من اقوال الامام علي الرضا ع
من أقوال وحكم الإمام علي الرضا (ع)
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): لا يكون المؤمن مؤمنا حتى تكون فيه ثلاث خصال سنة من ربه وسنة من نبيه (ص) وسنة من وليه (ع) فأما السنة من ربه فكتمان السر وأما السنة من نبيه (ص) فمداراة الناس وأما السنة من وليه (ع) فالصبر في البأساء والضراء.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): الصمت باب من أبواب الحكمة إن الصمت يكسب المحبة إنه دليل على كل خير.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ما من شيء من الفضول إلا وهو يحتاج إلى الفضول من الكلام.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): الأخ الأكبر بمنزلة الأب.
â—ڈ سئل الإمام الرضا (عليه السلام) عن السفلة فقال: من كان له شيء يلهيه عن الله.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): صديق كل امرئ عقله وعدوه جهله.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): التودد إلى الناس نصف العقل.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): إن الله يبغض القيل والقال وإضاعة المال وكثرة السؤال.
â—ڈ سئل الإمام الرضا عن حد التوكل فقال (عليه السلام): أن لا تخاف أحدا إلا الله.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): إن من علامات الفقه الحلم والعلم والصمت باب من أبواب الحكمة إن الصمت يكسب المحبة إنه دليل على كل خير.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): خمس من لم تكن فيه فلا ترجوه لشيء من الدنيا والآخرة من لم تعرف الوثاقة في أرومته والكرم في طباعه والرصانة في خلقه والنبل في نفسه والمخافة لربه.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ما التقت فئتان قط إلا نصر أعظمهما عفوا.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى تكون فيه خصال ثلاث التفقه في الدين وحسن التقدير في المعيشة والصبر على الرزايا.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ليس لبخيل راحة ولا لحسود لذة ولا لملول وفاء ولا لكذوب مروءة.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): الإيمان أربعة أركان: التوكل على الله، والرضا بقضاء الله، والتسليم لأمر الله، والتفويض إلى الله.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): إن للقلوب إقبالاً وإدباراً ونشاطاً وفتوراً، فإذا أقبلت بصرت وفهمت، وإذا أدبرت كلّت وملّت، فخذوها عند إقبالها ونشاطها، واتركوها عند إدبارها وفتورها.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ثلاثة موكّل بها ثلاثة: تحامل الأيام على ذوي الأدوات الكاملة، واستيلاء الحرمان على المتقدّم في صنعته، ومعاداة العوام على أهل المعرفة.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): أصحب السلطان بالحذر، والصديق بالتواضع، والعدو بالتحرز والعامة بالبشر.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): من استفاد أخا في الله فقد استفاد بيتاً في الجنة.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): من تذكّر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون، ومن جلس مجلساً يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.
â—ڈ عن مالك بن عبد الله قال: قلت لمولاي الرضا (عليه السّلام): قوله تعالى: (وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحقّ بها وأهلها) قال: هي ولاية أمير المؤمنين عليه السلام.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ما قال فينا مؤمن شعراً يمدحنا به إلا بنى الله تعالى له مدينة في الجنة أوسع من الدنيا سبع مرات يزوره فيها كل ملك مقرّب وكل نبي مرسل.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): نحن سادة في الدنيا وملوك في الآخرة.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): شيعتنا المسلّمون لأمرنا الآخذون بقولنا، المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذلك فليس منا.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): من لم يقدر على ما يكفّر به ذنوبه فليكثر من الصلوات على محمد وآله، فإنها تهدم الذنوب هدماً.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): الصلاة على محمد وآله تعدل عنه الله عز وجل التسبيح والتهليل والتكبير.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): الإيمان فوق الإسلام بدرجة، والتقوى فوق الإيمان بدرجة، واليقين فوق التقوى بدرجة ولم يقسم بين العباد شيء أقل من اليقين.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): استعمال العدل والإحسان مؤذن بدوام النعمة.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): إذا ولّى الظالم الظالم فقد أنصف الحق، فإذا ولّى العادل العادل فقد اعتدل الحق وإذا ولّى العادل الظالم فقد استراح الحق، وإذا ولّى العبد الحر فقد استرق الحق.
â—ڈ في خبر ابن السكّيت قال: فما الحجّة على الخلق اليوم؟ فقال الرضا (عليه السّلام): العقل يعرف به الصادق على الله فيصدّقه، والكاذب على الله فيكذّبه، فقال ابن السكيت: هذا والله هو الجواب.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ? تمارينّ العلماء فيرفضوك، ولا تمارينّ السفهاء فيجهلوا عليك.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): المستتر بالحسنة تعدل سبعين حسنة، والمذيع بالسيئة مخذول والمستتر بالسيئة مغفور له.
â—ڈ سئل الرضا عليه السّلام عن صفة الزاهد فقال: متبلّغ بدون قوته مستعدّ ليوم موته، متبرّم بحياته.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): أحسن الظن بالله فإن الله عز وجل يقول: إنا عند ظن عبدي المؤمن بي، إن خيرا فخيراً وإن شراً فشراً.
