إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مالمقصود يالثارات الحسين ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مالمقصود يالثارات الحسين ؟









    مالمقصود يالثارات الحسين ؟

    (يا لثارات الحسين) شعار للمهدي عجّل الله تعالى فرجه

    مكتوبٌ على الراية التي يرفعها عند خروجه,

    فما المقصود بهذا الشعار؟
    -------------------

    (لقد ورد في الرواية:أنه إذا خرج رفع الراية مكتوب عليها: (يا لثارات الحسين) ).

    ليس المقصود بثارات الحسين ثارات شخصية أو ثارات

    إنتقامية أو ثارات دموية , ليس الحسين ثأراً شخصيا و

    ليس الحسين ثأراً قبليا و ليس الحسين ثأراً طائفياً , كما يحاول

    بعض النواصب أن يقوقع حركة الحسين في الطائفة الإمامية ,

    ليس الأمر كذلك , ثأر الحسين كما نطقت النصوص الشريفة

    ثأر الحسين هو ثأر الله , و لذلك نقرأ في زيارة وارث : (السلام عليك يا ثار الله و ابن ثاره).


    ليس الحسين شخص و لا قبيلة و لا طائفة و لا عرق , الحسين حركة حركة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر,

    و هذه الحركة القرآنية (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)

    هذه الحركة القرآنية ثأرها بأن تحقق أهدافها و أن تُفعّل مبادئها

    و ليس ثأرها ثأراً شخصيا أو قبلياً أو طائفياً .

    هذا هو المقصود (يا لثارات الحسين) أي يا لأهداف الحسين , و يا لمبادئ الحسين التي نادى الحسين و ضحى و بذل النفس و النفيس من أجلها .
    السيد منير الخباز (ليلة العاشر من محرم 1431هـ)




    قال الإمام الحسين عليه السلام : (أَنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا مُفْسِداً وَ لَا ظَالِماً ،

    وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي ( صلى الله عليه و آله ) ، أُرِيدُ أَنْ

    آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ أَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ أَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي و

    َ أَبِي‏ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) ، فَمَنْ قَبِلَنِي بِقَبُولِ

    الْحَقِّ فَاللَّهُ أَوْلَى بِالْحَقِّ ، وَ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ هَذَا

    أَصْبِرُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْقَوْمِ بِالْحَقِّ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ ) .


    فأهل البيت عليهم السلام هم الرحمة, لم يكن هدفهم أبدا

    استعباد الناس و لا قتلهم بالسيف و لا تشريدهم و لا نشر الظلم و الفساد .

    إنّما هدفهم هو إحقاق العدل السماوي الذي يتحقق بإرساء مبادئ الإسلام

    و نشره .. و هداية الناس إلى دين الله دين الحق القويم بالكلمة الطيبة ..

    فالتاريخ لم يخبرنا بأن المعصومين الذين كانت لهم حروب ,

    قد ابتدؤا القتال .. بل كانوا يبدءون بالنصح و الأمر بالمعروف

    و النهي عن المنكر .. من دون ملل و لا كلل و لا يرفعون

    السيف في وجه أحد إلا إذا ابتدأهم

    و رأوا منه الكفر و العصيان و الظلم ..

    و بهذا يسير الإمام المهدي عليه السلام

    بسيرة أجداده عليهم السلام ..

    و بهذه السيرة تملأ الأرض في عصره بالعدل

    و القسط كما مُلئت ظلما و جورا..

    لا بالدم , لا بثأر شخصي .. و إنما بالعدل و القسط..

    فليكن شعارنا

    (يا لثارات الحسين)

    (يا لثارات الحسين) شعار للمهدي عجّل الله تعالى فرجه

    مكتوبٌ على الراية التي يرفعها عند خروجه,

    فما المقصود بهذا الشعار؟
    -------------------

    (لقد ورد في الرواية:أنه إذا خرج رفع الراية مكتوب عليها: (يا لثارات الحسين) ).

    ليس المقصود بثارات الحسين ثارات شخصية أو ثارات

    إنتقامية أو ثارات دموية , ليس الحسين ثأراً شخصيا و

    ليس الحسين ثأراً قبليا و ليس الحسين ثأراً طائفياً , كما يحاول

    بعض النواصب أن يقوقع حركة الحسين في الطائفة الإمامية ,

    ليس الأمر كذلك , ثأر الحسين كما نطقت النصوص الشريفة

    ثأر الحسين هو ثأر الله , و لذلك نقرأ في زيارة وارث : (السلام عليك يا ثار الله و ابن ثاره).


    ليس الحسين شخص و لا قبيلة و لا طائفة و لا عرق , الحسين حركة حركة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر,

    و هذه الحركة القرآنية (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)

    هذه الحركة القرآنية ثأرها بأن تحقق أهدافها و أن تُفعّل مبادئها

    و ليس ثأرها ثأراً شخصيا أو قبلياً أو طائفياً .

    هذا هو المقصود (يا لثارات الحسين) أي يا لأهداف الحسين , و يا لمبادئ الحسين التي نادى الحسين و ضحى و بذل النفس و النفيس من أجلها .
    السيد منير الخباز (ليلة العاشر من محرم 1431هـ)




    قال الإمام الحسين عليه السلام : (أَنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا مُفْسِداً وَ لَا ظَالِماً ،

    وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي ( صلى الله عليه و آله ) ، أُرِيدُ أَنْ

    آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ أَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ أَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي و

    َ أَبِي‏ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) ، فَمَنْ قَبِلَنِي بِقَبُولِ

    الْحَقِّ فَاللَّهُ أَوْلَى بِالْحَقِّ ، وَ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ هَذَا

    أَصْبِرُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْقَوْمِ بِالْحَقِّ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ ) .


    فأهل البيت عليهم السلام هم الرحمة, لم يكن هدفهم أبدا

    استعباد الناس و لا قتلهم بالسيف و لا تشريدهم و لا نشر الظلم و الفساد .

    إنّما هدفهم هو إحقاق العدل السماوي الذي يتحقق بإرساء مبادئ الإسلام

    و نشره .. و هداية الناس إلى دين الله دين الحق القويم بالكلمة الطيبة ..

    فالتاريخ لم يخبرنا بأن المعصومين الذين كانت لهم حروب ,

    قد ابتدؤا القتال .. بل كانوا يبدءون بالنصح و الأمر بالمعروف

    و النهي عن المنكر .. من دون ملل و لا كلل و لا يرفعون

    السيف في وجه أحد إلا إذا ابتدأهم

    و رأوا منه الكفر و العصيان و الظلم ..

    و بهذا يسير الإمام المهدي عليه السلام

    بسيرة أجداده عليهم السلام ..

    و بهذه السيرة تملأ الأرض في عصره بالعدل

    و القسط كما مُلئت ظلما و جورا..

    لا بالدم , لا بثأر شخصي .. و إنما بالعدل و القسط..

    فليكن شعارنا

    (يا لثارات الحسين).(منقول)
يعمل...
X