بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
وعجل فرج قائم ال محمد
قال تعالى: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) , إن مودّة أهل البيت عليه السلام واجب شرعي, فكل طريق يقوّي المحبة فهو
طريق مطلوب, وكل طريق يقوّي في قلوبنا محبّة أهل البيت عليهم السلام فهو طريق مرغوب, فالشعور بغيبة الإمام المنتظر يقوّي جانب المحبّة والعلاقة القلبية مع الإمام.
مثلاً إذا كان عندك شخص عزيز غائب ألا يأخذك الشوق إلى لقائه؟ ألا يشتدّ شوقك إلى رؤيته؟ ألا تنمو العلاقة القلبية معه أكثر مما لو كان مفقوداً؟ ولو قيل لك: إن فلاناً الذي تنتظره مات, فإن العلاقة القلبية تبرد وتنتهي, فشعورك بأن الإمام معدوم وليس بموجود يطفئ العلاقة القلبية, أما شعورك بأن الإمام غائب وأنت منتظر له, فهذا عامل من عوامل تقوية العلاقة القلبية وتقوية العلاقة النفسية بينك وبين الإمام. وإذا قويت علاقتك بالإمام فستنعكس هذه العلاقة القلبية على سلوكك, فتبعثك إلى الصدقة وإلى الحج وإلى الطواف وإلى الصلاة وإلى أيّ عمل قربي تقوم به وتهدي ثوابه إلى الإمام المنتظر عليه السلام.
إذن هذه الآثار كلها آثار سلوكية وروحية تترتّب على الاعتقاد بغيبة الإمام المنتظر, ومن لا يعتقد بالغيبة فليس عنده من هذه الآثار شيء.
اللهم صلي على محمد وال محمد
وعجل فرج قائم ال محمد
قال تعالى: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) , إن مودّة أهل البيت عليه السلام واجب شرعي, فكل طريق يقوّي المحبة فهو
طريق مطلوب, وكل طريق يقوّي في قلوبنا محبّة أهل البيت عليهم السلام فهو طريق مرغوب, فالشعور بغيبة الإمام المنتظر يقوّي جانب المحبّة والعلاقة القلبية مع الإمام.
مثلاً إذا كان عندك شخص عزيز غائب ألا يأخذك الشوق إلى لقائه؟ ألا يشتدّ شوقك إلى رؤيته؟ ألا تنمو العلاقة القلبية معه أكثر مما لو كان مفقوداً؟ ولو قيل لك: إن فلاناً الذي تنتظره مات, فإن العلاقة القلبية تبرد وتنتهي, فشعورك بأن الإمام معدوم وليس بموجود يطفئ العلاقة القلبية, أما شعورك بأن الإمام غائب وأنت منتظر له, فهذا عامل من عوامل تقوية العلاقة القلبية وتقوية العلاقة النفسية بينك وبين الإمام. وإذا قويت علاقتك بالإمام فستنعكس هذه العلاقة القلبية على سلوكك, فتبعثك إلى الصدقة وإلى الحج وإلى الطواف وإلى الصلاة وإلى أيّ عمل قربي تقوم به وتهدي ثوابه إلى الإمام المنتظر عليه السلام.
إذن هذه الآثار كلها آثار سلوكية وروحية تترتّب على الاعتقاد بغيبة الإمام المنتظر, ومن لا يعتقد بالغيبة فليس عنده من هذه الآثار شيء.