امك ثم امك ثم امك ثم ابيك
ان الاسلام يعطي مكانه مهمة للمرأة ويعطيها حقوق مماثلة للرجل فاذا كان الرجل يمثل اليد اليمنى للمجتمع فان المراة اليد اليسرى له واذا كان الرجل يمثل النهار بما فيه من عمل فالمراة تمثل الليل بما فيه من سكون قال تعالى (( جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله)) سورة قصص 73
اذن الراحة والسكينة تاتي بعد التعب والمشقة وقال الله عزوجل (( ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة)) سورة الروم21.
فلا يمكننا ان نفضل الليل على النهار او النهار على الليل أي الرجل وما يقدمه من عمل والمرأة وما تقدمه من سكينه.
وتقدم المرأة عدة ادوار فهي ام وزوجة واخت وبنت دورها كأم
لقد وضع الاسلام الجنة تحت اقدام الامهات رجوع الى قول الرسول (ص) (( الجنة تحت اقدام الامهات)) وجاء رضائهن بعد رضاء الله تعالى والاحسان اليهن بعد عبادة الله عزوجل وقال تعالى في كتابه العزيز (( وقضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا (سورة الاسراء 23) وان عقوق الام من اكبر الكبائر بعد الشرك بالله والبر للام يتقدم على البر للاب بثلاث مراتب.
سأل رجل الرسول (ص) من ابر يارسول الله قال (ص) امك ثم امك ثم امك ثم ابيك)).
دورها كزوجة:
اما تكريم الزوجات فهذا ما نبهت عليه كتب الروايات الشريفة وقد رحل الرسول (ص) وكان يوصي بالمرأة خيراً واعطى الاسلام الزوجة حقوق مساوية لحقوق الزوج ان لم نقل تفوقها في بعض الاحيان فقد حذر الاسلام الاعتداء او التجاوز على حقوقها وهكذا يتعامل الاسلام مع الزوجة بالمعروف اولاً واخيراً وقال تعالى (( وعاشروهن بالمعروف ))( سورة النساء 19)
وقال تعالى ( لهن مثل الذي عليهن)( سورة البقرة 228) فان الامام علي (ع) كان يشارك فاطمة (ع) في الاعمال المنزليه فقد كان يتناول معها على الرحى لطحن الحبوب فعلى الزوج الاقتداء بالامام علي (ع) وان يكون رفيقا بزوجته ورفيقا لها.
دورها كأخت
اما عن تكريم الاخوات فنبدأ من تكريم الرسول (ص) لاخته في الرضاعة شيماء بنت حليمه السعدية وتكريم الامام الحسين (ع) لاخته سيدتنا زينب الحوراء(ع) فقد كان يجلها ويحترمها الى ابعد الحدود فقد كان يحاورها كعالمة وحليمه فقال لها قبل معركة الطف (( يا اختاه لا يذهبن بحلمك الشيطان)) وهذا دليل دافع واعتراف صريح من امام معصوم بـ(( حلم) سيدتنا زينب (ع) وكان يعاملها على هذا الاساس.
دورها كبنت
اما مكانتها كبنت فقال الرسول (ص) (( خير اولادكم البنات)) وقال (ص) (( اذا جاء احدكم بشيء لاولاده فليبدا بالاناث قبل الذكور))
يفهم من هذا ان البنات معززات مكرمات في ظل الاسلام فهل هناك مجتمع غير الاسلام يمنحها هذا الشرف وهذا التكريم فان رسول الله (ص) كان يحب ابنته فاطمة الزهراء (ع) ويكنيها بـ( ام ابيها) والامام علي (ع) عامل بناته بنفس المعاملة والامام الحسين (ع) فمعاملته مع ابنته سكينه (ع) معروفة فكان يلقبنا بغير نساء ويبرز حبه لسكينة وزوجته الرباب في البيت الشعري لعمرك انني احب دارا تحل به سكينة والرباب
والان بعد ان عرفت المرأة مالها يمكننا ان نقول ان المراة لن تسعد ولن تهنا ولن تحقق ذاتها ولن تشعر بعزتها وكرامتها الا في ظل الاسلام ونسأل الله ان يوفقنا لرضاه ولخدمة الاخرين ومافيه خيراً للاسلام والمسلمين وان يفضل على النساء بالحياء والعفة وعلى الشباب بالابانة والتوبة انه سميع مجيب.منقول من صحيفة القائم .
