حقائق علمية نطق بها الصادق (ع) وأثبتها العلم الحديث......
في بداية الأمر وقبل قراءة المقال ستعتقدون أنكم تقرؤون عن
باحث وعالم يعيش في القرن الواحد والعشرين ....
وولن تتخليوا أن شخصا عاش منذ أكثر من أربعة عشر قرن
البعض يقرأ هذه الجملة وكأنها شيء عادي
هذه 14 مرة !!!!!!
في كل مرة مئة سنة ..!!
هل ركزتم معي .....؟
يتكلم بهذا المنطق العلمي ......
إلا إذا كان هذا الشخص .......
هو أحد المعصومين....عليهم السلام
الذي تميزنا
نحن الامامية بالنتماء إليهم
ولله الحمد والمنة
(الطب)
أن جسم الإنسان يتألف من نفس العناصر الموجودة في الأرض
ولكن بنسب متفاوته فهناك عناصر توجد في جسم الانسان بنسبه
أكبر من نسبة وجودها في الأرض وهناك عناصر توجد بنسبة أقل
منها
والآن دققوا معي ....
يقول عليه السلام بما معناه:
هناك أربع أشياء توجد في جسم الإنسان بصورة كبيرة
وهناك ثمانية أشياء في مرحلة ثانية
وثمانية أشياء هي أقل من القسمين السابقين
وقد أكد العلم الحديث هذا ..
فالعناصر الأربعة الأولى هي (الأكسجين ، الكربون ، الهيدروجين ،والنيتروجين(الأزوت))
ثمانية أشياء توجد في جسم اللإنسان بكمية أكبرقليلا (المغنيسيوم، الصوديوم ،البوتاسيوم، الكالسيوم ، الفسفور ، الكلور ، الكبريت ، الحديد)
العناصر الثمانية بصورة بقدار أقل (الموليبدنوم، السلنيوم، الفلور ،الكوبلت المنغنيز ،اليود ،النحاس، الرصاص ،الخارصين )
(الفيزياء والكيمياء)
وأشار(ع) إلى وجود قطبين متضادين ...
وهو ما يماثل القوتين الإيجابية والسلبية داخل الذرة ومنها تتألف الذرة نفسها وتتولد المادة من الذرة.
(الطب)
أن الإنسان خلق لكي يعمر طويلا
، ولكنه يتسبب في تقصير عمره بنفسه
، ولو أن كل إنسان اتقى ربه
وأدى الفرائض
وعف عن المحرمات
ولم يسرف في المأكل والمشرب
وذلك كما أمر به القرآن الكريم ،
لاستمتع بحياة أطول.
وهذا ما أثبته العلم الحديث لأن الانسان يتناول الأطعمة المعلبة
ذوات المواد الكيميائية والألوان الصناعية والمأكولات الجاهزة
ويعيش في ضوضاءالمدن.. يقلل من عمر الإنسان على عكس الإنسان القديم .
وبالنسبة للفرائض.....
فقد أكد العلماء أيضا أن الجلوس باتجاه القبلة ..
خاصة وقت الفرائض....
يمنح الانسان طاقات كونية....
والارتياح النفسي الذي يأتي بعد صلاة خاشعة
يمنح الروح النشاط والحيوية
ناهيك عن الحركات الجسدية
في الصلاة
والتي نأخذ منها مثلا الركوع ...
الذي اكتشف مؤخرا أنه يحمي من الأمراض السرطانية وغيرها من الفوائد التي لا تعد وتحصى للصلاة..
(الفيزياء)
الأجسام كدرة وأخرى مصقولة شفافة ، إذ قال(ع) كل جسم صلب
جامد يكون كدرا
، وكل جسم جامد دافع يكون لماعا وشفافا .
وقد سؤل عليه السلام :
مالذي يجذب؟
فأجاب إن الحرارة هي التي تجذب.
وما أثبته العلم اليوم :
فكل جسم كدر تصدر منه أمواج وأشعة حرارية
، فيكون موصلا جيدا للحرارة ولللأمواج الاكترونية
وكل جسم شفاف لماع غير موصل للحرارة
الجاذبة لها أو ناقل للأمواج الاكترونية .
ولما سئل عن سبب كدر الأجسام وصفائها قال (ع):
إن الجسم القابض للحرارة كدر
والأجسام التي لا تمتص الحرارة شفافة على اختلاف مراتبها .
(علم الفلك)
كل شيء منجذب إلى ربه .
وقد ظن البعض أن هذه نظرية عرفانية ولكن العالم الحديث أثبت العكس تماما ..
والمثال الحي البسيط على هذا الأمر هو ....
عقرب البوصلة التي يتجه دائما إلى الشمال ..
وبالمناسبة يقول:
البرفيسور (داش)أستاذ الفيزياء بجامعة واشطن
أن الأجرام السماوية الشديدة البعد عن منظومتنا
تسير بسرعة فائقة نحو نقطة غير معلومة
لنا وهذا يدل على أن المجرة أو المجموعة
التي تضمها منظومتنا الشمسية
والمجرات الأخرى تسير بدورها في اتجاه تلك النقطة عينها.
أي الانجذاب موجود ....
فهو عند الصادق (ع) إلى الله ..
وعند داش انجذاب إلى مركز واحد..
لكن إلى يومنا هذا لم تتمكن أجهزة الرصد الدقيقة من اكتشاف هذا
المركز المادي الذي تتناهى قوة جاذبيته عن التصور ...
ولم يعين صاحب النظرية هذا المركز الجاذب الذي تتجه إليه الأجرام السماوية .
(علم الفلك)
نظريته (ع) أن بين النجوم
التي نراها في الليل ما هو أضخم من
الشمس وأن شمسنا تعتبر بالقياس إليها صغيرة الحجم ضئيلة
الضياء
وقد قال (ع) أن الكون لا ينحصر في عالمنا وحده وإنما هناك
عوالم أخرى .
وقد قسمه (ع) إلى عالم أكبر وأصغر وأوسط
وهو الذي لم يذكره لأنه من نوافل القول
وقد سئل عن عدد العوالم فقال
إنها كثيرة ولا يعلم ذلك إلا الله
ما قاله العلم الحديث اليوم:
أن هناك مجموعات من السواطع تتضاءل أمام حجمها وضيائها
الشمس نفسها.
أن هناك أعدادا كبيرة من المنظومات الشمسية والنجوم
والنيازك والمجرات في الكون لا يعبر عنها بأرقام
ولو كانت أرقاما فلكية!
وللإمام نظرية في (انقباض الكون وانبساطه)
فهو يرى
أن العوالم الموجودة لا تبقى على حال دائم من الأحوال فتتسع تارة وتنقبض تارة أخرى
وأيضا يأتي العلم ليثبت لنا ما قاله صادقنا (ع)
من أن الكتل الضوئية المحيطة بمنضومتنا الشمسية تتحرك وتبتعدعنها .(منقول)
تعليق