مأساة في مملكة الولاء...
...بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وعجل فرجهم
أنها صورة تحكي عن مجتمع موالي يؤمن بالله وبرسوله وبالائمة الاثني عشر (عليهم السلام )كانوا في كل مرحلة من مراحل حياتهم ينمون على حليب عشقهم لال الرسول وعلى زاد مصابهم الذي يجدد العهد الولائي كانت حياة ايمانية عجيبة الان أرى أننا سنقطع الحبل السري الذي يغذي حياتنا بالروحانية والصلاح فتدلبت القيم والتقاليد أقتلعنا أنفسنا من جذرونا حتى كاننا في المظهر خلف اخر أدخلنا أفكار عقيمة ومبادئ عمياء لاتمدنا بالفائدة بقدر ماترجعنا الى الوراء بل الى ماوراء التخلف تهاوت شعاراتنا التي ننادي بها أننا في كل مرة نذكر فيها صاحب الامر نقول (عجل اللهم فرجه )الحمد الله أنه بقيت في ذكراتنا شيئا من الصحوة ولكنما حينما نتاملها وندركها
ماذا أعددنا لقائم ال محمد ؟!
بل السؤال الاكبر ماذا قدمنا لدم ابي عبد الله (عليه السلام )؟!
والسؤال الاخر الميت في دواخلنا ماذا هيئنا لفراش الموت ولانفسنا ؟!
كل هذه أسئلة مقطوعة اللسان فالجواب تحكيه أفعالنا في الحجاب نسينا حجاب الزهراء وتقلدنا اخر الموضة في العباءة الضيقة وماتحويه من زينة الذي لم ينزل به الله من اية ولكن نضع مليون عبارة احتجاج حتى لاتخذش كبرياء المتعة فهل ياترى نحن قدمنا في هذا الاطار شيئا للحوراء المسبية والامها مكسورة الاضلاع الزهراء (عليهما السلام )؟!
ولنكمل سكون أروحنا نقترب في كل مرة بمايسمى الغناء فنراه يغزوا منازلنا وجوالتنا
وأين عطش ابي عبد الله وتضحياته من حياتنا واخلاقنا لاأدرى ؟!
بالرغم أن ذلك العطش يسقي أروحنا بالحياة
ومن المفترض ان نسقيه بالوفاء والطاعة
في جانب اخر نسير وراء مسلسلات مدبلجة ومبرمجة من وعن الغرب لادري أي فائدة نلتمسها ؟!
وأى فكرة توجد فيها تحكي واقعنا ومشكلاتنا وحاجتنا ؟!
بل أننا ومن المضحك أننا نحزن لاي حدث يمس البطل ونفرح كذلك لاي حدث مفرح يحصل له أنها مجرد خيط شيطاني ينسج ثوب العصيان ولكن أين صفحات الطف ووقائعها من حياتنا ؟!
أم أننا حكرناها في أيام محرم فقط وأن لم يكن كذلك فلما لانجعلها سلسبيل ايماني يمتزج مع رحيق أخلاقنا فيقضي على هسيتريا أخلاقنا البعيدة عن هوية الطف ومبادئها ودروسها فبقينا على الهامش البعيد من الحضارة الايمانية وتزداد كل يوم بعدا بل بقي الايمان قشرة خارجية على سطح أروحناوبقيت عقلياتنا سكونية تجري وراء الفكر الاعمى الاجدب
فمن منا يبحث عن أبا صالح المهدي (عليه السلام )أين هو ؟!
ومن منا دمعته بحثت يوما عن عين الفرح في بحر عطاء أهل البيت فلم يجده أذن لما كل هذا الجفاء ؟!
الى متى سنهتك الاسلام ويضيع حق الولاء بايديينا ؟!
متى سنشد أمتعة الايمان لنبحث عن امامنا الضائع من حياتنا ونشاركه ثارات جده الغريب لنوفي حق المظلومية والولاء ؟!