â—ڈ عن الحسن بن الجهم قال: سألت الرضا (عليه السّلام) فقلت له: جعلت فداك ما حدّ التوكل؟ فقال لي: أن ? تخاف مع الله أحداً، قال: قلت: فما حد التواضع؟ قال: أن تعطي الناس من نفسك ما تحب أن يعطوك مثله.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): السخيّ قريب من الله، قريب من الجنة، قريب من الناس بعيد من النار، والبخيل بعيد من الله بعيد من الجنة، بعيد من الناس قريب من النار.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): السخاء شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا من تعلق بغصن من أغصانها دخل الجنة.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): كلما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعلمون، أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): الصغائر من الذنوب طرق إلى الكبائر، ومن لم يخف الله في القليل لم يخفه في الكثير، ولو لم يخوّف الله الناس بجنة ونار لكان الواجب أن يطيعوه ولا يعصوه، لتفضله عليهم، وإحسانه إليهم وما بدأهم به من إنعامه الذي ما استحقوه.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): إن الله عز وجل أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة أخرى: أمر بالصلاة والزكاة، فمن صلّى ولم يزك لم يقبل منه صلاته، وأمر بالشكر له وللوالدين فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله، وأمر باتقاء الله صلة الرحم، فمن لم يصل رحمه لم يتق الله عز وجل.
â—ڈ سئل الرضا عليه السلام عن خيار العباد فقال (عليه السلام): الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا اصبروا، وإذا غضبوا عفوا.
â—ڈ سئل الرضا عليه السلام عن صفة الزاهد؟ فقال (عليه السلام): متبلّغ بدون قوته، مستعدّ ليوم موته، متبرّم بحياته.
â—ڈ سئل الرضا عليه السلام عن القناعة؟ فقال: القناعة تجتمع إلى صيانة النفس وعز القدر، وطرح مؤن الاستكثار والتعبد لأهل الدنيا، ولا يسلك طريق القناعة إلا رجلان: أما متعلّل يريد أجر الآخرة، أو كريم متنزه عن لئام الناس.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ? يكون الرجل عابداً حتى يكون حليماً، وإن الرجل كان إذا تعبّد في بني إسرائيل لم يعدّ عابداً حتى يصمت قبل ذلك عشر سنين.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ? تتأول كتاب الله عز وجل برأيك فإن الله عز وجل قد قال: (ولا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم).
من أقوال وحكم الإمام علي الرضا (ع)
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): لا يكون المؤمن مؤمنا حتى تكون فيه ثلاث خصال سنة من ربه وسنة من نبيه (ص) وسنة من وليه (ع) فأما السنة من ربه فكتمان السر وأما السنة من نبيه (ص) فمداراة الناس وأما السنة من وليه (ع) فالصبر في البأساء والضراء.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): الصمت باب من أبواب الحكمة إن الصمت يكسب المحبة إنه دليل على كل خير.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ما من شيء من الفضول إلا وهو يحتاج إلى الفضول من الكلام.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): الأخ الأكبر بمنزلة الأب.
â—ڈ سئل الإمام الرضا (عليه السلام) عن السفلة فقال: من كان له شيء يلهيه عن الله.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): صديق كل امرئ عقله وعدوه جهله.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): التودد إلى الناس نصف العقل.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): إن الله يبغض القيل والقال وإضاعة المال وكثرة السؤال.
â—ڈ سئل الإمام الرضا عن حد التوكل فقال (عليه السلام): أن لا تخاف أحدا إلا الله.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): إن من علامات الفقه الحلم والعلم والصمت باب من أبواب الحكمة إن الصمت يكسب المحبة إنه دليل على كل خير.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): خمس من لم تكن فيه فلا ترجوه لشيء من الدنيا والآخرة من لم تعرف الوثاقة في أرومته والكرم في طباعه والرصانة في خلقه والنبل في نفسه والمخافة لربه.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ما التقت فئتان قط إلا نصر أعظمهما عفوا.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى تكون فيه خصال ثلاث التفقه في الدين وحسن التقدير في المعيشة والصبر على الرزايا.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ليس لبخيل راحة ولا لحسود لذة ولا لملول وفاء ولا لكذوب مروءة.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): الإيمان أربعة أركان: التوكل على الله، والرضا بقضاء الله، والتسليم لأمر الله، والتفويض إلى الله.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): إن للقلوب إقبالاً وإدباراً ونشاطاً وفتوراً، فإذا أقبلت بصرت وفهمت، وإذا أدبرت كلّت وملّت، فخذوها عند إقبالها ونشاطها، واتركوها عند إدبارها وفتورها.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ثلاثة موكّل بها ثلاثة: تحامل الأيام على ذوي الأدوات الكاملة، واستيلاء الحرمان على المتقدّم في صنعته، ومعاداة العوام على أهل المعرفة.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): أصحب السلطان بالحذر، والصديق بالتواضع، والعدو بالتحرز والعامة بالبشر.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): من استفاد أخا في الله فقد استفاد بيتاً في الجنة.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): من تذكّر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون، ومن جلس مجلساً يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.
