إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيفية وضع الجلوس في الصلاة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيفية وضع الجلوس في الصلاة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لفت انتباهي موضوع مهم في حياة المسلين وهوكيفية جلوسهم في الصلاةحيث رأيت الكثيرمن الناس في المساجدوالحسينيات يجلسون بأوضاع نهى عنها النبي(ص)والأئمة(عليهم السلام)مماجعلني أبحث في الكتب المعتبرة عن وضع الجلوس في الصلاةالذي اتخذه النبي (ص)والأئمة(ع) وأمروابه وكتبته بالخط الأخضروأليكم ذالك وأرجوا من الله القبول:

    بحارالأنوار > الجزء الثاني و الثمانون > تتمة كتاب الصلاة > باب 31الأدب في الهوي إلى السجود و القيام عنه و التكبير عند القيام من التشهد و جلسة الاستراحة >

    صفحه: 186
    و نسب العلامة في النهاية كراهة الإقعاء إلى الأكثر حالة الجلوس مطلقا و صرح الشهيد الثاني قدس سره بعموم الحكم لجميع حالات الجلوس و لعله أقوى و أما تفسيره فقد قال الجوهري أقعى الكلب إذا جلس على استه مفترشا رجليه و ناصبا يديه و قد جاء النهي عن الإقعاء في الصلاة و هو أن يضع أليتيه على عقبيه بين السجدتين و هذا تفسير الفقهاء و أما أهل اللغة فالإقعاء عندهم أن يلصق الرجل أليتيه
    صفحه: 187
    بالأرض و ينصب ساقيه و يتساند إلى ظهره و قال الجزري في النهاية فيه أنه نهى عن الإقعاء في الصلاة الإقعاء أن يلصق الرجل أليتيه بالأرض و ينصب ساقيه و فخذيه و يضع يديه على الأرض كما يقعي الكلب و قيل هو أن يضع أليتيه على عقبيه بين السجدتين و القول الأول و منه الحديث أنه ع أكل مقعيا أراد أنه كان يجلس عند الأكل على وركيه مستوفزا غير متمكن و قال الفيروزآبادي أقعى في جلوسه تساند إلى ما وراءه و الكلب جلس على استه و قال المطرزي في المغرب الإقعاء أن يلصق أليتيه بالأرض و ينصب ساقيه و يضع يديه على الأرض كما يقعي الكلب و تفسير الفقهاء أن يضع أليتيه على عقبيه بين السجدتين و هو عقب الشيطان
    و قال المحقق نور الله ضريحه في المعتبر يستحب الجلوس بين السجدتين متوركا و قال في المبسوط الأفضل أن يجلس متوركا و لو جلس مقعيا بين السجدتين و بعد الثانية جاز و قال الشافعي و أبو حنيفة و أحمد يجلس مفترشا لرواية أبي حميد الساعدي و كيفية الافتراش أن يجلس على رجله اليسرى و يخرج رجله اليمنى من تحته و ينصبها و يجعل بطون أصابعها على الأرض معتمدا عليها إلى القبلة و قال علم الهدى يجلس مماسا بوركه الأيسر مع ظاهر فخذه اليسرى الأرض رافعا فخذه اليمنى على عرقوبه الأيسر و ينصب طرف إبهام رجله اليمنى على الأرض
    صفحه: 189(العرقوب كعب القدم اليسرى المعني بالرواية)
    ثم قال ره بعد ذكر جلسة الاستراحة و يكره الإقعاء فيها و في الجلوس بين السجدتين على الأشهر ثم قال بعد نقل كلام المحقق و غيره و صورة الإقعاء أن يعتمد بصدر قدميه على الأرض و يجلس على عقبيه قاله في المعتبر و نقل عن بعض أهل اللغة أنه الجلوس على أليتيه ناصبا فخذيه إقعاء الكلب و المعتمد الأول و مثله قال الشهيد الثاني ره في شرح النفلية و شرح الإرشاد و غيرهما و السيد في المدارك و لا نطيل الكلام بذكر كلام غيرهم من أصحابنا فإنهم لم يذكروا إلا مثل ما نقلنا
    و قال البغوي من علماء العامة في شرح السنة بعد ما روى بإسناده عن الحارث عن علي ع قال لي رسول الله ص- يا علي أحب لك ما أحب لنفسي و أكره لك ما أكره لنفسي- لا تقرأ و أنت راكع و لا أنت ساجد- و لا تصل و أنت عاقص شعرك- فإنه كفل الشيطان و لا تقع بين السجدتين على كراهية الإقعاء بين السجدتين أكثر أهل العلم و قد صح عن عائشة قالت كان رسول الله ص ينهى عن عقبة الشيطان و الإقعاء قال أبو عبيد هو جلوس الإنسان على أليتيه ناصبا فخذيه واضعا يديه على الأرض من إقعاء الكلب و السبع و ليس هذا معنى الحديث من الإقعاء و تفسير أصحاب الحديث في عقبة الشيطان و في الإقعاء واحد و هو أن يضع أليتيه على عقبيه مستوفزا غير مطمئن إلى الأرض و ذهب بعض أهل العلم إلى الإقعاء بين السجدتين قال طاوس قلت لابن عباس في الإقعاء على القدمين قال هي السنة قال طاوس رأيت العبادلة يفعلون ذلك عبد الله بن عمر و ابن عباس و ابن الزبير قال أبو سليمان الخطابي و قد روي عن ابن عمر أنه قال لبنيه لا تقتدوا بي في الإقعاء فإني إنما فعلت هذا حين كبرت و روي عن ابن عمر أنه كان يضع يديه بالأرض بين السجدتين فلا يفارقان الأرض حتى يعيد السجود و هكذا يفعل من أقعى و كان يفعل ذلك حين كبرت سنه قال الخطابي و يشبه أن يكون حديث الإقعاء منسوخا
    و الأحاديث الثابتة في صفة صلاة رسول الله ص عن أبي حميد و وائل بن حجر أنه قعد بين السجدتين مفترشا قدمه اليسرى و قد رويت
    صفحه: 190

