خديجة في عصر الظهور
خديجة بنت خويلد تلك السيدة الجليلة القدر في قومها والتي نشأت وترعرعت في بيت من اشرف بيوتات مكة والتي كانت تعمل بالتجارة فقد كانت صاحبة اموال وتجارة . وكانت شريفة في قومها تزوجت من رسول الله (ص) وبعد ان بعثه الله تبارك وتعالى امنت به وصدقته وازرته حتى قاطعتها نساء مكة ولم تعد تزورها النساء انذاك ، لقد قام الاسلام باموال خديجة كما في الحديث الشريف (( لم يقم الاسلام الا بسيف علي واموال خديجة )) فقد بذلت السيدة خديجة الكبرى رضوان الله عليها كل اموالها في سبيل الله والدين فقد جعلت تلك الاموال كلها بيد الرسول الكريم (ص) وعاشت شأنها شان اي شخص من المسلمين لا يملك من المال شيئاً . لقد فضلت تلك المراة العظيمة العيش بحياة الفقر بدلاً من حياة الغنى والمال لا لشيء الا ايمانا منها بتلك القضية الالهية السماوية التي جاء بها رسول الانسانية محمد (ص) فهي لم تعط اموالها لزوجها محمد (ص) ذلك الفتى الهاشمي الذي اعجبت باخلاقه وصدقه وامانته بل انها اعطت اموالها وقدمتها وانفقتها في سبيل الله والدين بدليل انها كانت متزوجة من النبي محمد (ص) قبل خمسة عشر عاماً من البعثة ولم تنفق اموالها وتعطيها كلها ولم يكن رسول الله (ص) يعيش بأموال زوجته فقد كان يعمل بتلك الاموال ويأخذ اجرته منها .
ولكن حينما بعث رسولاً نبيا وجاء بالرسالة وقفت تلك السيدة الجليلة وقفتها العظيمة التي رفعتها درجات سامية عند المولى عز وجل . وبعد ان اثبتنا بالادلة ان لدعوة المهدي (ع) شبه من دعوة النبي (ص) وان هناك شخصيات في عصر الظهور الشريف تكون مشابهة في الافعال لشخصيات الدعوة الاسلامية فلا بد اذن من وجود خديجة في عصر الظهور الشريف حيث تظهر هذه المرأة وتكون البيوتات المعروفة وهي سيدة جليلة القدر في قومها كبيرة العمر فهي صاحبة جاه ومال تتزوج من المهدي (ع) فتقدم كل اموالها في سبيل الله والدعوة المهدية لا في سبيل الداعي او حباً به او لعلاقتها به كزوجة بل يكون ذلك مخالف لله تبارك وتعالى . كان اهل مكة يعيشون على التجارة وحركة القوافل التجارية التي تمر بها والتي تأتي للحج وقد كانت لخديجة باع فيها فهي صاحبة مال وتجارة كما ذكرنا وكذلك بالنسبة لخديجة في عصر الظهور فهي صاحبة تجارة اي معرفة وعلم وهذا القول بحسب التأويل لان تأويل التجارة هو العلم او المعرفة فالتجارة التي تكون في اخر الزمان في النجف الاشرف والكوفة التي هي مكة بحسب التأويل كما اثبتنا ذلك في الاعداد السابقة من الصحيفة هي تجارة العلم والمعرفة انها تجارة الكلام فان الناس تقصد النجف للزيارة كما كانت الناس تقصد مكة للحج وعلى هؤلاء الزائرين تكون التجارة من حيث طرح العلوم واقامة الخطب والترويج للعلماء وعرض كتبهم وايمانهم وما الى ذلك ، فقد ورد في الحديث عن المعصوم (ان اصحاب الكهف لم يكونوا صيرف مال بل كانوا صيرفة كلام).
