عصر الظهور من العصور المهمة للغاية والذي تمناه وحلم به كل الاجيال وهوخلاصة عصر الزمن منذ الابتداء بل هو عصارة جهود الانبياء والرسل والربانيون منذ ادم ونوح الى الخاتم (ص) وهو عصر تتويج الحكمة الالهية او قل الخلافة الالهية في الارض ( اني جاعل في الارض خليفة) البقرة 30- والخليفة لا يمكن ان يكون خليفة الا ان بأخذ كل صفات المستخلف فأعلى درجات الخلافة سوف تتجلى في دولة الظهور, ان عصر الظهور من اهم العصور البشرية الذي تتجلى به الخلافة الالهية . ومما لا شك فيه ان في هذا العصر يوجد الانسان كما في العصور الرسالية كما في عصر نوح (ع) وابراهيم وعيسى (ع) وعصر الخاتم(ص) والانسان هو مادة كل عصر بل هو مادة التطبيق والتنظير للاديان وبما ان العصر الاخير هو خلاصة جهود البشرية وقمة التراكمات العلمية على جميع المستويات والاصعدة وبالاتجاهين السلبي والايجابي فينفسم الناس في هذا العصر الى عدة اصناف يمكن ان نقف عندها بشيء من التفصيل.
فقسم من الناس في هذا العصر وصلوا الى مستوى عال من التوحيد بعد ان مروا بعدة تمحيصات واختبارات الهية وصلوا الى هذه المرتبة والتوحيد هو محور الرسائل السماوية في الارض وهو نتيجة كل الانبياء والرسل والربانيون , وهو الجوهرة التي اراد الله تعالى ان يتحلى بها الانسان ليصل الى القرب الالهي وهو سلم تفاضل العباد يوم الجزاء . فتلك الطبقة من الناس ستحضى بالقرب من الامام (ع) الذي يمثل رب الارض ( واشرقت الارض بنور ربها) الزمر 69- لأن الامام يمثل تجليات الرب وساحة قدسه فيصبحون على اختلاف درجات التوحيد عندهم من القرب ةالبعد من الامام اصفياءه واولياءه وانصاره وهو ( العقد والحلقة) كما عبرت الروايات عن ذلك.
والقسم الثاني من الناس في هذا العصر على مستوى عال من الشرك بالله على جميع الاصعدة وان رايناهم ظننا منا بانهم علماء وعباد وكما قال تعالى واذ رأيتهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كانهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم الله انى يؤفكون ) المنافقون 4- فقد دب الشرك في قلوبهم فاضلهم الله عن علم (وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم) النمل 14- ( ويعلمون ان الله هو الحق المبين) النور 25- وعندما نقول ان هؤلاء على مستوى عال من الشرك لانهم اشتغلوا في فن العلم واحاطوا باركانه ومبانيه فعرفوا التوحيد بابعاده ولكنهم جحدوا نعمة الله عليهم فضلوا واضلوا فحملوا على اكتافهم وزرهم ووزر من اتبعهم فهم يعلمون ان الامام (ع) حق فتربعوا على مكانه ولبسو القابه واستحلوا امواله وابعدوا الناس عنه وابتدعوا نظريات عنه من انسهم الذهني وذكروا لهم مراسيل الروايات لأن فيها مصالحهم وجعلوها حجة وابعدوا التواتر من الروايات لأن فيها كشف زيفهم وكذبهم على الله ورسوله ولطالما حذرنا منهم رسول الله (ص) كما في هذه الرواية قال رسول الله:- ( سباتي على امتي زمان لا يبقى من الاسلام الا اسمه ولا من القرآن الا رسمه يسمون به وهم ابعد الناس عنه , مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ضل السماء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود) معجم احاديث المهدي(ع) ج1 ص44- بحار الانوار ج18 ص146- وسوف يكون هؤلاء محل غضب الله سبحانه وانتقامه وان مما لا شك ان غضب الله هو غضب الامام (ع) ولهذا السبب فان الامام (ع) كما عبرت الروايات عند قيامه سيتجلى فيه الغضب الالهي ( انه يخرج موتورا غضبان اسفا لغضب الله على هذا الخلق) بحار الانوار ج52 ص360- وسوف تكون نهخرج منها ايتهم على يديه الشريفتين ( ويسير الى الكوفة ويخرج منها ستت عشر الفا من البترية شاكين في السلاح فقهاء في الدين قد قرحوا جباههم وسمروا ساماتهم وعمهم النفاق وكلهم يقولون يابن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر الى العشاء فيقتلهم اسرع من جرز جزور فلا يفوت منهم رجل ولا يصاب من اصحابه احد دماءهم قربان الى الله) دلائل الامام ص455- معجم احاديث الامام ج3 ص306.
