إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عقيدتنا بالمهدي سر قوتنا ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقيدتنا بالمهدي سر قوتنا ...

    بسم الله الرحمن الرحيم ..

    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ..

    أما الشيعة فانهم يعتقدون اعتقاداً راسخاً، ويؤمنون تمام الإيمان بوجود هذاالرجل العظيم الإنسان الغيبي الإلهي الذي ينزل عليه الروح الأعظم في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

    والروح الأعظم هذا هو كيان اعظم من الملائكة، ومن جبريل وميكال، ينزل على الحجة عليه السلام، وهذا هو فخرنا وعزنا، وفيه تكمن قوتنا ، وصلابة عقيدتنا، وسلاحنا الفاعل في معركتنا، وصراعنا ضد الباطل وأهله مهما اختلفت أشكاله وألوانه، ووقوفنا بوجه أهل الظلم والجور والفساد في الأرض. وهل من الممكن أن يتخلى المقاتل عن سلاحه في الميدان حتى نتخلى نحن الشيعة عن عقيدتنا هذه وسلاحنا وقوتنا التي لا تنضب؟

    ومن هنا أرى إننا لابد من ان نوظف ما أمكننا من إيماننا ، وعقيدتنا هذه بالإمام المهدي عليه السلام، في مقارعتنا، وصراعنا الطويل مع قوى الظلم والفساد والطغيان، ولابد من ان نزداد استلهاماً من إيماننا به عليه السلام وانتظار فرجه في صراعنا الحضاري، وذلك بأن نربط القضية التاريخية أو القضية العقائدية بقضايانا الراهنة التي نشهدها.

    أهمية الأمل والتفاؤل...

    ويا حبذا لو أكد المفكرون والأدباء وأصحاب الأقلام في مقالاتهم ونتاجاتهم الأدبية الفكرية والثقافية على قضية منح الأمل ، وتعزيز ثقة الناس به بأن يبينوا أهمية الانتظار، والآثار العظيمة بل والبركات والخيرات التي تنهمر علينا بفضل دعاء الإمام عليه السلام لنا، ثم يتناولوا بالبحث والدراسة والبيان الواضح قضية الظهور، ودورنا نحن في التمهيد، والتعجيل لهذا الظهور . فلماذا هذا التخوّف والتردد وعدم الاهتمام في بيان قضية الإمام وانتظاره وظهوره من أقوال المتقولين ، وسخرية الساخرين الذين لا يؤمنون بالإمام المهدي؟ أليس هذا التخوّف والتردد دليلاً على ضعف العقيدة به عليه السلام؟ علماً ان هذا الضعف لربما يخلّ بمجمل الكيان العقائدي؟

    فلنوضح عقيدتنا ونتحدث عنها بكل صراحة ليكون الناس على علم بها، كما يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم: ( وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكفُرْ إِنَّآ أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ) .


    فكرة الانتظار ترعب المستكبرين..

    أن هذه العقيدة التي يسخر منّا بسبها بعض طوائف المسلمين لجهلهم، باتت تؤرق أعداء المسلمين من الصهاينة والمستكبرين الذين يحسبون لها منذ الآن ألف حساب وحساب، ويعدون العدة لمواجهة صاحب لواء الخلاص، والمنقذ العظيم الذي سيقضي بظهوره المبارك عليهم، وعلى كفرهم وضلالهم وفسادهم في الأرض.

    وتأسيساً على ما سبق فلنعّمق هذه الروحية، ونعززها في أعماق أولادنا وأجيالنا القادمة، ولنقرأ المهدي عجل الله فرجه السلام في كل صباح ومساء، ولندع له. ففي هذا الدعاء، وتلك التحية كل البركة والخير، ولنجدد العهد معه كل يوم وإن طالت ، وتعقّدت مشاغلنا الحياتية، ولنبايعه في كل يوم جمعة عندما نقرأ دعاء الندبة قائلين: " اين معزّ الأولياء ومذّل الأعداء، أين قاصم شوكة المعتدين" ؟

    فهذا الدعاء وغيره من شأنه ان يعزز علاقتنا به عجل الله فرجه ، ويعمق إيماننا بالانتظار ونعطي مفهومه حقه، من التجسيد العملي المتمثل في العمل على تربية نفوسنا اولاً، ثم المبادرة الى تغيير الواقع الفاسد .

    (1) بحار الانوار، ج17، ص131، ح5.

    (2) بحار الانوار، ج51، ص84





    يارب أسألك ان تريح قلبي وفكري
    وأن تصرف عني شتات العقل والتفكير
    ربي كن معي في أصعب الظروف
    وأريني عجائب قدرتك في أصعب الأيام
    بسم الله الرحمن الرحيم


    ( اللهم صل على محمد وآل محمد وارزقني موآساة من قترت عليه من رزقك بما وسعت علي من فضلك ونشرت علي من عدلك وأحييتني تحت ظلك )



    السلام عليك يا مولاي يا بقية الله في أرضه ورحمة الله وبركاته


    يا ملين الحديد لداوود
    صل على محمد وآل محمد
    ولين قلبي لولي أمرك


    ( اللهم عجل لوليك الفرج )
يعمل...
X