    [color="rgb(46, 139, 87)"]الكراهة في الإقعاء عن جماعة من الصحابة و كرهه النخعي و مالك و الشافعي و أحمد و إسحاق و أصحاب الرأي و عامة أهل العلم انتهى و قال الرافعي في شرح الوجيز في الجلوس بين السجدتين و المشهور أنه يجلس مفترشا و كذلك رواه أبو حميد الساعدي و في قول يضجع قدميه و يجلس على صدورهما و [/color]عن مالك أن المصلي يتورك في جميع جلسات الصلاة و قال في وصف التشهد و يجزي القعود على أي هيئة اتفق لكن السنة في القعود حال الصلاة الافتراش و في القعود في آخرها التورك كذلك روي عن أبي حميد في صلاة رسول الله ص و قال أبو حنيفة السنة فيهما الافتراش و قال مالك السنة فيهما التورك و قال أحمد إن كانت الصلاة ذات تشهدين تورك في الأخير و إن كانت ذات تشهد واحد افترش فيه و الافتراش أن يضجع رجله اليسرى بحيث يلي ظهرها الأرض و يجلس عليها و ينصب اليمنى و يضع أطراف أصابعها على الأرض موجهة إلى القبلة و التورك أن يخرج رجليه و هما على هيئتهما في الافتراش من جهة يمينه و يمكن وركه من الأرض و خص الافتراش بالتشهد الأول لأن المصلي مستوفز للحركة يبادر إلى القيام عند تمامه و هو من الافتراش أهون و التورك هيئة السكون و الاستقرار فخص بآخر الصلاة انتهى و قال بعض شراح صحيح مسلم في خبر رواه عن عائشة أن النبي ص كان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسا و كان يفرش رجله اليسرى و ينصب رجله اليمنى و كان ينهى عن عقبة الشيطان قال قولها و كان يفرش رجله اليسرى معناه يجلس مفترشا و فيه حجة لأبي حنيفة و من وافقه أن الجلوس في الصلاة يكون مفترشا سواء فيه جميع الجلسات و عند مالك متوركا بأن يخرج رجله اليسرى من تحته و يفضي بوركه من قول أبي جعفر ع في صحيحة زرارة و لا تقع على قدميك و قوله ع في صحيحته الأخرى إياك و القعود على قدميك فتتأذى بذلك و لا تكون قاعدا على الأرض فيكون إنما قعد بعضك على بعض فلا تصبر للتشهد و الدعاء

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله سوف انقل لكم تتمة لما قدمه الاخ عابس حول موضوع جلسة الصلاة
    فقد ورد في الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 8 - ص 313 - 314
    قال في الصحاح : أقعى الكلب إذا جلس على استه مفترشا رجليه وناصبا يديه ، وقد جاء النهي عن الاقعاء في الصلاة وهو أن يضع ألييه على عقبيه بين السجدتين ،
    والمعنى الثاني هو المخصوص في معنى الاقعاء في الصلاة لا المعنى الأول اي ان يجلس المصلي على عقبيه اي كفوف رجليه ولا يضع اليتيه على الارض
    وفي روض الجنان (ط.ق) - الشهيد الثاني - ص 277
    لقول النبي صلى الله عليه وآله إذا رفعت رأسك من السجود فلا تقع كما يقعى الكلب

    و روى زرارة عن الباقر عليه السلام إياك والقعود على قدميك فتتأذى بذلك ولا تكون قاعدا على الأرض فتكون إنما قعد بعضك على بعض

    وفي كشف اللثام (ط.ج) - الفاضل الهندي - ج 4 - ص 107
    وقول الباقر عليه السلام في صحيح زرارة : إذا قمت إلى الصلاة فعليك بالاقبال على صلاتك ، فإنما يحسب لك فيها ما أقبلت عليه ، ولا تعبث فيها بيديك ولا برأسك ولا بلحيتك ، ولا تحدث نفسك ، ولا تتثاءب ، ولا تتمطى ، ولا تفكر فإنما يفعله ذلك المجوس ، ولا تلثم ولا تحتقر ولا تفرج كما يتفرج البعير ، ولا تقع على قدميك ولا تفترش ذراعيك ولا تفرقع أصابعك ، فإن ذلك كله نقصان من الصلاة

    كشف اللثام (ط.ج) - الفاضل الهندي - ج 4 - ص 110
    وعن سعد بن عبد الله أنه قال للصادق عليه السلام : إني أصلي في المسجد الحرام فأقعد على رجلي اليسرى من أجل الندى ، فقال : اقعد على أليتيك وإن كنت في الطين
    لاحظوا احبتي كيف ان الامام قد نهى عن الجلوس على الاقدام حتى لو كان المكان فيه نداوة

    وفي وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 6 - ص 392
    محمد بن علي بن الحسين قال قال رجل لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) يا بن عم خير خلق الله ما معنى رفع رجلك اليمنى وطرحك اليسرى في التشهد ؟ قال تأويله اللهم أمت الباطل وأقم الحق

    تعليق


    • #3
      موضوع مهم جدا بارك الله فيكم اخوتي
      اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

      تعليق

      يعمل...
      X