من هم الشيعة ؟شرح حديث الامام الصادق(ع)
ولا شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه)قال تعالى(والذين هم عن اللغو معرضــــــون) لغو القول ، ولغو الفعل، ولغو الاهتمام والشعور . إن للقلب المؤمن ما يشغله عن اللغو واللهو والهذر .. له ما يشغله من ذكر الله ، وتصور جلاله وتدبر آياته في الأنفس والآفاق . وكل مشهد من مشاهد الكون يستغرق اللب ، ويشغل الفكر ، وله ما يشغله من تكاليف العقيدة : تكاليفها في تطهير القلب ، وتزكية النفس وتنقية الضمير .وتكاليفها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وصيانةحياة الجماعة من الفساد والانحراف . وتكاليفها في الجهاد لحمايتها ونصرتها وعزتها ، والسهر عليها من كيد الأعداء،وان أمير المؤمنين (ع)وصف المؤمن فقالكثير صمته)، فهو كثير الصمت، ولكن إذا لزم الأمر لأن يتكلم، تفوق على كل أقرانه، لأنه يعيش حالة من حالات التعبئة الباطنية، أي يلقن الحكمة، فإذا تكلم تنفجر ينابيع الحكمة، من قلبه على لسانه.فالإنسان المؤمن يتكلم بأسارير وجهه، وقد تكون ابتسامة من مؤمن حكيم، حليم صموت، تغنيك عن الكلام الكثير!.. وهو ما يعبر عنه بالتأثير الأنفسي أو التأثير التكويني للمؤمن على الغير.. فالبعض يؤثر على الغير بمجرد وجوده، لا من خلال اللفظ..
لهذا من المناسب أن يسأل المؤمن ربه، أن يجعله كهؤلاء الأولياء، بأن يجعل له أنسا للخلق، بمجرد وجوده وإن هو كان ملتزما بالصمت،فالإنسان الذي يكثر من الصمت، ويشغل نفسه (بالذكروالتفكر) بدل الثرثرة، فإنه عندما يكون في أجواء الغافلين، ويلزم الأمر أن يتكلم، يكون رب العالمين وراء كلامه.. إن رب العالمين كما يعطي العباد الصالحين مودة القلوب، كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا**، أيضا يعطيه قوة التأثير في كلامه.(فلنسعى للتكامل فالامام ينتظرنا يا اخوتي ) وللكلام بقية ان بقينا وبقيت الحياة .(منقول)
ولا شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه)قال تعالى(والذين هم عن اللغو معرضــــــون) لغو القول ، ولغو الفعل، ولغو الاهتمام والشعور . إن للقلب المؤمن ما يشغله عن اللغو واللهو والهذر .. له ما يشغله من ذكر الله ، وتصور جلاله وتدبر آياته في الأنفس والآفاق . وكل مشهد من مشاهد الكون يستغرق اللب ، ويشغل الفكر ، وله ما يشغله من تكاليف العقيدة : تكاليفها في تطهير القلب ، وتزكية النفس وتنقية الضمير .وتكاليفها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وصيانةحياة الجماعة من الفساد والانحراف . وتكاليفها في الجهاد لحمايتها ونصرتها وعزتها ، والسهر عليها من كيد الأعداء،وان أمير المؤمنين (ع)وصف المؤمن فقالكثير صمته)، فهو كثير الصمت، ولكن إذا لزم الأمر لأن يتكلم، تفوق على كل أقرانه، لأنه يعيش حالة من حالات التعبئة الباطنية، أي يلقن الحكمة، فإذا تكلم تنفجر ينابيع الحكمة، من قلبه على لسانه.فالإنسان المؤمن يتكلم بأسارير وجهه، وقد تكون ابتسامة من مؤمن حكيم، حليم صموت، تغنيك عن الكلام الكثير!.. وهو ما يعبر عنه بالتأثير الأنفسي أو التأثير التكويني للمؤمن على الغير.. فالبعض يؤثر على الغير بمجرد وجوده، لا من خلال اللفظ..
لهذا من المناسب أن يسأل المؤمن ربه، أن يجعله كهؤلاء الأولياء، بأن يجعل له أنسا للخلق، بمجرد وجوده وإن هو كان ملتزما بالصمت،فالإنسان الذي يكثر من الصمت، ويشغل نفسه (بالذكروالتفكر) بدل الثرثرة، فإنه عندما يكون في أجواء الغافلين، ويلزم الأمر أن يتكلم، يكون رب العالمين وراء كلامه.. إن رب العالمين كما يعطي العباد الصالحين مودة القلوب، كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا**، أيضا يعطيه قوة التأثير في كلامه.(فلنسعى للتكامل فالامام ينتظرنا يا اخوتي ) وللكلام بقية ان بقينا وبقيت الحياة .(منقول)