لعل الطريق الى الله (عزوجل) حير الكثير من النفوس والعقول ومنهم من سعى وراءه لينال سعادة الدنيا والاخرة ومنهم من خط خطواته بيده استنادا على فهمه لدينه وفهمه لما اوصى به رسول الله(ص) واهل بيته (ص) ولكن لنسأل انفسنا ماهو الطريق الى الله عز وجل؟
البعض قال انها خطوات عبادية تطهر النفس الانسانية وتوصلها الى درجات من التكامل البشري ليرضي الانسان اضافة الى (عز وجل) وينال خير الدنيا والاخرة والبعض الاخر قال هي خطوات عبادية اضافة الى معاملات دنيوية هدفها الحصول على درجات الثواب والمغفرة للوصول الى النفس الدرجة السابقة الذكر، ولكننا لو نبحث في العلوم الدينية نجد ان الله (عز وجل) بين ان الطريق ليس هذا ولا ذاك وانما هو محمد وآل محمد (ص) وبهم تطهر الروح وتصل الى درجات التكامل والدليل على ذلك تقرأ في كثير من المصادر ومنها الادعية كما في دعاء الندية ( اين السبيل بعد السبيل) اي الطريق بدأ من رسول الله (ص) الى الحجة بن الحسن (عج9 ولكن لماذا محمد وال محمد كانوا هم الطريق؟
هل جعلهم الله هم الطريق لينقلوا لنا العبادات والمعاملات التي تطهر الروح فقط لابل لان كل منهم يحمل قضية ورسالة من يتبعهم ويعمل معهم ويحصن نفسه بالعبادات والمعاملات هو من ينال الدرجات السامية ويسير في طريق الله (عزوجل) ونحن اليوم وفي عصرنا هذا طريقنا الى الله هو الحجة (عج) فهو الثأر لدين الله (عزوجل) وتدمير قوة الشر في الكون كله فمن اراد ان يسير في طريق الله (عزوجل) عليه ان يصل الى الحجة (عج) ويسير في قضيته ويتم ذلك 1 ـ باليقين بان الحجة (عج) ظهوره قريب 2 ـ الاعداد له بكل الوسائل
3 ـ البحث عن انصار الامام الحجة وان نبحث عن الاعمال التي تقربنا الى ربنا وان نزيل الحجب التي تمنعنا عنه فأبحث في سيرة الانبياء والرسل والاوصياء والحكماء لأعرف كيف احسن علاقتي بربي اي كيف اجعل لصلاتي معنى لدعائي طعم ولقراءة القرآن حلاوة فأذا لايجتمع القبيح والجميل في مكان واحد فكلما اقتربنا من الجميل بصدق لاكما تريد شهوات انفسنا بطرد القبيح وابعاده عن انفسنا لكن ليس كما فعل السابقين والاحقين كان من قتل الائمة وولدهم جميعهم يصلون ويصومون ويقرأون القرآن لكن لم يكونوا موحدين الله اي انهم ماعبدوا الله وحده بل اشركوا معه خلقه فأدى ذلك بهم الى الهاوية وأصبحوا ملعونين في الدنيا والآخرة فهؤلاء ظلوا ظلالا بعيدا وهم مصداق الآية (وأكثرهم للحق كارهون ) فهم كرهوا الحق وأحبوا الباطل فزهق الباطل وزهقوا فهذا ليس خاص بزمن وانما هو مستمر الى قيام الساعة ففي كل زمن يترك الناس الحق وحده ويتبعوا الباطل رغم انهم يصلون ويصومون لكن لايعبدون الله واصبح ذلك متوارث بحيث في كل جيل يقتل الحق ويكون انصاره قليلين لان الناس ( استحبوا العمى على الهدى )
واخيرا علينا ان نحصن انفسنا وننقي قلوبنا ونتهيأ لقدوم الامام المهدي (عج) ليخلصنا من الظلم والجور ذلك المخلص الموعود
البعض قال انها خطوات عبادية تطهر النفس الانسانية وتوصلها الى درجات من التكامل البشري ليرضي الانسان اضافة الى (عز وجل) وينال خير الدنيا والاخرة والبعض الاخر قال هي خطوات عبادية اضافة الى معاملات دنيوية هدفها الحصول على درجات الثواب والمغفرة للوصول الى النفس الدرجة السابقة الذكر، ولكننا لو نبحث في العلوم الدينية نجد ان الله (عز وجل) بين ان الطريق ليس هذا ولا ذاك وانما هو محمد وآل محمد (ص) وبهم تطهر الروح وتصل الى درجات التكامل والدليل على ذلك تقرأ في كثير من المصادر ومنها الادعية كما في دعاء الندية ( اين السبيل بعد السبيل) اي الطريق بدأ من رسول الله (ص) الى الحجة بن الحسن (عج9 ولكن لماذا محمد وال محمد كانوا هم الطريق؟
هل جعلهم الله هم الطريق لينقلوا لنا العبادات والمعاملات التي تطهر الروح فقط لابل لان كل منهم يحمل قضية ورسالة من يتبعهم ويعمل معهم ويحصن نفسه بالعبادات والمعاملات هو من ينال الدرجات السامية ويسير في طريق الله (عزوجل) ونحن اليوم وفي عصرنا هذا طريقنا الى الله هو الحجة (عج) فهو الثأر لدين الله (عزوجل) وتدمير قوة الشر في الكون كله فمن اراد ان يسير في طريق الله (عزوجل) عليه ان يصل الى الحجة (عج) ويسير في قضيته ويتم ذلك 1 ـ باليقين بان الحجة (عج) ظهوره قريب 2 ـ الاعداد له بكل الوسائل
3 ـ البحث عن انصار الامام الحجة وان نبحث عن الاعمال التي تقربنا الى ربنا وان نزيل الحجب التي تمنعنا عنه فأبحث في سيرة الانبياء والرسل والاوصياء والحكماء لأعرف كيف احسن علاقتي بربي اي كيف اجعل لصلاتي معنى لدعائي طعم ولقراءة القرآن حلاوة فأذا لايجتمع القبيح والجميل في مكان واحد فكلما اقتربنا من الجميل بصدق لاكما تريد شهوات انفسنا بطرد القبيح وابعاده عن انفسنا لكن ليس كما فعل السابقين والاحقين كان من قتل الائمة وولدهم جميعهم يصلون ويصومون ويقرأون القرآن لكن لم يكونوا موحدين الله اي انهم ماعبدوا الله وحده بل اشركوا معه خلقه فأدى ذلك بهم الى الهاوية وأصبحوا ملعونين في الدنيا والآخرة فهؤلاء ظلوا ظلالا بعيدا وهم مصداق الآية (وأكثرهم للحق كارهون ) فهم كرهوا الحق وأحبوا الباطل فزهق الباطل وزهقوا فهذا ليس خاص بزمن وانما هو مستمر الى قيام الساعة ففي كل زمن يترك الناس الحق وحده ويتبعوا الباطل رغم انهم يصلون ويصومون لكن لايعبدون الله واصبح ذلك متوارث بحيث في كل جيل يقتل الحق ويكون انصاره قليلين لان الناس ( استحبوا العمى على الهدى )
واخيرا علينا ان نحصن انفسنا وننقي قلوبنا ونتهيأ لقدوم الامام المهدي (عج) ليخلصنا من الظلم والجور ذلك المخلص الموعود