ـ قال أبو بصير: قال الإمام الصادق(عليه السلام): "التقية من دين اللّه"، قلت: من دين اللّه؟ قال: "إي واللّه من دين اللّه، ولقد قال يوسف: (أيتها العير إنكم لسارقون)(7) واللّه ما كانوا سرقوا شيئاً، ولقد قال إبراهيم: (إني سقيم)(8) واللّه ما كان سقيماً"(9).
ـ روى بكر بن محمد عن الإمام الصادق(عليه السلام) أنه قال: "إن التقية ترس المؤمن، ولا إيمان لمن لا تقية له"، فقلت له: جعلت فداك قول اللّه تبارك وتعالى: (إلاّ من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)(1)؟ قال: "هل التقية إلاّ هذا"(2).
ـ قال الإمام الصادق(عليه السلام) في حديث: "إن جبرئيل(عليه السلام) نزل على رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم)فقال: يا محمد إنّ ربك يقرؤك السلام ويقول لك: إن أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان وأظهروا الشرك، فآتاهم اللّه أجرهم مرّتين، وإنّ أبا طالب أسرّ الإيمان وأظهر الشرك، فآتاه اللّه أجره مرّتين، وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من اللّه بالجنة"(3).
ـ روى بكر بن محمد عن الإمام الصادق(عليه السلام) أنه قال: "إن التقية ترس المؤمن، ولا إيمان لمن لا تقية له"، فقلت له: جعلت فداك قول اللّه تبارك وتعالى: (إلاّ من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)(1)؟ قال: "هل التقية إلاّ هذا"(2).
ـ قال الإمام الصادق(عليه السلام) في حديث: "إن جبرئيل(عليه السلام) نزل على رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم)فقال: يا محمد إنّ ربك يقرؤك السلام ويقول لك: إن أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان وأظهروا الشرك، فآتاهم اللّه أجرهم مرّتين، وإنّ أبا طالب أسرّ الإيمان وأظهر الشرك، فآتاه اللّه أجره مرّتين، وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من اللّه بالجنة"(3).