بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
سئل الامام ابي عبدالله عليه السلام: يا ابن رسول الله لم حرم الله الميتة والدم والخمر ولحم الخنزير ؟
فأجاب صلوات الله عليه : ان الله تبارك وتعالى لم يحرم ذلك على عباده وأحل لهم ماسواه من رغبة فيما
حرم عليهم ولا رهبة فيما أحل لهم ولكنه خلق الخلق وعلم ماتقوم به أبدانهم
ومايصلحهم فأحله له وأباحه لهم تفضلاً منه عليهم لمصلحتهم
وعلم مايضرهم فنهاهم عنه وحرمه عليهم ثم أباحه للمضطر وأحله له في الوقت الذي لايقوم بدنه الا به
فأمر ان ينال منه بقدر البلغة لاغير ذلك.
أما آثار هذه المحرمات فهي :-
الميتة :-
فإنها لايدنو منها أحد ولا يأكل منها أحد إلا ضعف بدنه ونحل جسمه
وذهبت قوته وقطع نسله ولايموت إلا فجأة
الدم :-
يورث أكله الماء الأصفر ويبخر الفم وينتن الريح ويسيء الخلق
ويورث الكلب (شبه الجنون) والقسوة في القلب وقلة الرأفة والرحمة
حتى لايؤمن ان يقتل ولده ووالديه ولايؤمن على حميمه وعلى من صحبه
لحم الخنزير :-
ان الله تعالى مسخ قوماً في صورة شيء شبه الخنزير والقرد والدب وكان من الامساخ
ثم نهى عن أكل مثله لكي لاينفع بها ولايستخف بعقوبته
الخمر :-
ان الله تعالى حرمها لفعلها وفسادها ، ومدمن الخمر كعابد الوثن
يورثه الارتعاش ويذهب بقوته ويهدم مروءته
ويحمله على ان يجسر على المحارم من سفك الدماء وركوب الزنا
ولايؤمن اذا سكر أن يثب على حرمه
المصدر:أشعة من حياة أهل البيت عليهم السلام
الامام جعفر الصادق عليه السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
سئل الامام ابي عبدالله عليه السلام: يا ابن رسول الله لم حرم الله الميتة والدم والخمر ولحم الخنزير ؟
فأجاب صلوات الله عليه : ان الله تبارك وتعالى لم يحرم ذلك على عباده وأحل لهم ماسواه من رغبة فيما
حرم عليهم ولا رهبة فيما أحل لهم ولكنه خلق الخلق وعلم ماتقوم به أبدانهم
ومايصلحهم فأحله له وأباحه لهم تفضلاً منه عليهم لمصلحتهم
وعلم مايضرهم فنهاهم عنه وحرمه عليهم ثم أباحه للمضطر وأحله له في الوقت الذي لايقوم بدنه الا به
فأمر ان ينال منه بقدر البلغة لاغير ذلك.
أما آثار هذه المحرمات فهي :-
الميتة :-
فإنها لايدنو منها أحد ولا يأكل منها أحد إلا ضعف بدنه ونحل جسمه
وذهبت قوته وقطع نسله ولايموت إلا فجأة
الدم :-
يورث أكله الماء الأصفر ويبخر الفم وينتن الريح ويسيء الخلق
ويورث الكلب (شبه الجنون) والقسوة في القلب وقلة الرأفة والرحمة
حتى لايؤمن ان يقتل ولده ووالديه ولايؤمن على حميمه وعلى من صحبه
لحم الخنزير :-
ان الله تعالى مسخ قوماً في صورة شيء شبه الخنزير والقرد والدب وكان من الامساخ
ثم نهى عن أكل مثله لكي لاينفع بها ولايستخف بعقوبته
الخمر :-
ان الله تعالى حرمها لفعلها وفسادها ، ومدمن الخمر كعابد الوثن
يورثه الارتعاش ويذهب بقوته ويهدم مروءته
ويحمله على ان يجسر على المحارم من سفك الدماء وركوب الزنا
ولايؤمن اذا سكر أن يثب على حرمه
المصدر:أشعة من حياة أهل البيت عليهم السلام
الامام جعفر الصادق عليه السلام
تعليق