الحمد لله وقصة رائعة
لقد افتتح القرآن الكريم بعد البسملة بقوله تعالى ( الحمد لله ) ، و كما افتتحت سورة الفاتحة بالحمد لله كذلك افتتحت سورة الأنعام (الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ [الأنعام : 1]
و سورة الكهف الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا [الكهف : 1]
و سورة سبأ (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ [سبأ : 1]
و سورة فاطر الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [فاطر : 1]
و تكررت جملة ( الحمد لله ) 23 مرة في القرآن ا لكريم .
فما معنى الحمد لله ؟
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ } [هو] الثناء على الله بصفات الكمال، وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل، فله الحمد الكامل، بجميع الوجوه .
وهو الثناء والنداء على الجميل من نعمة وغيرها . تقول : حمدت الرجل على إنعامه ، وحمدته على حسبه وشجاعته . وأمّا الشكر فعلى النعمة خاصة .
والحمد باللسان وحده ، والحمد نقيضه الذمّ ، والشكر نقيضه الكفران ،
فالله سبحانه و تعالى يستحق الثناء العطر الزكي ، فهو وحده المالك للمحامد التي تستحق الثناء فكل المحاسن و المحامد الموزعة على عباد الله من إنس و حيوان و جماد على مدى الدهور ، من كرم و عزة و ثبات و قوة و حكمة و قدرة فإنما هي موهوبة لهم من الله و الله وحده يملكها و عنده خزائن المحامد يهب منها ما يشاء لمن يشاء وهو سبحانه متصف بالمحامد كلها ، و إن أردت أن تعرف المحامد التي يتصف بها ربنا سبحانه فتأمل أسماءه الحسنى .
فالله سبحانه و تعالى يستأثر بالملك و بالحكم و بالحمد ، فهو وحده لا سواه المالك و المختص بالملك و الحكم و الحمد ، كما أنه لا مالك حقيقة إلا الله و لا حكم يجري على الوجود إلا حكم الله ، فكذلك الحمد هو لله فالحمد كله أجمعه بشتى أنواعه التي يتصورها العقل و التي لا يتصورها العقل هي ملك لله و يتصف بها الله سبحانه و تعالى .
و إن وجدت بعض المحامد في بعض عباد الله فمحامد الله خير و أكبر و أحسن .
فالله خير الحاكمين و خير الفاصلين و خير الماكرين و خير الوارثين و خير الفاتحين و خير المنزلين و خير الناصرين و خير الغافرين و خير الراحمين و خير الرزاقين و الله خير و أبقى و الله خير حافظا و هو أرحم الراحمين .
فالله يتصف بالحمد في أفعاله و أقواله و تصريفه و خلقه في كل مكان و زمان : ( وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ [الروم : 18]
فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الجاثية : 36]
و له الحمد في الدنيا و كذلك له الحمد في الآخرة : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ [سبأ : 1]
و له الحمد عندما يدخل المؤمنين الجنة و له الحمد عندما يدخل الكافرين النار :
وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الزمر : 75]
فالله سبحانه و تعالى له الحمد حمدا طيبا كثيرا مباركا فيها ، فجميع أقوال الله سبحانه و تعالى ممتزجة بشذى عطر الرحمة و العدل و الجد و الفصل و الاتزان و الحق و الواقعية والصدق و النفوذ و القصد و الجمع و المنع .
و جميع أفعال الله تشع أنوار الحكمة و العدل و الفضل و الإحسان و الإتقان
فإن كانت أفعاله خلقا لمخلوقاته فهي تشع منها شموس الجمال و الإتقان و الإحسان و تناسق الألوان و انتظام الحركة و السير و شموليتها على الخصائص التي تحتاجها للقيام بمهمتها و دقة قربها و بعدها و دقة سرعة حركتها و لطف و مرونة قيامها بمهمتها فانظر إلى الشمس و نورها و إلى الأزهار و عبيرها و إلى الفراشات و ألوانها و إلى الجبال و رسوخها و إلى الأمطار و يسر نزولها و إلى السحاب و مرونة تنقلها ، و استمع إلى قلبك ينبض عشرات السنين بلا توقف و لا إزعاج و لا اضطراب و إلى العين و رؤيتها و الأذن و سمعها و ارفع بصرك إلى السماء و نجومها فهي تجري بمجراتها بلا تصادم و بلا أصوات مزعجة و لا فطور .
فالله سبحانه له الحمد في خلقه .
و كذلك له الحمد في تصريفه لشؤون خلقه .
فله الحمد في شرعه ، فشرعه أحسن الشرائع و ألطفها و أرفقها و أقومها و أسهلها و أبسطها و أيسرها و أكثرها مرونة .
