )
يمكن له أن يشفعَ لمن يريد فيدخلهُ الجنة معه .
ولقد جاء في الروايات : إن أحدَ الكفار أو شخصٌ من أهل العذاب ينادي على مؤمن
فيقول لهُ : آيها المؤمن يا من وصلت إلى هكذا مقام , الاّ تذكر في الدنيا يوم أعطيتك كأساً من الماء ,, فترحم عليّ وانقذني مما انا فيه .
أن أحدَ أسرارِ الشفاعة هو إظهارُ شرفِ وعظمةِ الشفيعِ وحينها يقول المؤمن الذي يشفع لهذا وذاك
((. إن ربنـا لغفور شكور .))
إن الله سبحانه وتعالى يتشكرُ من المؤمن لصبره في الدنيـا فيجزيه على ما صبرّ
فتـــــــــصور ماذا يمكن أن يُجزى به الإمام الحُسيـــن "عليه السلام" على صبره ؟
أنهُ يُجـــزى بالشفاعة الكبرى التي من خلالها يمكن أن يشفع لـمحبيـه و زواره ومن سار على نهجه
((. وأن الحُسين عليه السلام جــدير ولائق بهكذا عمل .))
لذا قال رسول الله "صلى الله عليه وآلـه وسلم" فيما روى عنه :
يــاحُسيـن أن لك في الجنة مقاماً لن تصله إلاّ بالشهادة , وان الصبر العظيم يوصلك إلى هكذا مقام عظيم
رزقنـــا بارئ السماوات والأرض وآياكم شفاعة المولى أبا عبدالله عليه السلام
نسأل الله ان لا يخرجنه من الدنيا
حتى يرضى عنه
وان لا يموتنه موته جاهليه
(من مات ولم يعرف امام زمان مات ميته جاهليه)
تعليق