بسم الله الرحيمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
وعجل فرج قائم ال محمد
--------------------------------------------------------------------------------
الافتقار الى صاحب العصرعليه السلام اليوم وفي عصر الغيبة ان لم تكن ايها الموالي في القافلة المهدوية فالتحق بها كما يفعل العاشق المتوجه الى المعشوق سر نحو قافلة المهدي ولوكان الوصول يستغرق سنينا المهم ان تقصر المسافة فيما بينك وبين حجة الله قدر الامكان
ان كنت تريد الله تعالى وترجو نجاة نفسك المتخلف عن قافلته يحتاج الى عنصر مهم ومعدن فريد هو بحاجة الى العشق الحقيقي حتى لا يغريه امر يلهيه عن اكمال دربه فان الايام والسنين هي بالنسبة لنا طريق فلا تجعل حياتك في أي لحظه توقفك عن بلوغ القافلة او تحرفك عن مسارك المستقيم غذ عشقك وجدد عشقك بحضور المحاضرات الحسينية والمهدوية
والاستمرار في مناجاة المعشوق وطرق باب الله باستمرار من العلامات الاخرى التي تكشف عدم استعداد المعشوق ونقص عشقه لإمامه هو الغفلة التي يتوجه اليها عندما يخبرونه هذه الليلة انت ميت وهي ليلتك الأخيرة ما أن تنام لن تستيقظ فانه سرعان ما يتذكر ديونه لكن لماذا لم يدفعها او ينظم اقساطا كي ينتهي منها وكذلك يتذكر صلاة القضاء ويتمنى ان لا يموت كي يقضيها لكن لماذا تناساها كل هذه السنين العظام ولم ينظم وقتا يوميا لقضائها بالتدريج ويتذكر ذنوبه وانه مازال مستمرا عليها لكن
لماذا لم يتب وقد امد الله في صحته ورزقه لماذا لم يغتنم ليالي الرحمة لطلبها ومحو كل ذنوبه يجب ان لا يفهم الانسان انه مادام في ذمته شيء من صلاة القضاء او دين وغيرها من التكاليف الشرعية العالقة فلا يمكنه ان يحقق الجهوزية اتجاه امامه ابدا فلوكان هو ممن الزم نفسه بساعة معينه يوميا لقضاء الصلاة وبعد مرور الوقت لو قيل انه ميت لن يتفاجأ بل تراه مستعدا لأنه فعل ما بمقدوره وسيرجو من الله الرحمة وان هذا التنظيم ليس مستحيلا على أي موالي فلما لا نعيد جميعا تنظيم حياتنا لنحقق الجهوزية لذا اسال نفسك قبل ان تخلد الى النوم هل انت جاهز لان تموت ام لا.
ونسئل انفسنا في كل يوم ان يجعلنا من المنتظرين وفي خدمة الامام وأنصاره وأن ينجينا من فتن اخر الزمان وان الله لا يحمل علينا مالا طاقة لنا به ويعفوا عنا ويرحمنا وينصرنا على من ضلمنا بحق محمد وال محمد
اللهم صلي على محمد وال محمد
وعجل فرج قائم ال محمد
--------------------------------------------------------------------------------
الافتقار الى صاحب العصرعليه السلام اليوم وفي عصر الغيبة ان لم تكن ايها الموالي في القافلة المهدوية فالتحق بها كما يفعل العاشق المتوجه الى المعشوق سر نحو قافلة المهدي ولوكان الوصول يستغرق سنينا المهم ان تقصر المسافة فيما بينك وبين حجة الله قدر الامكان
ان كنت تريد الله تعالى وترجو نجاة نفسك المتخلف عن قافلته يحتاج الى عنصر مهم ومعدن فريد هو بحاجة الى العشق الحقيقي حتى لا يغريه امر يلهيه عن اكمال دربه فان الايام والسنين هي بالنسبة لنا طريق فلا تجعل حياتك في أي لحظه توقفك عن بلوغ القافلة او تحرفك عن مسارك المستقيم غذ عشقك وجدد عشقك بحضور المحاضرات الحسينية والمهدوية
والاستمرار في مناجاة المعشوق وطرق باب الله باستمرار من العلامات الاخرى التي تكشف عدم استعداد المعشوق ونقص عشقه لإمامه هو الغفلة التي يتوجه اليها عندما يخبرونه هذه الليلة انت ميت وهي ليلتك الأخيرة ما أن تنام لن تستيقظ فانه سرعان ما يتذكر ديونه لكن لماذا لم يدفعها او ينظم اقساطا كي ينتهي منها وكذلك يتذكر صلاة القضاء ويتمنى ان لا يموت كي يقضيها لكن لماذا تناساها كل هذه السنين العظام ولم ينظم وقتا يوميا لقضائها بالتدريج ويتذكر ذنوبه وانه مازال مستمرا عليها لكن
لماذا لم يتب وقد امد الله في صحته ورزقه لماذا لم يغتنم ليالي الرحمة لطلبها ومحو كل ذنوبه يجب ان لا يفهم الانسان انه مادام في ذمته شيء من صلاة القضاء او دين وغيرها من التكاليف الشرعية العالقة فلا يمكنه ان يحقق الجهوزية اتجاه امامه ابدا فلوكان هو ممن الزم نفسه بساعة معينه يوميا لقضاء الصلاة وبعد مرور الوقت لو قيل انه ميت لن يتفاجأ بل تراه مستعدا لأنه فعل ما بمقدوره وسيرجو من الله الرحمة وان هذا التنظيم ليس مستحيلا على أي موالي فلما لا نعيد جميعا تنظيم حياتنا لنحقق الجهوزية لذا اسال نفسك قبل ان تخلد الى النوم هل انت جاهز لان تموت ام لا.
ونسئل انفسنا في كل يوم ان يجعلنا من المنتظرين وفي خدمة الامام وأنصاره وأن ينجينا من فتن اخر الزمان وان الله لا يحمل علينا مالا طاقة لنا به ويعفوا عنا ويرحمنا وينصرنا على من ضلمنا بحق محمد وال محمد