تويت
عبد الله ...يوسف مكة ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ...
إن اليوم الذي ولد به (عبد الله )والد النبي الاعظم (ص)...
علم به جميع الاحبار واليهود بالشام ,..
وذلك أنه كانت عندهم جبة صوف بيضاء ....وكانت مغموسة في دم يحيى عليه السلام ...
وكانوا قد وجدوا في كتبهم اذا رأيتم الجبة بيضاء ولا دم يقطر منها فاعلموا أن أبا محمد المصطفى (ص) .....
قد ولد تلك الساعة ......فلما علموا
بذلك قدموا جميعا الى الحرم وارادوا ان يغتالوا عبد الله فصرف الله شرهم عنه ورجعوا
الى بلادهم ولم يكن بقدم عليهممن الحرم احخد الا سألوه عن عبدالله فيقولون :
تركناه نورا يتلألأ في قريش ..(فيقول )الأحبار: ليس ذلك النور لعبدالله ...
إنما هو لمحمد (ص) ...
وخرج عبدالله أجمل قريش فشغفت به نساء قريش حبا ...ولقي منهن ما لقي يوسف
الصديق من امراة العزيز ...
وكان عبدالله أحد الذبيحين في قول (ص) ((أنا ابن الذبيحين)).
وروي ان عبدالله خرج يوما الى القنص فقدم عليه 90حبرا من احبار اليهود بالشام
معهم السيوف المسمومة يريدون قتله ....
وكان وهب ابن عبد مناف أبو آمنة (ع) صاحب قنص أيضا ..فلما نظر الى الاحبار
قد احدقوا بعبد الله وهو وحده تقدم اليه ليعينه ...
ويقول والكلام عبد مناف فنظرت الى رجال لا يشبهون الرجال الدنيا على خيل
شهب قد حملوا على الاحبار فهزموهم عن عبدالله )
فلما راى ذلك وهب رغب في عبد الله وقال :
لا يستقيم لابنتي آمنة زوج غير هذا ...وكان قد خطبها أشراف
قريش وكانت آمنة تأبى ذلك وتقول :يا أبت لم يأت لي التزويج .
فرجع وهب الى زوجته فأخبرها بما كان من عبدالله وقال :
إنه أجمل قريش وأوسطهم نسبا وأني لا أحب لابنتي آمنة زوجا غيره .....
وعندما خطبها عبدالله لم تبق امرأة في قريش إلا مرضت !!
قال عبد الله بن عباس عن أبيه عباس : إن ليلة بنى(تزوج)عبدالله بآمنة
أحصينا مائتين امرأة من مخزوم وعبد شمس وعبد مناف متن أسفا على ما فاتهن
من عبدالله!!!!!
وكان عبدالله يوم تزوج آمنة ابن ثلاثين سنة وقيل ..
ابن خمس وعشرين وقيل ابن سبع عشرة سنة ولم يكن لآمنة أخ ولا أخت فلذلك لم
يكن لرسول الله (ص) خال ولا خالة وإنما بنو زهرة يقولون :نحن أخواله لأن آمنة منهم .
وتوفي في المدينة وله من العمر خمس وعشرون سنة وقيل ثمان وعشرون سنة ..
قبل أن يولد ابنه منقذ الكائنات صلى الله عليه وآله وسلم .
فسلام من الله عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا .(منقول)