و له الحمد في قدره الذي يقدره على خلقه ، فله الحمد على كل نعمة بسطها و له الحمد على كل قبضة قبضها ، و له الحمد على كل عز أنزله و له الحمد على كل ذل أرسله ، و له الحمد على كل غنى أسداه و له الحمد على كل فقر سوّاه ، و له الحمد على كل مصيبة نزلت و له الحمد على كل كربة كشفت و له الحمد على كل ليل أظلم و له الحمد على كل نهار أبصر ، و له الحمد على كل عقوبة عاقبها و له الحمد على كل زلة غفرها و هو الحكيم اللطيف الخبير ، يضع كل شيء في موضعه علمه من علمه و جهله من جهله ، حمده العارفون و أحبه العاشقون و هو فوق الظنون ، رؤوف بالعباد و ذو فضل على الناس و لكن أكثر الناس لا يعلمون .
فالحمد كل الحمد لله ،
فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (36) وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (37
قصة رائعة
كثير من الناس لا يحمد الله ويقول ماذا اعطاني الله ويحسد عندما يرى نعمة على اخية او جارة ويقول لو لا اعطاني مثلة لكن فضل الله وعطائة لايعد ولا يحصى ولو يحمدة كل خلق لم يصل الى اقل الذرة من الحمد والشكر وتفسير الحمد والشكر كثير جدا وبحث طويل لكن هذة القصة ربما من يقراها يعرف كيف يحمد الله او يرضى بما قسمة الله لة لكن الناس لايعرف النعمة الا ان يفقدها الله عادل يعدل بين الناس ويقدر في النعمة هو خير لنا بعاقبة الامور وحكيم لايظلم ابدا
الله يقدر ويعرف لمن يعطي وعندما يعطي عادل في حكمة كان رجل فقير جدا يصلي ويعبد الله كثيرا ويتكلم بنعمة الله علية ويقول الحمد لله دائما في لسانة يرطب بها شفتاة ذات يوم مر من جانب رجل ثري ونظر الية وقال الحمد لله وقال لة الرجال الثري تحمد الله على من ماذا اعطاك الله فقال اليس الله اعاطني عين ارى بها قال بلى قال الله فضلني على كثير من الناس ليس لديهم نظر يرى طريقة قال اليس الله اعطاني ارجل امشي بها ويد ابطش بها قال بلا قال الله فضلني على كثير قال اليس الله اعطاني عافية وكثير من الناس تشتري العافية بكل الدراهم والدنانير ولم يجدوها بكل نقودهم قال الله فضلني على كثير كيف لا احمد الله الله اعطاك نقود واعاطني العافية اعطاك النقود لتشتري بها العافية قال الرجال الثري واذا اجتمعت عليك العافية والفقر قال الفقير اعلم ان الله قد غفر لي فقل ما عند الله خير قال الثري صدقت والله اني مبتلي بمرض ولا اعرف ولم اشفا الى الان قال الرجال الفقير احمد الله كثير ورضا بما يعطيك ولا تمد عينيك الى الاخرين سوف تشفاة بذن الله ثم تصدق الرجل الثري بكل ما لدية من نقود واستمر على الحمد والثناء لله وشوفي وعوفي بفضل الحمد لله ((وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ))
آيه عظيمه...تبين الكرم الآلهي العظيم اللا متناهي...
انها نعمه عظيمه من الرحمن غفل الكثير عنها...فقال تعالى: (وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ)[سـبأ: 13].
انها نعمة الشكر....
ونعمة الشكر ..هي الأعتراف بفضل الله عليك وإحسانه إليك....
انتبه ايها الغافل عنها انها لعباده عظيمه انعمها الله عليك...
اخي المؤمن أنظر حولك لترى نعم الله التي لاتحصى...فكم منا يذكر المفقود ولايرى الموجود...
اخي المؤمن....اجعل كل حواسك شاكره لله...وقت الضيق ووقت الفرج...وبكل مكان وبكل زمان...
أجعل قلبك شاكرا...فإعمره بالايمان...والاخلاص والبعد عن الحقد والحسد
أجعل لسانك شاكر...ابتعد عن الغيبه والنميمه والجور والكلام الفاحش وأبدله بالذكر وقراءة القرأن والكلمه الطيبه
أجعل جوارحك شاكره...بالعمل الصالح والابتعاد عن المعاصي
اشكر الله على نعمة الاسلام....لانك تحت كنف الرحمن
اشكر الله على نعمة الامان....فتنام وانت مرتاح البال لاتخاف من طارق الليل
اشكر الله على نعمة....الصحه والعافيه...فالصحه تاج على رؤوس الأصحاء لايراها الا المرضى
اشكر الله على نعمة المحبه والألفه والاسره.... فالكثير ممن يفقد محبيه ممن اخذهم الموت عنه اوالغربه خارج اوطانهم
هذه بعض من نعم الله علينا ....فهل منا من يشكر الله على هذه النعمه...؟؟؟؟(منقول)
لقد افتتح القرآن الكريم بعد البسملة بقوله تعالى ( الحمد لله ) ، و كما افتتحت سورة الفاتحة بالحمد لله كذلك افتتحت سورة الأنعام (الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ [الأنعام : 1]
و سورة الكهف الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا [الكهف : 1]
و سورة سبأ (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ [سبأ : 1]
و سورة فاطر الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [فاطر : 1]
و تكررت جملة ( الحمد لله ) 23 مرة في القرآن ا لكريم .
