إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القبر أخر منازل الدنيا وأول منازل الأخرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القبر أخر منازل الدنيا وأول منازل الأخرة









    بسم الله الرحمن الرحيم
    القبر :هو آخر منازل الدنيا وأول منازل الآخرة، وهو: كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال :
    ** إما روضة من رياض الجنة، وإما حفرة من حفر النار **
    وشدته أمارة للشدائد كلها، وما يراه العبد فيه عنوان ما يصل إليه فيما بعد .
    وهو محطة مهمة في طريق الإنسان إلى ربه، يدرك الكافر فيه بعضاً مما سيحل به، وينعم المؤمن بما سينال من أجر على جده وتعبه.
    فتدبرتِ أي الحفرتين مصيركِ ، وأي القبرين جزاؤكِ
    خطب أمير المؤمنين [عليه السلام] فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: عباد الله الموت ليس منه فوت، ان أقمتم له أخذكم وان فررتم منه أدرككم الموت معقود بنواصيكم فالنجا النجا والوحا الوحا وراءكم طالب حثيث القبر احذروا ضنكه وظلمته وضيقه. ألا [و] ان القبر حفره من حفر جهنم أو روضة، من رياض الجنة. ألا وانه يتكلم في كل يوم ثلاث مرات فيقول: أنا بيت الوحشة، أنا بيت الظلمة، أنا بيت الدود.
    ألا وان وراء ذلك اليوم أشد من ذلك اليوم نار، حرها شديد، وقعرها عميق وحبلها حديد ليس لله فيها رحمة، قال: فبكى المسلمون حوله بكاءا شديدا ! ! ! فقال: وان وراء ذلك جنة، عرضها السماوات والارض أعدت للمتقين، أجارنا الله واياكم من العذاب الاليم
    وقال أميرالمؤمنين عليه السلام :
    إن ابن آدم إذا كان في آخر يوم من الدنيا، و أول يوم من الآخرة مثل له ماله و ولده و عمله، فيلتفت إلى ماله فيقول: و الله إني كنت عليك لحريصا شحيحا، فما لي عندك؟ فيقول: خذ مني كفنك، ثم يلتفت إلى ولده فيقول: و الله إني كنت لكم لمحبا، و إني كنت عليكم لحاميا، فما ذا لي عندكم؟ فيقولون: نؤديك إلى حفرتك و نواريك فيها، ثم يلتفت إلى عمله فيقول: و الله إني كنت فيك لزاهدا، و إنك كنت علي لثقيلا، فما ذا عندك؟ فيقول: أنا قرينك في قبرك، و يوم حشرك .......
    ما ينفع في القبر من الأعمال .
    عن الإمام الصادق (عليه السلام)أنه قال:
    إذا دخل المؤمن في قبره كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن يساره والبر مظل عليه ويتنحى الصبر ناحية، فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبر: دونكم صاحبكم، فإن عجزتم عنه فأنا دونه
    البحار ج68 ص 88 .
    وعنه عليه السلام أنه
    قال: ستة تلحق المؤمن بعد وفاته ، ولد يستغفرله ، ومصحف
    يخلفه ، وغرس يغرسه وقليب يحفره ، وصدقة يجريها ، وسنة يؤخذ بها من بعده .
    مشكاة الأنوار ج1 ص 117(منقول)

  • #2
    احسنت اخي موضوع فيه تذكرة وخوف من الله

    تعليق


    • #3
      احسن الله اليك وجعلها في ميزان حسناتك

      تعليق

      يعمل...
      X