القنواة الفضائية توسع الشرخ بين فرق المسلمين
إلى زمن ليس ببعيد كانت الخلافات الطائفية لا تشكل في المجتمع المسلم شيئا يعتد به فلم يكن يعدو ذلك سوى الخوض في ابحاث تناولها بعض الباحثين وتداولتها أيادي من يقرأ لهم وهم قلة قليلة من المجتمع أما على مستوى العلاقات الإجتماعية والخارجية فلم يكن لموضوع الطائفية شيئا يذكر ، أما بعد أن تطورت الأوضاع السياسية والأقتصادية والإجتماعية أستثمرها المغرضون والجهلة ليوجهوها إلى غاياتهم المريضة عن طريق نشر أفكارهم التي أصبح لها منابر شيطانية يقومون من خلالها ببث سموم أفكارهم إلى المجتمع وقد ظهرت في الآونة الأخيرة الفضائيات السلفية التكفيرية التي يقوم رعاتها بتحريض الناس ضد اتباع أهل البيت وكان قائد هذه الحملة هو ( عرعور ) الذي مسخه الله فصار اسما على مسمى حيث أن وجوده كان عارا على من ينقل كلامه للناس .
لقد اصبحت القنوات الفضائية في وقتنا الحاضر المسبب الأول الذي سيقود المجتمعات الإسلامية إلى درجة متأزمة من التنازع والمنازعات التي وجدت بذورها مسبقا فسقوا تلك البذور بسموم الطائفية التي لم يحصد الناس منها سوى القتل والتشريد والتشهير وستنحى الأمور في الأيام القادمة منحى جديد وسيئ , فكما كان النزاع بين القوى العظمى يدور حول سباق التسلح ليهيمن الطرف القوي على الضعيف بدأ المسلمون سباق الفضائيات الطائفية فأصبح كل طرف منبر للنيل من الطرف الآخر وقد ترجمت هذه الأفعال على ساحة الأحداث فعلا وها نحن رأينا وسنرى ما يحدث بين طوائف المسلمين من القتل والقتال والتعدي لما شحنت هذه الفضائيات من صدور الناس بالحقد فترك الناس أماكن سكناهم هربا بأنفسهم وظهرت حالة الهجرة والتهجير هربا من سعير تلك النزاعات وترك الناس أماكن سكناهم ولجأ أخرون إلى دول أخرى .
وإذا استمر الوضع على هذه لشاكلة فسوف تتعدى المسألة إلى ابعد من ترك المدن بل سوف يصير الأمر إلى تكتل الدول مذهبيا وتصبح كل دولة تحتضن نوع واحد من المذاهب .
إن ما يقوم به التكفيريون من التحشيد ضد أهل البيت هو نوع فعال من التمهيد لصنع قاعدة شعبية للسفياني والأعور الدجال بينما من يدعون حب أهل البيت وإنتظار المهدي غارقين في التنازع على السلطة فالعراق وإيران ولبنان من أكثر الدول التي تحتضنهم وها نحن نرى بأم أعيننا كيف وصل بهم الحال من التناحر على الكرسي وغفلوا إعداد واستعداد أعداء الإمام من يهود الأمة ومشركيها من اليهود والنصارى وتخاذلوا هم في المقابل من أدنى درجات الترقب والإستعداد
إلى زمن ليس ببعيد كانت الخلافات الطائفية لا تشكل في المجتمع المسلم شيئا يعتد به فلم يكن يعدو ذلك سوى الخوض في ابحاث تناولها بعض الباحثين وتداولتها أيادي من يقرأ لهم وهم قلة قليلة من المجتمع أما على مستوى العلاقات الإجتماعية والخارجية فلم يكن لموضوع الطائفية شيئا يذكر ، أما بعد أن تطورت الأوضاع السياسية والأقتصادية والإجتماعية أستثمرها المغرضون والجهلة ليوجهوها إلى غاياتهم المريضة عن طريق نشر أفكارهم التي أصبح لها منابر شيطانية يقومون من خلالها ببث سموم أفكارهم إلى المجتمع وقد ظهرت في الآونة الأخيرة الفضائيات السلفية التكفيرية التي يقوم رعاتها بتحريض الناس ضد اتباع أهل البيت وكان قائد هذه الحملة هو ( عرعور ) الذي مسخه الله فصار اسما على مسمى حيث أن وجوده كان عارا على من ينقل كلامه للناس .
لقد اصبحت القنوات الفضائية في وقتنا الحاضر المسبب الأول الذي سيقود المجتمعات الإسلامية إلى درجة متأزمة من التنازع والمنازعات التي وجدت بذورها مسبقا فسقوا تلك البذور بسموم الطائفية التي لم يحصد الناس منها سوى القتل والتشريد والتشهير وستنحى الأمور في الأيام القادمة منحى جديد وسيئ , فكما كان النزاع بين القوى العظمى يدور حول سباق التسلح ليهيمن الطرف القوي على الضعيف بدأ المسلمون سباق الفضائيات الطائفية فأصبح كل طرف منبر للنيل من الطرف الآخر وقد ترجمت هذه الأفعال على ساحة الأحداث فعلا وها نحن رأينا وسنرى ما يحدث بين طوائف المسلمين من القتل والقتال والتعدي لما شحنت هذه الفضائيات من صدور الناس بالحقد فترك الناس أماكن سكناهم هربا بأنفسهم وظهرت حالة الهجرة والتهجير هربا من سعير تلك النزاعات وترك الناس أماكن سكناهم ولجأ أخرون إلى دول أخرى .
وإذا استمر الوضع على هذه لشاكلة فسوف تتعدى المسألة إلى ابعد من ترك المدن بل سوف يصير الأمر إلى تكتل الدول مذهبيا وتصبح كل دولة تحتضن نوع واحد من المذاهب .
إن ما يقوم به التكفيريون من التحشيد ضد أهل البيت هو نوع فعال من التمهيد لصنع قاعدة شعبية للسفياني والأعور الدجال بينما من يدعون حب أهل البيت وإنتظار المهدي غارقين في التنازع على السلطة فالعراق وإيران ولبنان من أكثر الدول التي تحتضنهم وها نحن نرى بأم أعيننا كيف وصل بهم الحال من التناحر على الكرسي وغفلوا إعداد واستعداد أعداء الإمام من يهود الأمة ومشركيها من اليهود والنصارى وتخاذلوا هم في المقابل من أدنى درجات الترقب والإستعداد
تعليق