اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
صَفَعَاتِ حَتَمْتَهَا الْأَقْدَارِ ...!
حِيْنَ تُحِسُّ بِالْأَلَمِ يَعْتَصِرُ قَلْبِكَ
وَ يَقْطَعُ أَشْلَائِكَ
تَشْعُرُ بِالْضَّعْفِ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَىْ
لَا تَدْرِيْ مَا الَّذِيْ أَصَابَكِ بِالضَّبْطِ
وَ لَكِنَّهُ أَلَمْ شَدّيدْ
لَيْسَ بِجَسَدِكَ وَ يَا رِيْتُهْ كَانَ كَذَلِكَ !!
وَ لَكِنَّهُ بِأَعْمَاقِ قَلْبِكَ
فِيْ وَقْتِ ظَنَنْتُ فِيْهِ أَنَّكَ تَخَلَّصَتْ مِنْ مَنْ مَاضِيْك الْمُؤْلِمِ
وَ أَنَّكَ تَسِيْرُ بِطَرِيْقِ جَدِيْدٍ
وَ أَنَّكَ تَتَحَسَّنُ مَعَ كُلِّ يَوْمٍ
تُحَاوْلَ أَنْ تَصْنَعَ سَعَادَةً دَائِمَةً
لَتَصِلُ لِتِلْكَ الْغَايَاتِ الَّتِيْ لَطَالَمَا رَسَمَتْهَا بِعَقْلِكَ
يُفْاجِئَكَ الْآَخَرُوْنَ بِسِهَامُهُمِالْمَسْمُوْمّةً
الَّتِيْ تَخْتَرِقُ الْقُلُوْبُ دُوْنَ اسْتِئْذَانْ
صِدْقا أَنَّ الْنَّاسَ فِيْ بَعْضِ الْأَحْيَانِ لَا يُدْرِكُوْنَ مَا يَقُوْلُوْنَ
وَ لَا يَعْلَمُوْنَ أَنَّ تِلْكَ الْحُرُوْفْ الَّتِيْ يَظُنُّوْنَها بَسِيْطَةِ
قَدْ تَجْعَلُ ذَلِكَ الْقَلْبُ إِمَّا مُحَلِّقَا مِنْ الْفَرَحْ أَوْ غَارِقْ بِدِمَاءِ أَلْفَاظِهِمْ
شَخْصِيّتُنَا تَخْتَلِفُ فَمِنَّا مَنْ هُوَ قَوِيّ ضِدَّ كَلَامٌ الْنَّاسِ فَلَا يُعَيِّرُهُ اهْتِمَاما
وَ لَا يَتَأَثَّرُ بِهِ
وَ مِنَّا مَنْ يَمْلِكُ قَلْبَا مُرْهَفَا بْابَهُ كَالغِشَاءً الْرَّقِيْقِ الَّذِيْ يُمْكِنُ لِأَيِّ نَسَمَةٌ عَابِرَةٌ أَنَّ تَخْتَرِقْهُ
فَيَنْجَذِبُ لِكُلِّ كَلَامٍ سَوَاءُ أَكَانَ سَيِّئا أَوْ حَسَنا
فَتَجِدُهُ غَارِقا بِالْتّفْكِيِرْ ... هَلْ أَنَا حَقّا كَذَلِكَ ؟ لَمَّا لَمْ أَقُمْ بِكَذَا ؟ ...
وَ تَجِدُهُ يَحْلِلْ الْأُمُورِ بِسَلْبِيَّةٍ تَامَّةٍ .
اعْذُرُونِي.. فَلَا نَسْتَطِيْعُ أَنْ نَقُوْلَ لَهُ بِكُلِّ بَسَاطَةٍ لَا تَتَأَثَّرْ بِكَلَامِ الْآَخِرِينَ وَ لَا تُعِرْهُ اهْتِمَاما.
لِأَنَّ الْأَمْرَ لَيْسَ بِالَّسُّهُوْلَةِ الَّتِيْ نَعْتَقِدَهَا.
مِنَ الْصَّعْبِ أَنْ تَحِسَّ بِمَرَارَةٍ الْضَعْفَ وَ تَقُوْمُ بِسُهُوْلَةٍ
مِنَ الْصَّعْبِ أَنْ نَسْمَعَ أَلْسِنَتُهُمْ تَكْشِفُ الْجُزْءُ الْمُظْلِمِ فِيْنَا
قَدْ نَقِفُ مِنْ جَدِيِدْ وَ يُدْفَنُ ذَلِكَ الْإِحْسَاسْ مَعَ الْأَيَّامِ
وَ لَكِنَّنَا لَنْ نَنْسَىْ نَظَرَاتُكُمَ وَ قَسَاوَةُ سِهَامُكُمْ
فَلُطْفا بِقُلُوْبِنَا مِنْ لسُعَاتِكُمْ
فَجِرَاحُنا لَازَالَتْ تُدْمِيْ بِغَزَارَةِ
منقول
صَفَعَاتِ حَتَمْتَهَا الْأَقْدَارِ ...!
