تويت
بسم الله الرحمن الرحيم..
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ياكريم..
جاء في كتاب زبدة القصص أن النبي موسى عليه السلام نادى ربه ذات يوم في مناجاته من فوق جبل الطور : ياإله العالمين ، فجاء ه الجواب : لبيك.
ثم قال : ياإله المطيعين ، فجاءه الجواب : لبيك.
ثم قال : ياإله العاصين ، فجاءه الجواب : لبيك لبيك لبيك.
فقال موسى على نبينا وعليه السلام : إلهي ما الحكمة أنني عندما دعوتك بأحسن أسمائك أجبتني مرة واحدة .
ولما قلت : ياإله العاصين أجبتني ثلاث مرات .
فجاءه الجواب :
يا موسى إن العارفين يعولون على معرفتهم والمحسنين على إحسانهم ، والمطيعين على طاعتهم ، لكن العاصين ليس لهم سواي ، فإن يئسوا مني فبمن يلوذون ؟
(إلهي لم أعصك حين عصيتك وأنا بربوبيتك جاحد ،ولا بأمرك مستخف ، ولا لعقوبتك متعرض ، ولا لوعيدك متهاون ، ولكن خطيئة عرضت وسولت لي نفسي وغلبني هواي ، وأعانني عليها شقوتي ، وغرني سترك المرخى علي ، فقد عصيتك وخالفتك بجهدي ,فالان من عذابك من يستنقذني ؟ ومن أيدي الخصماء غدا من يخلصني ؟ وبحبل من أتصل إن أنت قطعت حبلك عني ؟ فواسوأتا على ما أحصى كتابك من عملي الذي لولا ما أرجو من كرمك وسعة رحمتك ، نهيك إياي عن القنوط ،لقنطت عندما أتذكرها ،يا خير من دعاه داع ، وأفضل من رجاه راج.(1)
1) مقطع من دعاء الإمام علي بن الحسين السجاد (ع) المعروف بدعاء أبي حزة الثمالي والذي يقرأ في أسحار شهر رمضان المبارك.
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ياكريم..
جاء في كتاب زبدة القصص أن النبي موسى عليه السلام نادى ربه ذات يوم في مناجاته من فوق جبل الطور : ياإله العالمين ، فجاء ه الجواب : لبيك.
ثم قال : ياإله المطيعين ، فجاءه الجواب : لبيك.
ثم قال : ياإله العاصين ، فجاءه الجواب : لبيك لبيك لبيك.
فقال موسى على نبينا وعليه السلام : إلهي ما الحكمة أنني عندما دعوتك بأحسن أسمائك أجبتني مرة واحدة .
ولما قلت : ياإله العاصين أجبتني ثلاث مرات .
فجاءه الجواب :
يا موسى إن العارفين يعولون على معرفتهم والمحسنين على إحسانهم ، والمطيعين على طاعتهم ، لكن العاصين ليس لهم سواي ، فإن يئسوا مني فبمن يلوذون ؟
(إلهي لم أعصك حين عصيتك وأنا بربوبيتك جاحد ،ولا بأمرك مستخف ، ولا لعقوبتك متعرض ، ولا لوعيدك متهاون ، ولكن خطيئة عرضت وسولت لي نفسي وغلبني هواي ، وأعانني عليها شقوتي ، وغرني سترك المرخى علي ، فقد عصيتك وخالفتك بجهدي ,فالان من عذابك من يستنقذني ؟ ومن أيدي الخصماء غدا من يخلصني ؟ وبحبل من أتصل إن أنت قطعت حبلك عني ؟ فواسوأتا على ما أحصى كتابك من عملي الذي لولا ما أرجو من كرمك وسعة رحمتك ، نهيك إياي عن القنوط ،لقنطت عندما أتذكرها ،يا خير من دعاه داع ، وأفضل من رجاه راج.(1)
1) مقطع من دعاء الإمام علي بن الحسين السجاد (ع) المعروف بدعاء أبي حزة الثمالي والذي يقرأ في أسحار شهر رمضان المبارك.
تعليق