إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الى متى حب الأَنَــــــــــــــــــــــــــــــا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الى متى حب الأَنَــــــــــــــــــــــــــــــا

    هذه الكلمة التي تعني حب الذات والعجب والكبرياء والغرور والفخر والإستعلاء ....... الخ هذه الصفات الذميمة.



    هذه الكلمة التي أخرجت إبليس اللعين من الجنة ومن صُحبة الملائكة ومن جوار الملك الدَّيان حين قال " أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين " سورة (ص) .............

    هذه الكلمة التي جعلت فرعون يتصور أنه الإله والتي لأجلها أُغرق ثم جعل آية لمن خلفه حين قال " أنا ربكم الأعلى " (سورة النازعات) وفي آية أخرى "ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون أم أنا خير من هذا الذي هو مهينٌ ولا يكاد يُبين" (سورة الزخرف)

    .........

    والكبر هو نقيض العبودية ودليل ذلك أن إبليس اللعين أخرج من جوار ربه ولعن ووعد بالعذاب الشديد لكبريائه ولعلو الأنا عنده.


    لا ضير في أن يكون لكل منا شخصيته المستقلة وأن يكون له حلته الخاصة وتميزه ولكن بدون إفراط أو إسراف ولكن ما الضوابط التي نستطيع بها تجنب الوقوع في الأنــــــــا ؟



    الكبر من صفات الله كما قال في الحديث القدسي المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " العظمة إزاري والكبرياء ردائي من نازعني فيهما ألقيته في النار " وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )) رواه البخاري خلاصة القول أن هذه الظاهرة متواجده بشكل ملحوظ على الكثير من الناس ولكن كيف الخلاص منها والتعامل معها إذا وجدت هذا هو السؤال الكبير والمحير ؟
    عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن قائمنا إذا قام مد الله عزوجل لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم، حتى [لا] يكون بينهم وبين القائم بريد، يكلمهم فيسمعون، وينظرون إليه وهو في مكانه. (ميزان الحكمة ج1 ص186)

  • #2
    (الأنا)هي التي اسقطت ابليس من الجنة بعد ان كان من المقربين وعبد الله ست الالف سنة بمجرد ان الله امره بالسجود لأدم عليه السلام فقال في جوابه (أنا) فأسقطته أناه من ذلك المقام . لذلك لنعتبر نحن فلا نفكر بأننا ضمنا لآنفسنا ضمانا قد تحول ذلك الصعود الذي يراه الانسان بداخله من خلال حبه الانا الى السقوط لامحال.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      تعليق


      • #4
        عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن قائمنا إذا قام مد الله عزوجل لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم، حتى [لا] يكون بينهم وبين القائم بريد، يكلمهم فيسمعون، وينظرون إليه وهو في مكانه. (ميزان الحكمة ج1 ص186)

        تعليق

        يعمل...
        X