حِيْنَ تُحِسُّ بِالْأَلَمِ يَعْتَصِرُ قَلْبِكَ
وَ يَقْطَعُ أَشْلَائِكَ
تَشْعُرُ بِالْضَّعْفِ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَىْ
لَا تَدْرِيْ مَا الَّذِيْ أَصَابَكِ بِالضَّبْطِ
وَ لَكِنَّهُ أَلَمْ شَدّيدْ
لَيْسَ بِجَسَدِكَ وَ يَا رِيْتُهْ كَانَ كَذَلِكَ !!
وَ لَكِنَّهُ بِأَعْمَاقِ قَلْبِكَ
فِيْ وَقْتِ ظَنَنْتُ فِيْهِ أَنَّكَ تَخَلَّصَتْ مِنْ مَنْ مَاضِيْك الْمُؤْلِمِ
وَ أَنَّكَ تَسِيْرُ بِطَرِيْقِ جَدِيْدٍ
وَ أَنَّكَ تَتَحَسَّنُ مَعَ كُلِّ يَوْمٍ
تُحَاوْلَ أَنْ تَصْنَعَ سَعَادَةً دَائِمَةً
لَتَصِلُ لِتِلْكَ الْغَايَاتِ الَّتِيْ لَطَالَمَا رَسَمَتْهَا بِعَقْلِكَ
يُفْاجِئَكَ الْآَخَرُوْنَ بِسِهَامُهُمِالْمَسْمُوْمّةً
الَّتِيْ تَخْتَرِقُ الْقُلُوْبُ دُوْنَ اسْتِئْذَانْ
صِدْقا أَنَّ الْنَّاسَ فِيْ بَعْضِ الْأَحْيَانِ لَا يُدْرِكُوْنَ مَا يَقُوْلُوْنَ
وَ لَا يَعْلَمُوْنَ أَنَّ تِلْكَ الْحُرُوْفْ الَّتِيْ يَظُنُّوْنَها بَسِيْطَةِ
قَدْ تَجْعَلُ ذَلِكَ الْقَلْبُ إِمَّا مُحَلِّقَا مِنْ الْفَرَحْ أَوْ غَارِقْ بِدِمَاءِ أَلْفَاظِهِمْ
شَخْصِيّتُنَا تَخْتَلِفُ فَمِنَّا مَنْ هُوَ قَوِيّ ضِدَّ كَلَامٌ الْنَّاسِ فَلَا يُعَيِّرُهُ اهْتِمَاما
وَ لَا يَتَأَثَّرُ بِهِ
وَ مِنَّا مَنْ يَمْلِكُ قَلْبَا مُرْهَفَا بْابَهُ كَالغِشَاءً الْرَّقِيْقِ الَّذِيْ يُمْكِنُ لِأَيِّ نَسَمَةٌ عَابِرَةٌ أَنَّ تَخْتَرِقْهُ
فَيَنْجَذِبُ لِكُلِّ كَلَامٍ سَوَاءُ أَكَانَ سَيِّئا أَوْ حَسَنا
فَتَجِدُهُ غَارِقا بِالْتّفْكِيِرْ ... هَلْ أَنَا حَقّا كَذَلِكَ ؟ لَمَّا لَمْ أَقُمْ بِكَذَا ؟ ...
وَ تَجِدُهُ يَحْلِلْ الْأُمُورِ بِسَلْبِيَّةٍ تَامَّةٍ .
اعْذُرُونِي.. فَلَا نَسْتَطِيْعُ أَنْ نَقُوْلَ لَهُ بِكُلِّ بَسَاطَةٍ لَا تَتَأَثَّرْ بِكَلَامِ الْآَخِرِينَ وَ لَا تُعِرْهُ اهْتِمَاما.
لِأَنَّ الْأَمْرَ لَيْسَ بِالَّسُّهُوْلَةِ الَّتِيْ نَعْتَقِدَهَا.
مِنَ الْصَّعْبِ أَنْ تَحِسَّ بِمَرَارَةٍ الْضَعْفَ وَ تَقُوْمُ بِسُهُوْلَةٍ
مِنَ الْصَّعْبِ أَنْ نَسْمَعَ أَلْسِنَتُهُمْ تَكْشِفُ الْجُزْءُ الْمُظْلِمِ فِيْنَا
قَدْ نَقِفُ مِنْ جَدِيِدْ وَ يُدْفَنُ ذَلِكَ الْإِحْسَاسْ مَعَ الْأَيَّامِ
وَ لَكِنَّنَا لَنْ نَنْسَىْ نَظَرَاتُكُمَ وَ قَسَاوَةُ سِهَامُكُمْ
فَلُطْفا بِقُلُوْبِنَا مِنْ لسُعَاتِكُمْ
فَجِرَاحُنا لَازَالَتْ تُدْمِيْ بِغَزَارَةِ
منقول