بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
مشروع إنهاء الظلم على الأرض وإقامة دولة العدل الإلهي مشروعٌ ضخمٌ ، وهو جزءٌ أساسي من المخطط الرباني لحياة الإنسان ومستقبله ، لكنه يحتاج في استيعابه الى رقي فكري ، وفي تحمله الى رسوخ إيمان وقوة أعصاب .
ولذلك كانت مشكلة الناس في الأديان أنهم يستعجلون نصر الله تعالى وعقوبته للظالمين ، بينما بنى الله عز وجل فعله على قوانين وحِكم خاصة . ولذلك اهتم النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام بتربية المؤمنين على توسيع أفقهم العقلي والذهني والشعوري وضبط أعصابهم ، والتسليم لأمر الله تعالى وانتظار الفرج .
في الكافي:1/369 ، عن مُهزَّم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكرنا عنده ملوك آل فلان فقال: إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الأمر ، إن الله عز وجل لا يعجل لعجلة العباد ، إن لهذا الأمر غاية ينتهي إليها ، فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا ) . ومثله النعماني/296، وعنه البحار:52/118 ، وشبيهه الكافي:8/274 .
وفي سنن الترمذي:5/565 ، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سلوا الله من فضله ، فإن الله عز وجل يجب أن يسأل ، وأفضل العبادة انتظار الفرج). والطبراني الكبير:10/124، عن أبي الأحوص عن عبد الله ، ومسند الشهاب:1/62 ، عن ابن عمر: انتظار الفرج بالصبر عبادة . وفي/63، عن ابن عباس ، وتاريخ بغداد:2/154، عن أنس: انتظار الفرج عبادة . وتلخيص المتشابه:1/228 ، كتاريخ بغداد ، ومصابيح البغوي:2/140، كالترمذي ، من حسانه ، ومثله جامع الأصول:5/19، والترغيب:2/482 ، والجامع الصغير:1/416 كتاريخ بغداد . وجمع الجوامع:1/547 ، عن الترمذي والطبراني ، والمنهاج في شعب الإيمان:3/376 ، كالشهاب ، وفيض القدير:3/51 و/52 و:4/108 ، عن الجامع الصغير . والمسند الجامع:12/74 ، وكشف الخفاء:1/558 ، عن ابن مسعود ، وتفسير الماوردي:1/478 ، وجمع الفوائد:3/341، والمعجم الأوسط:6/79 ، وجامع الأحاديث/185، والوسيط:2/44 ، والكشف والبيان:3/300 .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
مشروع إنهاء الظلم على الأرض وإقامة دولة العدل الإلهي مشروعٌ ضخمٌ ، وهو جزءٌ أساسي من المخطط الرباني لحياة الإنسان ومستقبله ، لكنه يحتاج في استيعابه الى رقي فكري ، وفي تحمله الى رسوخ إيمان وقوة أعصاب .
ولذلك كانت مشكلة الناس في الأديان أنهم يستعجلون نصر الله تعالى وعقوبته للظالمين ، بينما بنى الله عز وجل فعله على قوانين وحِكم خاصة . ولذلك اهتم النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام بتربية المؤمنين على توسيع أفقهم العقلي والذهني والشعوري وضبط أعصابهم ، والتسليم لأمر الله تعالى وانتظار الفرج .
في الكافي:1/369 ، عن مُهزَّم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكرنا عنده ملوك آل فلان فقال: إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الأمر ، إن الله عز وجل لا يعجل لعجلة العباد ، إن لهذا الأمر غاية ينتهي إليها ، فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا ) . ومثله النعماني/296، وعنه البحار:52/118 ، وشبيهه الكافي:8/274 .
وفي سنن الترمذي:5/565 ، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سلوا الله من فضله ، فإن الله عز وجل يجب أن يسأل ، وأفضل العبادة انتظار الفرج). والطبراني الكبير:10/124، عن أبي الأحوص عن عبد الله ، ومسند الشهاب:1/62 ، عن ابن عمر: انتظار الفرج بالصبر عبادة . وفي/63، عن ابن عباس ، وتاريخ بغداد:2/154، عن أنس: انتظار الفرج عبادة . وتلخيص المتشابه:1/228 ، كتاريخ بغداد ، ومصابيح البغوي:2/140، كالترمذي ، من حسانه ، ومثله جامع الأصول:5/19، والترغيب:2/482 ، والجامع الصغير:1/416 كتاريخ بغداد . وجمع الجوامع:1/547 ، عن الترمذي والطبراني ، والمنهاج في شعب الإيمان:3/376 ، كالشهاب ، وفيض القدير:3/51 و/52 و:4/108 ، عن الجامع الصغير . والمسند الجامع:12/74 ، وكشف الخفاء:1/558 ، عن ابن مسعود ، وتفسير الماوردي:1/478 ، وجمع الفوائد:3/341، والمعجم الأوسط:6/79 ، وجامع الأحاديث/185، والوسيط:2/44 ، والكشف والبيان:3/300 .
تعليق