ان الاسلام يعطي مكانه مهمة للمرأة ويعطيها حقوق مماثلة للرجل فاذا كان الرجل يمثل اليد اليمنى للمجتمع فان المراة اليد اليسرى له واذا كان الرجل يمثل النهار بما فيه من عمل فالمراة تمثل الليل بما فيه من سكون قال تعالى (( جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله)) سورة قصص 73
اذن الراحة والسكينة تاتي بعد التعب والمشقة وقال الله عزوجل (( ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة)) سورة الروم21.
فلا يمكننا ان نفضل الليل على النهار او النهار على الليل أي الرجل وما يقدمه من عمل والمرأة وما تقدمه من سكينه.
وتقدم المرأة عدة ادوار فهي ام وزوجة واخت وبنت دورها كأم
لقد وضع الاسلام الجنة تحت اقدام الامهات رجوع الى قول الرسول (ص) (( الجنة تحت اقدام الامهات)) وجاء رضائهن بعد رضاء الله تعالى والاحسان اليهن بعد عبادة الله عزوجل وقال تعالى في كتابه العزيز (( وقضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا (سورة الاسراء 23) وان عقوق الام من اكبر الكبائر بعد الشرك بالله والبر للام يتقدم على البر للاب بثلاث مراتب.
سأل رجل الرسول (ص) من ابر يارسول الله قال (ص) امك ثم امك ثم امك ثم ابيك)).
دورها كزوجة:
اما تكريم الزوجات فهذا ما نبهت عليه كتب الروايات الشريفة وقد رحل الرسول (ص) وكان يوصي بالمرأة خيراً واعطى الاسلام الزوجة حقوق مساوية لحقوق الزوج ان لم نقل تفوقها في بعض الاحيان فقد حذر الاسلام الاعتداء او التجاوز على حقوقها وهكذا يتعامل الاسلام مع الزوجة بالمعروف اولاً واخيراً وقال تعالى (( وعاشروهن بالمعروف ))( سورة النساء 19)
وقال تعالى ( لهن مثل الذي عليهن)( سورة البقرة 228) فان الامام علي (ع) كان يشارك فاطمة (ع) في الاعمال المنزليه فقد كان يتناول معها على الرحى لطحن الحبوب فعلى الزوج الاقتداء بالامام علي (ع) وان يكون رفيقا بزوجته ورفيقا لها.
دورها كأخت
اما عن تكريم الاخوات فنبدأ من تكريم الرسول (ص) لاخته في الرضاعة شيماء بنت حليمه السعدية وتكريم الامام الحسين (ع) لاخته سيدتنا زينب الحوراء(ع) فقد كان يجلها ويحترمها الى ابعد الحدود فقد كان يحاورها كعالمة وحليمه فقال لها قبل معركة الطف (( يا اختاه لا يذهبن بحلمك الشيطان)) وهذا دليل دافع واعتراف صريح من امام معصوم بـ(( حلم) سيدتنا زينب (ع) وكان يعاملها على هذا الاساس.
دورها كبنت
اما مكانتها كبنت فقال الرسول (ص) (( خير اولادكم البنات)) وقال (ص) (( اذا جاء احدكم بشيء لاولاده فليبدا بالاناث قبل الذكور))
يفهم من هذا ان البنات معززات مكرمات في ظل الاسلام فهل هناك مجتمع غير الاسلام يمنحها هذا الشرف وهذا التكريم فان رسول الله (ص) كان يحب ابنته فاطمة الزهراء (ع) ويكنيها بـ( ام ابيها) والامام علي (ع) عامل بناته بنفس المعاملة والامام الحسين (ع) فمعاملته مع ابنته سكينه (ع) معروفة فكان يلقبنا بغير نساء ويبرز حبه لسكينة وزوجته الرباب في البيت الشعري لعمرك انني احب دارا تحل به سكينة والرباب
والان بعد ان عرفت المرأة مالها يمكننا ان نقول ان المراة لن تسعد ولن تهنا ولن تحقق ذاتها ولن تشعر بعزتها وكرامتها الا في ظل الاسلام ونسأل الله ان يوفقنا لرضاه ولخدمة الاخرين ومافيه خيراً للاسلام والمسلمين وان يفضل على النساء بالحياء والعفة وعلى الشباب بالابانة والتوبة انه سميع مجيب.منقول من صحيفة القائم .
تعليق