ترى هل سنصحوا من غفوتنا أم سنظل نيام مخدورن بالاوهام ووتسقط القصة كلها في بئر النسيان ؟
...بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وعجل فرجهم
أنها صورة تحكي عن مجتمع موالي يؤمن بالله وبرسوله وبالائمة الاثني عشر (عليهم السلام )كانوا في كل مرحلة من مراحل حياتهم ينمون على حليب عشقهم لال الرسول وعلى زاد مصابهم الذي يجدد العهد الولائي كانت حياة ايمانية عجيبة الان أرى أننا سنقطع الحبل السري الذي يغذي حياتنا بالروحانية والصلاح فتدلبت القيم والتقاليد أقتلعنا أنفسنا من جذرونا حتى كاننا في المظهر خلف اخر أدخلنا أفكار عقيمة ومبادئ عمياء لاتمدنا بالفائدة بقدر ماترجعنا الى الوراء بل الى ماوراء التخلف تهاوت شعاراتنا التي ننادي بها أننا في كل مرة نذكر فيها صاحب الامر نقول (عجل اللهم فرجه )الحمد الله أنه بقيت في ذكراتنا شيئا من الصحوة ولكنما حينما نتاملها وندركها
ماذا أعددنا لقائم ال محمد ؟!
بل السؤال الاكبر ماذا قدمنا لدم ابي عبد الله (عليه السلام )؟!
والسؤال الاخر الميت في دواخلنا ماذا هيئنا لفراش الموت ولانفسنا ؟!
كل هذه أسئلة مقطوعة اللسان فالجواب تحكيه أفعالنا في الحجاب نسينا حجاب الزهراء وتقلدنا اخر الموضة في العباءة الضيقة وماتحويه من زينة الذي لم ينزل به الله من اية ولكن نضع مليون عبارة احتجاج حتى لاتخذش كبرياء المتعة فهل ياترى نحن قدمنا في هذا الاطار شيئا للحوراء المسبية والامها مكسورة الاضلاع الزهراء (عليهما السلام )؟!
ولنكمل سكون أروحنا نقترب في كل مرة بمايسمى الغناء فنراه يغزوا منازلنا وجوالتنا
وأين عطش ابي عبد الله وتضحياته من حياتنا واخلاقنا لاأدرى ؟!
بالرغم أن ذلك العطش يسقي أروحنا بالحياة
ومن المفترض ان نسقيه بالوفاء والطاعة
في جانب اخر نسير وراء مسلسلات مدبلجة ومبرمجة من وعن الغرب لادري أي فائدة نلتمسها ؟!
وأى فكرة توجد فيها تحكي واقعنا ومشكلاتنا وحاجتنا ؟!
بل أننا ومن المضحك أننا نحزن لاي حدث يمس البطل ونفرح كذلك لاي حدث مفرح يحصل له أنها مجرد خيط شيطاني ينسج ثوب العصيان ولكن أين صفحات الطف ووقائعها من حياتنا ؟!
أم أننا حكرناها في أيام محرم فقط وأن لم يكن كذلك فلما لانجعلها سلسبيل ايماني يمتزج مع رحيق أخلاقنا فيقضي على هسيتريا أخلاقنا البعيدة عن هوية الطف ومبادئها ودروسها فبقينا على الهامش البعيد من الحضارة الايمانية وتزداد كل يوم بعدا بل بقي الايمان قشرة خارجية على سطح أروحناوبقيت عقلياتنا سكونية تجري وراء الفكر الاعمى الاجدب
فمن منا يبحث عن أبا صالح المهدي (عليه السلام )أين هو ؟!
ومن منا دمعته بحثت يوما عن عين الفرح في بحر عطاء أهل البيت فلم يجده أذن لما كل هذا الجفاء ؟!
الى متى سنهتك الاسلام ويضيع حق الولاء بايديينا ؟!
متى سنشد أمتعة الايمان لنبحث عن امامنا الضائع من حياتنا ونشاركه ثارات جده الغريب لنوفي حق المظلومية والولاء ؟!
ترى هل سنصحوا من غفوتنا أم سنظل نيام مخدورن بالاوهام ووتسقط القصة كلها في بئر النسيان ؟