فقسم من الناس في هذا العصر وصلوا الى مستوى عال من التوحيد بعد ان مروا بعدة تمحيصات واختبارات الهية وصلوا الى هذه المرتبة والتوحيد هو محور الرسائل السماوية في الارض وهو نتيجة كل الانبياء والرسل والربانيون , وهو الجوهرة التي اراد الله تعالى ان يتحلى بها الانسان ليصل الى القرب الالهي وهو سلم تفاضل العباد يوم الجزاء . فتلك الطبقة من الناس ستحضى بالقرب من الامام (ع) الذي يمثل رب الارض ( واشرقت الارض بنور ربها) الزمر 69- لأن الامام يمثل تجليات الرب وساحة قدسه فيصبحون على اختلاف درجات التوحيد عندهم من القرب ةالبعد من الامام اصفياءه واولياءه وانصاره وهو ( العقد والحلقة) كما عبرت الروايات عن ذلك.
والقسم الثاني من الناس في هذا العصر على مستوى عال من الشرك بالله على جميع الاصعدة وان رايناهم ظننا منا بانهم علماء وعباد وكما قال تعالى واذ رأيتهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كانهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم الله انى يؤفكون ) المنافقون 4- فقد دب الشرك في قلوبهم فاضلهم الله عن علم (وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم) النمل 14- ( ويعلمون ان الله هو الحق المبين) النور 25- وعندما نقول ان هؤلاء على مستوى عال من الشرك لانهم اشتغلوا في فن العلم واحاطوا باركانه ومبانيه فعرفوا التوحيد بابعاده ولكنهم جحدوا نعمة الله عليهم فضلوا واضلوا فحملوا على اكتافهم وزرهم ووزر من اتبعهم فهم يعلمون ان الامام (ع) حق فتربعوا على مكانه ولبسو القابه واستحلوا امواله وابعدوا الناس عنه وابتدعوا نظريات عنه من انسهم الذهني وذكروا لهم مراسيل الروايات لأن فيها مصالحهم وجعلوها حجة وابعدوا التواتر من الروايات لأن فيها كشف زيفهم وكذبهم على الله ورسوله ولطالما حذرنا منهم رسول الله (ص) كما في هذه الرواية قال رسول الله:- ( سباتي على امتي زمان لا يبقى من الاسلام الا اسمه ولا من القرآن الا رسمه يسمون به وهم ابعد الناس عنه , مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ضل السماء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود) معجم احاديث المهدي(ع) ج1 ص44- بحار الانوار ج18 ص146- وسوف يكون هؤلاء محل غضب الله سبحانه وانتقامه وان مما لا شك ان غضب الله هو غضب الامام (ع) ولهذا السبب فان الامام (ع) كما عبرت الروايات عند قيامه سيتجلى فيه الغضب الالهي ( انه يخرج موتورا غضبان اسفا لغضب الله على هذا الخلق) بحار الانوار ج52 ص360- وسوف تكون نهخرج منها ايتهم على يديه الشريفتين ( ويسير الى الكوفة ويخرج منها ستت عشر الفا من البترية شاكين في السلاح فقهاء في الدين قد قرحوا جباههم وسمروا ساماتهم وعمهم النفاق وكلهم يقولون يابن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر الى العشاء فيقتلهم اسرع من جرز جزور فلا يفوت منهم رجل ولا يصاب من اصحابه احد دماءهم قربان الى الله) دلائل الامام ص455- معجم احاديث الامام ج3 ص306.