الجواب: جاء في الروايات الواردة عن اهل البيت (ع) ما يؤكد ان لكل شيء قلب وقلب القرآن سورة(يس) وقلب الشهور (شهر رمضان) وقلب شهر رمضان (ليلة القدر) . وكذا ايضا ما يؤكد انه لو رفعت ليلة القدر لرفع القرآن ,
وهذا لايعني رفع القرآن المادي (أي مجموع الكتب المطبوعة من نسخ القرآن) بل يدل على ان هناك حقيقة اخرى للقرآن هي التي ترفع وهو القرآن المعنوي . وهم اهل بيت العصمة(ع) فالقرآن باقي ببقاء المعصوم وهذا هو معنى (يس) فالياء هي ليلة القدر والسين هي السبب المتصل بين اهل الارض و السماء وهو المعصوم وتحديدا وارثهم في هذا الزمان الأمام المهدي (عليه السلام) اذن فعلاقة سورة (يس) التي تمثل قلب القرآن تمثل الترابط بين القرآن و الائمة (ع) عن طريق ليلة القدر التي تمثل قلب شهر رمضان ولا يخفى الاثر الكبير الذي يمثله القلب في مسألة الفيض الالهي فما ينزل من فيض على القرآن يبدأ بسورة(يس) و القرآن ينزل على قلب النبي(ص) ثم على قلب الائمة (ع) في ليالي القدر قال تعالى)) وانه لتنزيل رب العالمين , نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين)) الشعراء 192-194 , وعليه يظهر الترابط بين الائمة (ع) وبين القرآن وبين قلب الأمام وقلب القرآن الذي هو (يس).
وهذا لايعني رفع القرآن المادي (أي مجموع الكتب المطبوعة من نسخ القرآن) بل يدل على ان هناك حقيقة اخرى للقرآن هي التي ترفع وهو القرآن المعنوي . وهم اهل بيت العصمة(ع) فالقرآن باقي ببقاء المعصوم وهذا هو معنى (يس) فالياء هي ليلة القدر والسين هي السبب المتصل بين اهل الارض و السماء وهو المعصوم وتحديدا وارثهم في هذا الزمان الأمام المهدي (عليه السلام) اذن فعلاقة سورة (يس) التي تمثل قلب القرآن تمثل الترابط بين القرآن و الائمة (ع) عن طريق ليلة القدر التي تمثل قلب شهر رمضان ولا يخفى الاثر الكبير الذي يمثله القلب في مسألة الفيض الالهي فما ينزل من فيض على القرآن يبدأ بسورة(يس) و القرآن ينزل على قلب النبي(ص) ثم على قلب الائمة (ع) في ليالي القدر قال تعالى)) وانه لتنزيل رب العالمين , نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين)) الشعراء 192-194 , وعليه يظهر الترابط بين الائمة (ع) وبين القرآن وبين قلب الأمام وقلب القرآن الذي هو (يس).