فما معنى الحمد لله ؟
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ } [هو] الثناء على الله بصفات الكمال، وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل، فله الحمد الكامل، بجميع الوجوه .
وهو الثناء والنداء على الجميل من نعمة وغيرها . تقول : حمدت الرجل على إنعامه ، وحمدته على حسبه وشجاعته . وأمّا الشكر فعلى النعمة خاصة .
والحمد باللسان وحده ، والحمد نقيضه الذمّ ، والشكر نقيضه الكفران ،
فالله سبحانه و تعالى يستحق الثناء العطر الزكي ، فهو وحده المالك للمحامد التي تستحق الثناء فكل المحاسن و المحامد الموزعة على عباد الله من إنس و حيوان و جماد على مدى الدهور ، من كرم و عزة و ثبات و قوة و حكمة و قدرة فإنما هي موهوبة لهم من الله و الله وحده يملكها و عنده خزائن المحامد يهب منها ما يشاء لمن يشاء وهو سبحانه متصف بالمحامد كلها ، و إن أردت أن تعرف المحامد التي يتصف بها ربنا سبحانه فتأمل أسماءه الحسنى .
فالله سبحانه و تعالى يستأثر بالملك و بالحكم و بالحمد ، فهو وحده لا سواه المالك و المختص بالملك و الحكم و الحمد ، كما أنه لا مالك حقيقة إلا الله و لا حكم يجري على الوجود إلا حكم الله ، فكذلك الحمد هو لله فالحمد كله أجمعه بشتى أنواعه التي يتصورها العقل و التي لا يتصورها العقل هي ملك لله و يتصف بها الله سبحانه و تعالى .
و إن وجدت بعض المحامد في بعض عباد الله فمحامد الله خير و أكبر و أحسن .
فالله خير الحاكمين و خير الفاصلين و خير الماكرين و خير الوارثين و خير الفاتحين و خير المنزلين و خير الناصرين و خير الغافرين و خير الراحمين و خير الرزاقين و الله خير و أبقى و الله خير حافظا و هو أرحم الراحمين .
فالله يتصف بالحمد في أفعاله و أقواله و تصريفه و خلقه في كل مكان و زمان : ( وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ [الروم : 18]
فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الجاثية : 36]
و له الحمد في الدنيا و كذلك له الحمد في الآخرة : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ [سبأ : 1]
و له الحمد عندما يدخل المؤمنين الجنة و له الحمد عندما يدخل الكافرين النار :
وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الزمر : 75]
فالله سبحانه و تعالى له الحمد حمدا طيبا كثيرا مباركا فيها ، فجميع أقوال الله سبحانه و تعالى ممتزجة بشذى عطر الرحمة و العدل و الجد و الفصل و الاتزان و الحق و الواقعية والصدق و النفوذ و القصد و الجمع و المنع .
و جميع أفعال الله تشع أنوار الحكمة و العدل و الفضل و الإحسان و الإتقان
فإن كانت أفعاله خلقا لمخلوقاته فهي تشع منها شموس الجمال و الإتقان و الإحسان و تناسق الألوان و انتظام الحركة و السير و شموليتها على الخصائص التي تحتاجها للقيام بمهمتها و دقة قربها و بعدها و دقة سرعة حركتها و لطف و مرونة قيامها بمهمتها فانظر إلى الشمس و نورها و إلى الأزهار و عبيرها و إلى الفراشات و ألوانها و إلى الجبال و رسوخها و إلى الأمطار و يسر نزولها و إلى السحاب و مرونة تنقلها ، و استمع إلى قلبك ينبض عشرات السنين بلا توقف و لا إزعاج و لا اضطراب و إلى العين و رؤيتها و الأذن و سمعها و ارفع بصرك إلى السماء و نجومها فهي تجري بمجراتها بلا تصادم و بلا أصوات مزعجة و لا فطور .
فالله سبحانه له الحمد في خلقه .
و كذلك له الحمد في تصريفه لشؤون خلقه .
فله الحمد في شرعه ، فشرعه أحسن الشرائع و ألطفها و أرفقها و أقومها و أسهلها و أبسطها و أيسرها و أكثرها مرونة .
