قال الإمام الصادق (عليه السلام): أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا2.
تدعوني ويك ام البنين ...تذكريني بليوث العرين
كانت بنون لي أدعى بهم....واليوم أصبحت ولا من بنين
أربعة مثل نسور الربى....قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلائهم...فكلهم أمسى صريعا طعين
ياليت شعري أكما أخبروا...بأن عباسا قطيع اليمين
ان الامام علي (عليه السلام) قال لعقيل: أنظر إلى امرأة قد ولدتها الفحول، لأتزوجها فتلد لي غلاماً فارساً.
فقال له: تزوج أم البنين الكلابية، فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها3.
فهي فاطمة بنت حزام بنت خالد بن ربيعة الكلابية العامرية، وهي من بيت عريق في العروبة والشجاعة، وليس في العرب أشجع من أبائها وأصل كريم، على تعبير عقيل بن أبي طالب رضوان الله عليه 4. وأمها تمامة بن سهل بن عامر.
تنازلت وطالبت عدم ندائها باسمها (فاطمة ) مخافة أن يتذكر أبناء السيدة الزهراء (عليها السلام) أمهم، فيتجدد لهم حزنهم، ويعود عليهم مصابهم...فكان امير المؤمنين الامام علي (عليه السلام ) يناديها بكنيتها (ام البنين )5.
استشهدت السيدة أم البنين (عليها السلام ) في 13 جمادي الثانية يوم الجمعة عام 64 بعد مقتل الحسين على ما تذهب إليه بعض الروايات.ومكان دفنها في المدينة المنورة (البقيع).
وربما يتبادر الى الاذهان الاستغراب في كلمة استشهاد السيدة ام البنين (عليها السلام) وسنعود لذلك فيما بعد.
وانها ضجيعة شخص الإيمان قد استضاءت بأنواره وربت في روضة أزهاره واستفادت من معارفه وتأدبت بأدبه وتخلقت بأخلاقه.. , فانها زوجة ولي الله تعالى وحجته وخليفته واخووذراع رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)ووالد ريحانتي رسول الله الامامين المعصومين الحسن والحسين ( صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين),فزوجها امام المتقين وقائد الغر المحجلين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) ..
ولها من الاولاد من صلب امير المؤمنين عليا اربعة هم :ـ أكبرهم : حامل لواء الامام الحسين (عليه السلام) (العباس) (عليه السلام) ويكنّى بـ (أبي الفضل) و(قمر بني هاشم ).
والسيد عبد الله والسيد جعفر والسيد عثمان (سلام الله عليهم اجمعين ) وقد استشهدوا جميعاً في نصرة أخيهم الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء يوم عاشوراء.والسيدة ام البنين (سلام الله عليها ) في واقعة الطف (كربلاء) كانت في المدينة المنورة بسبب علة المرض .. وقد صرحت السيدة فاطمة الصغرى ـ وهي بنت الامام الحسين عليه السلام، أو مشتغلة برعاية أولاد بنيها، أو غير ذلك مما علمه عند الله سبحانه.
ولكن لم تكن الاسباب المذكورة مانع لجهاده ضد بني أمية حيث كانت تفضح بني أمية الذين قتلوا الإمام الحسين (عليه السلام).. وهذا ماجعلنا نذكر كلمة الاستشهاد بحقها ,فحتما أن اعوان بني امية قاموا بدس السم لها .
مايذكره التاريخ في استهداف بيت النبوة والامامة سواء الائمة (عليهم السلام ) او نسائهم او اصحابهم .وعلى سبيل المثال في زمن امير المؤمنين (عليه السلام ) قاموا بدس السم الى مالك الاشنر في العسل .وبعدها دس السم للامام الحسن (عليه السلام) .وهكذا فالتاريخ يسطر بالدليل تلك الجرائم .
والسيدة ام البنين (سلام الله عليها ) من النساء الفاضلات العارفات بحق أهل البيت مخلصة في ولائهم ممحضة في مودتهم ولها عندهم الجاه الوجيه والمحل الرفيع وقد زارتها زينب الكبرى بعد وصولها المدينة المنورة تعزيها بأولادها الأربعة كما كانت تزورها أيام العيد وبلغ من عظمتها معرفتها وتبصرتها بمقام أهل البيت أنها لما دخلت على أمير المؤمنين وكان الحسنان مريضين أخذت تلاطف القول معهما وتلقي إليهما من طيب الكلام ما يأخذ بمجامع القلوب..وما برحت على ذلك تحسن السيرة معهما..وتخضع لهما كالأم الحنون . واخيرا ندعوا من الله بحق هذة السيدة العظيمة ان يعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان ارواحنا لة الفداء ويجعلنا من خلص اصحابة المنتظرين لظهورة الشريف الذي سيطهر الله به الارض من الظلم والجور
تدعوني ويك ام البنين ...تذكريني بليوث العرين
كانت بنون لي أدعى بهم....واليوم أصبحت ولا من بنين
أربعة مثل نسور الربى....قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلائهم...فكلهم أمسى صريعا طعين
ياليت شعري أكما أخبروا...بأن عباسا قطيع اليمين
ان الامام علي (عليه السلام) قال لعقيل: أنظر إلى امرأة قد ولدتها الفحول، لأتزوجها فتلد لي غلاماً فارساً.
