بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركة
إن من العقائد الثابتة لدينا أن الأرض لا تخلو من حجة إلى يوم القيامة، ولكن الظروف التي ألمّت بالشيعة في عصور الأئمة عليهم السلام اقتضت أن يكون الإمام الثاني عشر غائباً عن أنظارنا إلى أن يحين الفرج بإذن الله تعالى..
ورغم غيابه عجل الله تعالى فرجه الشريف إلا إن ارتباطنا لا ينبغي أن ينقطع أو يتجمّد كما هي ادعاءات البعض .. لأنه عجل الله تعالى فرجه الشريف ليس غائباً عن معادلات التأثير المرتبطة بواقعنا والمرتبطة (بالكون)..
فقد سئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم هل ينتفع الشيعة بالقائم عليه السلام في غيبته؟ فقال: إي والذي بعثني بالنبوة إنهم لينتفعون به، ويستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن جللّها السحاب ، فكما أن الشمس تواصل عطاءها ودورها حتى حينما تتوارى خلف السحب، كذلك الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف يواصل عطاءه ويبقى نوره متوهجاً..في غيبته .. وأول ما ننتفع به هو تماسك الكون وتأثيره الكوني فيه
ففي الحديث: (لو لا الحجة لساخت الأرض بأهلها)،
وكما قال الإمام المنتظر نفسه عجل الله تعالى فرجه الشريف: (وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء).
كما أن له عجل الله تعالى فرجه الشريف ارتباط وثيق بمدى تمسك المؤمنين بإيمانهم، حيث لابد أن يمهد لخروجه بالعمل الجاد الدءوب... ومن ارتباطنا بالإمام الغائب في التوسّل إلى الله وطلب الشفاعة منه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (الشفعاء خمسة: القرآن، والرحم، والأمانة، ونبيكم، وأهل بيت نبيكم..).
وانتظارنا لخروجه ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملأت ظلماً وجوراً ونحن متمسكين بمبادئه ونعمل على التمهيد إلى ظهوره بإيمان وصبر له و أفضل العبادة..
كما في الحديث عن رسول الله: صلى الله عليه وآله وسلم: (أفضل أعمال أمتي انتظار فرج الله عزوجل).
وقول الصادق عليه السلام: (المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذبّ عنه
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركة
إن من العقائد الثابتة لدينا أن الأرض لا تخلو من حجة إلى يوم القيامة، ولكن الظروف التي ألمّت بالشيعة في عصور الأئمة عليهم السلام اقتضت أن يكون الإمام الثاني عشر غائباً عن أنظارنا إلى أن يحين الفرج بإذن الله تعالى..
ورغم غيابه عجل الله تعالى فرجه الشريف إلا إن ارتباطنا لا ينبغي أن ينقطع أو يتجمّد كما هي ادعاءات البعض .. لأنه عجل الله تعالى فرجه الشريف ليس غائباً عن معادلات التأثير المرتبطة بواقعنا والمرتبطة (بالكون)..
فقد سئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم هل ينتفع الشيعة بالقائم عليه السلام في غيبته؟ فقال: إي والذي بعثني بالنبوة إنهم لينتفعون به، ويستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن جللّها السحاب ، فكما أن الشمس تواصل عطاءها ودورها حتى حينما تتوارى خلف السحب، كذلك الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف يواصل عطاءه ويبقى نوره متوهجاً..في غيبته .. وأول ما ننتفع به هو تماسك الكون وتأثيره الكوني فيه
ففي الحديث: (لو لا الحجة لساخت الأرض بأهلها)،
وكما قال الإمام المنتظر نفسه عجل الله تعالى فرجه الشريف: (وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء).
كما أن له عجل الله تعالى فرجه الشريف ارتباط وثيق بمدى تمسك المؤمنين بإيمانهم، حيث لابد أن يمهد لخروجه بالعمل الجاد الدءوب... ومن ارتباطنا بالإمام الغائب في التوسّل إلى الله وطلب الشفاعة منه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (الشفعاء خمسة: القرآن، والرحم، والأمانة، ونبيكم، وأهل بيت نبيكم..).
وانتظارنا لخروجه ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملأت ظلماً وجوراً ونحن متمسكين بمبادئه ونعمل على التمهيد إلى ظهوره بإيمان وصبر له و أفضل العبادة..
كما في الحديث عن رسول الله: صلى الله عليه وآله وسلم: (أفضل أعمال أمتي انتظار فرج الله عزوجل).
وقول الصادق عليه السلام: (المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذبّ عنه
تعليق