الحلقة الثانية
8- المراة في اليابان :
هناك تشابه ملحوض بين اهل الصين واليابان ، في كثير من الاحكام فيما يخص الاسرة وغيرها، مع اختلاف طفيف ، فالزواج عند اليابانيين كصفقة شراء والزوجة لا تملك شيئا من المال ، ولا ترث ، ومن حق والد البنت ان يبيعها في سوق النخاسة وقت الحاجة كحقه ايضا في بيع ابنائه.
9- المراة عند اليونان :
كان الزواج عند اليونانيين يتم عن طريق الشراء .. وقد اتسم نظرهم الى المراة بالتهافت والقصور . كما لم يتحرجوا في اعارة نسائهم من للاستيلاد كالبهائم ولم يكن هذا الراي مقتصراَ على الناس العاديين بل يشمل حتى مفكريهم ايضاَ ويقول غوستاف وبون احد ( كان الاغارقة على العموم يعدون النساء من المخلوقات المنحطة التي لا تنفع لغير دوام النسل ، وتدبير المنزل . فاذا وضعت المرأة ولدا دميما قضوا عليها ) .
10- المراة في الحضارات الرومانية:
كان الرومانيون يشمئزون من ولادة البنت ويكرهونها لغاية انهم اباحوا قتلها كاليونانيين وكان الاب هو الحاكم المستبد يتصرف بها حسبما يشاء بيعاَ او هبة او قتلاَ وكان القانون الروماني يعد المراة من الاسباب الرئيسية لأنعدام الاهلية كالصغر والجنون وفي عدم قبول شهادتها وحرمانها من الارث . وكانت المراة محجبة ملثمة لا تخرج الا وفوق حجابها عباءة لا تسمح برؤية شكل قوامهن . وبعد ذلك عمد الرومان الى اخراج نسائهم من خدورهن فانتشر الفساد والمواخير والحانات واخذت النساء تجوب الملاهي والمسابح وغير ذلك واصبح للمراة الصوت الاول في تعيين رجال السياسة فلم تبق دولة الرومان على هذا الحالة حتى جائها الخراب على ايدي النساء لأفتتان الرجال بهن. وبعد افاقة الرومانيين من غيهم ظلموا النساء كثيراَ .
11- المراة عند اليهود: لم يختلف العبرانيين عن بقية الامم والشعوب الاخرين من حيث احتقار النساء وهضم حقهن وقد اباحت الشريعة اليهودية للرجل المعسر بيع بنته ليحل عسره. وكانت شهادة مئة امراة تعادل شهادة رجل واحد. وقد حرمت شريعتهم من الزواج بالمطلقه وكذلك حرم اليهود على المراة من دخول الكهنوت والمشاركة الفعالة في الجمعيات الدينية .
12- المراة عند المسيحيين :
غلا رجال الكنيسة في اهدار شأن المراة حيث قال كريستوم ( ان المراة شر لا بد منه واغواء طبيعي وكارثة مرغوب فيها وخطر منزلي وفتنة مهلكة وسر عليه طلاء ) وقد افترق راي الفرق المسيحية من حيث الطلاق غيرها من مشاكل المراة حسب قولهم :
1- الفرقة الكاثوليكية : تحرم الطلاق بتاتا حتى في حالة الخيانة الزوجية .
2- فريق الارثوذكس والبروتستانت : اباح الطلاق في حالة الخيانة الزوجية لكنهما حرما على الطرفين ان يتزوجا بعد ذلك.
وبقيت المراة مستغلة غير مستقلة وكذلك من الاباحة للزوج من بيع زوجته وبقي الحال حتى عام1938 حيث عدلت نصوص القانون الانكليزي لمصلحة المراة مع بقاء بعض القيود.
13- المراة عند العرب : كانت المراة العربية مهضومة في كثير من حقوقها وكان العرب كغيرهم من الامم الاخرى يتشائمون من ولادة البنت وكان بعض القبائل يدفنها بالتراب خوف العار او الفقر وقد كان الزواج في زمن الجاهلية على اربعة اشكال ، وعندما بعث الرسول (ص) بالحق هدم نكاح الجاهلية لما به من المساوئ وابقى على نكاح الناس اليوم من الخطبة والصداق ثم الزواج .
وقد عرفت نساء العرب الحجاب بدليل اشعار واخبار كثيرة ، تدل على انتقابهن منها ما انشدته ام عمران ابنه وفدان في تحريض قومها على الثار:
ان انتم لم تطلبوا باخيكم
فذروا السلاح ووحشوا بالابرق
وخذوا المكاحل والمجاسدوالبسوا
نقب النساء فبئس رهط المرهق
ومنها ما جاء في قول الربيع بن زياد العبسي في رثاء مالك بن زهير:
قد كن يخبأن وجوههن تستراَ
فاليوم حين برزن للانظار
وغيرها مما يشير الى وجود الحجاب والبرقع عند نساء العرب وانهم كانوا يعدون ستر الوجه من الحياء. لكن هذه العادة لم تكن شاملة لكل نساء العرب بل كان كثير منهن يسفرن الوجوه ويخالطن الرجال وهذه وجدت عند المترفين منهم .