و له الحمد في قدره الذي يقدره على خلقه ، فله الحمد على كل نعمة بسطها و له الحمد على كل قبضة قبضها ، و له الحمد على كل عز أنزله و له الحمد على كل ذل أرسله ، و له الحمد على كل غنى أسداه و له الحمد على كل فقر سوّاه ، و له الحمد على كل مصيبة نزلت و له الحمد على كل كربة كشفت و له الحمد على كل ليل أظلم و له الحمد على كل نهار أبصر ، و له الحمد على كل عقوبة عاقبها و له الحمد على كل زلة غفرها و هو الحكيم اللطيف الخبير ، يضع كل شيء في موضعه علمه من علمه و جهله من جهله ، حمده العارفون و أحبه العاشقون و هو فوق الظنون ، رؤوف بالعباد و ذو فضل على الناس و لكن أكثر الناس لا يعلمون .
فالحمد كل الحمد لله ،
فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (36) وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (37
قصة رائعة
كثير من الناس لا يحمد الله ويقول ماذا اعطاني الله ويحسد عندما يرى نعمة على اخية او جارة ويقول لو لا اعطاني مثلة لكن فضل الله وعطائة لايعد ولا يحصى ولو يحمدة كل خلق لم يصل الى اقل الذرة من الحمد والشكر وتفسير الحمد والشكر كثير جدا وبحث طويل لكن هذة القصة ربما من يقراها يعرف كيف يحمد الله او يرضى بما قسمة الله لة لكن الناس لايعرف النعمة الا ان يفقدها الله عادل يعدل بين الناس ويقدر في النعمة هو خير لنا بعاقبة الامور وحكيم لايظلم ابدا
الله يقدر ويعرف لمن يعطي وعندما يعطي عادل في حكمة كان رجل فقير جدا يصلي ويعبد الله كثيرا ويتكلم بنعمة الله علية ويقول الحمد لله دائما في لسانة يرطب بها شفتاة ذات يوم مر من جانب رجل ثري ونظر الية وقال الحمد لله وقال لة الرجال الثري تحمد الله على من ماذا اعطاك الله فقال اليس الله اعاطني عين ارى بها قال بلى قال الله فضلني على كثير من الناس ليس لديهم نظر يرى طريقة قال اليس الله اعطاني ارجل امشي بها ويد ابطش بها قال بلا قال الله فضلني على كثير قال اليس الله اعطاني عافية وكثير من الناس تشتري العافية بكل الدراهم والدنانير ولم يجدوها بكل نقودهم قال الله فضلني على كثير كيف لا احمد الله الله اعطاك نقود واعاطني العافية اعطاك النقود لتشتري بها العافية قال الرجال الثري واذا اجتمعت عليك العافية والفقر قال الفقير اعلم ان الله قد غفر لي فقل ما عند الله خير قال الثري صدقت والله اني مبتلي بمرض ولا اعرف ولم اشفا الى الان قال الرجال الفقير احمد الله كثير ورضا بما يعطيك ولا تمد عينيك الى الاخرين سوف تشفاة بذن الله ثم تصدق الرجل الثري بكل ما لدية من نقود واستمر على الحمد والثناء لله وشوفي وعوفي بفضل الحمد لله ((وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ))
آيه عظيمه...تبين الكرم الآلهي العظيم اللا متناهي...
انها نعمه عظيمه من الرحمن غفل الكثير عنها...فقال تعالى: (وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ)[سـبأ: 13].
انها نعمة الشكر....
ونعمة الشكر ..هي الأعتراف بفضل الله عليك وإحسانه إليك....
انتبه ايها الغافل عنها انها لعباده عظيمه انعمها الله عليك...
اخي المؤمن أنظر حولك لترى نعم الله التي لاتحصى...فكم منا يذكر المفقود ولايرى الموجود...
اخي المؤمن....اجعل كل حواسك شاكره لله...وقت الضيق ووقت الفرج...وبكل مكان وبكل زمان...
أجعل قلبك شاكرا...فإعمره بالايمان...والاخلاص والبعد عن الحقد والحسد
أجعل لسانك شاكر...ابتعد عن الغيبه والنميمه والجور والكلام الفاحش وأبدله بالذكر وقراءة القرأن والكلمه الطيبه
أجعل جوارحك شاكره...بالعمل الصالح والابتعاد عن المعاصي
اشكر الله على نعمة الاسلام....لانك تحت كنف الرحمن
اشكر الله على نعمة الامان....فتنام وانت مرتاح البال لاتخاف من طارق الليل
اشكر الله على نعمة....الصحه والعافيه...فالصحه تاج على رؤوس الأصحاء لايراها الا المرضى
اشكر الله على نعمة المحبه والألفه والاسره.... فالكثير ممن يفقد محبيه ممن اخذهم الموت عنه اوالغربه خارج اوطانهم
هذه بعض من نعم الله علينا ....فهل منا من يشكر الله على هذه النعمه...؟؟؟؟(منقول)