فقال له: تزوج أم البنين الكلابية، فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها3.
فهي فاطمة بنت حزام بنت خالد بن ربيعة الكلابية العامرية، وهي من بيت عريق في العروبة والشجاعة، وليس في العرب أشجع من أبائها وأصل كريم، على تعبير عقيل بن أبي طالب رضوان الله عليه 4. وأمها تمامة بن سهل بن عامر.
تنازلت وطالبت عدم ندائها باسمها (فاطمة ) مخافة أن يتذكر أبناء السيدة الزهراء (عليها السلام) أمهم، فيتجدد لهم حزنهم، ويعود عليهم مصابهم...فكان امير المؤمنين الامام علي (عليه السلام ) يناديها بكنيتها (ام البنين )5.
استشهدت السيدة أم البنين (عليها السلام ) في 13 جمادي الثانية يوم الجمعة عام 64 بعد مقتل الحسين على ما تذهب إليه بعض الروايات.ومكان دفنها في المدينة المنورة (البقيع).
وربما يتبادر الى الاذهان الاستغراب في كلمة استشهاد السيدة ام البنين (عليها السلام) وسنعود لذلك فيما بعد.
وانها ضجيعة شخص الإيمان قد استضاءت بأنواره وربت في روضة أزهاره واستفادت من معارفه وتأدبت بأدبه وتخلقت بأخلاقه.. , فانها زوجة ولي الله تعالى وحجته وخليفته واخووذراع رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)ووالد ريحانتي رسول الله الامامين المعصومين الحسن والحسين ( صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين),فزوجها امام المتقين وقائد الغر المحجلين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) ..
ولها من الاولاد من صلب امير المؤمنين عليا اربعة هم :ـ أكبرهم : حامل لواء الامام الحسين (عليه السلام) (العباس) (عليه السلام) ويكنّى بـ (أبي الفضل) و(قمر بني هاشم ).
والسيد عبد الله والسيد جعفر والسيد عثمان (سلام الله عليهم اجمعين ) وقد استشهدوا جميعاً في نصرة أخيهم الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء يوم عاشوراء.والسيدة ام البنين (سلام الله عليها ) في واقعة الطف (كربلاء) كانت في المدينة المنورة بسبب علة المرض .. وقد صرحت السيدة فاطمة الصغرى ـ وهي بنت الامام الحسين عليه السلام، أو مشتغلة برعاية أولاد بنيها، أو غير ذلك مما علمه عند الله سبحانه.
ولكن لم تكن الاسباب المذكورة مانع لجهاده ضد بني أمية حيث كانت تفضح بني أمية الذين قتلوا الإمام الحسين (عليه السلام).. وهذا ماجعلنا نذكر كلمة الاستشهاد بحقها ,فحتما أن اعوان بني امية قاموا بدس السم لها .
مايذكره التاريخ في استهداف بيت النبوة والامامة سواء الائمة (عليهم السلام ) او نسائهم او اصحابهم .وعلى سبيل المثال في زمن امير المؤمنين (عليه السلام ) قاموا بدس السم الى مالك الاشنر في العسل .وبعدها دس السم للامام الحسن (عليه السلام) .وهكذا فالتاريخ يسطر بالدليل تلك الجرائم .
والسيدة ام البنين (سلام الله عليها ) من النساء الفاضلات العارفات بحق أهل البيت مخلصة في ولائهم ممحضة في مودتهم ولها عندهم الجاه الوجيه والمحل الرفيع وقد زارتها زينب الكبرى بعد وصولها المدينة المنورة تعزيها بأولادها الأربعة كما كانت تزورها أيام العيد وبلغ من عظمتها معرفتها وتبصرتها بمقام أهل البيت أنها لما دخلت على أمير المؤمنين وكان الحسنان مريضين أخذت تلاطف القول معهما وتلقي إليهما من طيب الكلام ما يأخذ بمجامع القلوب..وما برحت على ذلك تحسن السيرة معهما..وتخضع لهما كالأم الحنون . واخيرا ندعوا من الله بحق هذة السيدة العظيمة ان يعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان ارواحنا لة الفداء ويجعلنا من خلص اصحابة المنتظرين لظهورة الشريف الذي سيطهر الله به الارض من الظلم والجور
تعليق