افاد مراسلنا، ان التفجير الذي نفذه انتحاري بسيارة ملغمة امام مركز للشرطة بمدينة الكاظمية شمالي العاصمة بغداد، ادى الى مقتل وجرح اكثر من 25 شخصا من رجال الشرطة. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن هذا العمل الارهابي. وأضاف، أن القواتِ الامنيةَ فرضت طوقاً حول مكان الحادث وفتحت تحقيقاً للكشف عن ملابساته. وأسفرت الهجمات والتفجيرات على مناطق شيعية وسنية في شتى أنحاء العراق عن سقوط نحو ألفي قتيل منذ إبريل نيسان في أسوأ أعمال عنف خلال خمسة أعوام مما يزيد من المخاوف من انزلاق البلاد نحو صراع طائفي. بدوره قال المحلل السياسي العراقي حسين درويش العدلي في حديث لقناة روسيا اليوم، ان انفجارات اليوم لم تأت بجديد، و"نجد انه منذ عام 2003 يقع العراق في منخفض جيوسياسي، فبنية الدولة هشة، وصراع الاجندات مستمر. والمواطن ضحية ومشروع الدولة ضحية والامن والسلام في العراق ضحية. وأضاف :" بسبب ان مشروع الدولة هش والقوى السياسية المعنية بفعل الدولة ما زالت بعيدة عن حسم هذا المشروع، فان الملف الامني كان وسيبقى ملفا سياسيا وأداة من ادوات الصراع لحسم مشروع الدولة. وهناك مشكلة حقيقية فيما يتعلق بالملف الامني، ليست تقنية بقدر ماهي سياسية وتتعلق ببناء الدولة.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
أكثر من 25 قتيلا وجريحا بانفجار سيارة مفخخة في الكاظمية شمالي بغداد
تقليص