8- المراة في اليابان :
هناك تشابه ملحوض بين اهل الصين واليابان ، في كثير من الاحكام فيما يخص الاسرة وغيرها، مع اختلاف طفيف ، فالزواج عند اليابانيين كصفقة شراء والزوجة لا تملك شيئا من المال ، ولا ترث ، ومن حق والد البنت ان يبيعها في سوق النخاسة وقت الحاجة كحقه ايضا في بيع ابنائه.
9- المراة عند اليونان :
كان الزواج عند اليونانيين يتم عن طريق الشراء .. وقد اتسم نظرهم الى المراة بالتهافت والقصور . كما لم يتحرجوا في اعارة نسائهم من للاستيلاد كالبهائم ولم يكن هذا الراي مقتصراَ على الناس العاديين بل يشمل حتى مفكريهم ايضاَ ويقول غوستاف وبون احد ( كان الاغارقة على العموم يعدون النساء من المخلوقات المنحطة التي لا تنفع لغير دوام النسل ، وتدبير المنزل . فاذا وضعت المرأة ولدا دميما قضوا عليها ) .
10- المراة في الحضارات الرومانية:
كان الرومانيون يشمئزون من ولادة البنت ويكرهونها لغاية انهم اباحوا قتلها كاليونانيين وكان الاب هو الحاكم المستبد يتصرف بها حسبما يشاء بيعاَ او هبة او قتلاَ وكان القانون الروماني يعد المراة من الاسباب الرئيسية لأنعدام الاهلية كالصغر والجنون وفي عدم قبول شهادتها وحرمانها من الارث . وكانت المراة محجبة ملثمة لا تخرج الا وفوق حجابها عباءة لا تسمح برؤية شكل قوامهن . وبعد ذلك عمد الرومان الى اخراج نسائهم من خدورهن فانتشر الفساد والمواخير والحانات واخذت النساء تجوب الملاهي والمسابح وغير ذلك واصبح للمراة الصوت الاول في تعيين رجال السياسة فلم تبق دولة الرومان على هذا الحالة حتى جائها الخراب على ايدي النساء لأفتتان الرجال بهن. وبعد افاقة الرومانيين من غيهم ظلموا النساء كثيراَ .
11- المراة عند اليهود: لم يختلف العبرانيين عن بقية الامم والشعوب الاخرين من حيث احتقار النساء وهضم حقهن وقد اباحت الشريعة اليهودية للرجل المعسر بيع بنته ليحل عسره. وكانت شهادة مئة امراة تعادل شهادة رجل واحد. وقد حرمت شريعتهم من الزواج بالمطلقه وكذلك حرم اليهود على المراة من دخول الكهنوت والمشاركة الفعالة في الجمعيات الدينية .
12- المراة عند المسيحيين :
غلا رجال الكنيسة في اهدار شأن المراة حيث قال كريستوم ( ان المراة شر لا بد منه واغواء طبيعي وكارثة مرغوب فيها وخطر منزلي وفتنة مهلكة وسر عليه طلاء ) وقد افترق راي الفرق المسيحية من حيث الطلاق غيرها من مشاكل المراة حسب قولهم :
1- الفرقة الكاثوليكية : تحرم الطلاق بتاتا حتى في حالة الخيانة الزوجية .
2- فريق الارثوذكس والبروتستانت : اباح الطلاق في حالة الخيانة الزوجية لكنهما حرما على الطرفين ان يتزوجا بعد ذلك.
وبقيت المراة مستغلة غير مستقلة وكذلك من الاباحة للزوج من بيع زوجته وبقي الحال حتى عام1938 حيث عدلت نصوص القانون الانكليزي لمصلحة المراة مع بقاء بعض القيود.
13- المراة عند العرب : كانت المراة العربية مهضومة في كثير من حقوقها وكان العرب كغيرهم من الامم الاخرى يتشائمون من ولادة البنت وكان بعض القبائل يدفنها بالتراب خوف العار او الفقر وقد كان الزواج في زمن الجاهلية على اربعة اشكال ، وعندما بعث الرسول (ص) بالحق هدم نكاح الجاهلية لما به من المساوئ وابقى على نكاح الناس اليوم من الخطبة والصداق ثم الزواج .
وقد عرفت نساء العرب الحجاب بدليل اشعار واخبار كثيرة ، تدل على انتقابهن منها ما انشدته ام عمران ابنه وفدان في تحريض قومها على الثار:
ان انتم لم تطلبوا باخيكم
فذروا السلاح ووحشوا بالابرق
وخذوا المكاحل والمجاسدوالبسوا
نقب النساء فبئس رهط المرهق
ومنها ما جاء في قول الربيع بن زياد العبسي في رثاء مالك بن زهير:
قد كن يخبأن وجوههن تستراَ
فاليوم حين برزن للانظار
وغيرها مما يشير الى وجود الحجاب والبرقع عند نساء العرب وانهم كانوا يعدون ستر الوجه من الحياء. لكن هذه العادة لم تكن شاملة لكل نساء العرب بل كان كثير منهن يسفرن الوجوه ويخالطن الرجال وهذه وجدت عند المترفين منهم .