â—ڈ عن مالك بن عبد الله قال: قلت لمولاي الرضا (عليه السّلام): قوله تعالى: (وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحقّ بها وأهلها) قال: هي ولاية أمير المؤمنين عليه السلام.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ما قال فينا مؤمن شعراً يمدحنا به إلا بنى الله تعالى له مدينة في الجنة أوسع من الدنيا سبع مرات يزوره فيها كل ملك مقرّب وكل نبي مرسل.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): نحن سادة في الدنيا وملوك في الآخرة.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): شيعتنا المسلّمون لأمرنا الآخذون بقولنا، المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذلك فليس منا.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): من لم يقدر على ما يكفّر به ذنوبه فليكثر من الصلوات على محمد وآله، فإنها تهدم الذنوب هدماً.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): الصلاة على محمد وآله تعدل عنه الله عز وجل التسبيح والتهليل والتكبير.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): الإيمان فوق الإسلام بدرجة، والتقوى فوق الإيمان بدرجة، واليقين فوق التقوى بدرجة ولم يقسم بين العباد شيء أقل من اليقين.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): استعمال العدل والإحسان مؤذن بدوام النعمة.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): إذا ولّى الظالم الظالم فقد أنصف الحق، فإذا ولّى العادل العادل فقد اعتدل الحق وإذا ولّى العادل الظالم فقد استراح الحق، وإذا ولّى العبد الحر فقد استرق الحق.
â—ڈ في خبر ابن السكّيت قال: فما الحجّة على الخلق اليوم؟ فقال الرضا (عليه السّلام): العقل يعرف به الصادق على الله فيصدّقه، والكاذب على الله فيكذّبه، فقال ابن السكيت: هذا والله هو الجواب.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ? تمارينّ العلماء فيرفضوك، ولا تمارينّ السفهاء فيجهلوا عليك.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): المستتر بالحسنة تعدل سبعين حسنة، والمذيع بالسيئة مخذول والمستتر بالسيئة مغفور له.
â—ڈ سئل الرضا عليه السّلام عن صفة الزاهد فقال: متبلّغ بدون قوته مستعدّ ليوم موته، متبرّم بحياته.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): أحسن الظن بالله فإن الله عز وجل يقول: إنا عند ظن عبدي المؤمن بي، إن خيرا فخيراً وإن شراً فشراً.
â—ڈ عن الحسن بن الجهم قال: سألت الرضا (عليه السّلام) فقلت له: جعلت فداك ما حدّ التوكل؟ فقال لي: أن ? تخاف مع الله أحداً، قال: قلت: فما حد التواضع؟ قال: أن تعطي الناس من نفسك ما تحب أن يعطوك مثله.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): السخيّ قريب من الله، قريب من الجنة، قريب من الناس بعيد من النار، والبخيل بعيد من الله بعيد من الجنة، بعيد من الناس قريب من النار.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): السخاء شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا من تعلق بغصن من أغصانها دخل الجنة.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): كلما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعلمون، أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): الصغائر من الذنوب طرق إلى الكبائر، ومن لم يخف الله في القليل لم يخفه في الكثير، ولو لم يخوّف الله الناس بجنة ونار لكان الواجب أن يطيعوه ولا يعصوه، لتفضله عليهم، وإحسانه إليهم وما بدأهم به من إنعامه الذي ما استحقوه.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): إن الله عز وجل أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة أخرى: أمر بالصلاة والزكاة، فمن صلّى ولم يزك لم يقبل منه صلاته، وأمر بالشكر له وللوالدين فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله، وأمر باتقاء الله صلة الرحم، فمن لم يصل رحمه لم يتق الله عز وجل.
â—ڈ سئل الرضا عليه السلام عن خيار العباد فقال (عليه السلام): الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا اصبروا، وإذا غضبوا عفوا.
â—ڈ سئل الرضا عليه السلام عن صفة الزاهد؟ فقال (عليه السلام): متبلّغ بدون قوته، مستعدّ ليوم موته، متبرّم بحياته.
â—ڈ سئل الرضا عليه السلام عن القناعة؟ فقال: القناعة تجتمع إلى صيانة النفس وعز القدر، وطرح مؤن الاستكثار والتعبد لأهل الدنيا، ولا يسلك طريق القناعة إلا رجلان: أما متعلّل يريد أجر الآخرة، أو كريم متنزه عن لئام الناس.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ? يكون الرجل عابداً حتى يكون حليماً، وإن الرجل كان إذا تعبّد في بني إسرائيل لم يعدّ عابداً حتى يصمت قبل ذلك عشر سنين.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له.
â—ڈ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ? تتأول كتاب الله عز وجل برأيك فإن الله عز وجل قد قال: (ولا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم).
تعليق