اذن فان خديجة في عصر الظهور يكون عندها شيء من العلم والمعرفة وهي التجارة السائدة يومها . وسوف تكون من بيت معروف .فتظهر هذه المراة وتحمل على عاتقها مهمة نشر الدعوة الى جنب الداعي فهي سوف تقوم بدعم الدعوة المهدية بما لديها من مال وجاه وتحمل راية الدعوة بما تقدمه لله في نصرة المهدي (ع)والتمهيد والاعداد لها وسوف تتحمل هذه المراة في سبيل الله ونصرة الامام المهدي (ع)الكثير من الاذى حيث يجري عليها ما جرى على السيدة خديجة بنت خويلد (رضوان الله عليها)ولابد ان يكون لهذه المراة منزلة ومقام رفيع عند المولى تبارك وتعالى كما كان للسيدة خديجة (رضوان الله عليها)مكانتها ومقامها عند الله ورسوله (صلى الله عليه واله وسلم)0 منقول /صحيفة القائم
خديجة بنت خويلد تلك السيدة الجليلة القدر في قومها والتي نشأت وترعرعت في بيت من اشرف بيوتات مكة والتي كانت تعمل بالتجارة فقد كانت صاحبة اموال وتجارة . وكانت شريفة في قومها تزوجت من رسول الله (ص) وبعد ان بعثه الله تبارك وتعالى امنت به وصدقته وازرته حتى قاطعتها نساء مكة ولم تعد تزورها النساء انذاك ، لقد قام الاسلام باموال خديجة كما في الحديث الشريف (( لم يقم الاسلام الا بسيف علي واموال خديجة )) فقد بذلت السيدة خديجة الكبرى رضوان الله عليها كل اموالها في سبيل الله والدين فقد جعلت تلك الاموال كلها بيد الرسول الكريم (ص) وعاشت شأنها شان اي شخص من المسلمين لا يملك من المال شيئاً . لقد فضلت تلك المراة العظيمة العيش بحياة الفقر بدلاً من حياة الغنى والمال لا لشيء الا ايمانا منها بتلك القضية الالهية السماوية التي جاء بها رسول الانسانية محمد (ص) فهي لم تعط اموالها لزوجها محمد (ص) ذلك الفتى الهاشمي الذي اعجبت باخلاقه وصدقه وامانته بل انها اعطت اموالها وقدمتها وانفقتها في سبيل الله والدين بدليل انها كانت متزوجة من النبي محمد (ص) قبل خمسة عشر عاماً من البعثة ولم تنفق اموالها وتعطيها كلها ولم يكن رسول الله (ص) يعيش بأموال زوجته فقد كان يعمل بتلك الاموال ويأخذ اجرته منها .
ولكن حينما بعث رسولاً نبيا وجاء بالرسالة وقفت تلك السيدة الجليلة وقفتها العظيمة التي رفعتها درجات سامية عند المولى عز وجل . وبعد ان اثبتنا بالادلة ان لدعوة المهدي (ع) شبه من دعوة النبي (ص) وان هناك شخصيات في عصر الظهور الشريف تكون مشابهة في الافعال لشخصيات الدعوة الاسلامية فلا بد اذن من وجود خديجة في عصر الظهور الشريف حيث تظهر هذه المرأة وتكون البيوتات المعروفة وهي سيدة جليلة القدر في قومها كبيرة العمر فهي صاحبة جاه ومال تتزوج من المهدي (ع) فتقدم كل اموالها في سبيل الله والدعوة المهدية لا في سبيل الداعي او حباً به او لعلاقتها به كزوجة بل يكون ذلك مخالف لله تبارك وتعالى . كان اهل مكة يعيشون على التجارة وحركة القوافل التجارية التي تمر بها والتي تأتي للحج وقد كانت لخديجة باع فيها فهي صاحبة مال وتجارة كما ذكرنا وكذلك بالنسبة لخديجة في عصر الظهور فهي صاحبة تجارة اي معرفة وعلم وهذا القول بحسب التأويل لان تأويل التجارة هو العلم او المعرفة فالتجارة التي تكون في اخر الزمان في النجف الاشرف والكوفة التي هي مكة بحسب التأويل كما اثبتنا ذلك في الاعداد السابقة من الصحيفة هي تجارة العلم والمعرفة انها تجارة الكلام فان الناس تقصد النجف للزيارة كما كانت الناس تقصد مكة للحج وعلى هؤلاء الزائرين تكون التجارة من حيث طرح العلوم واقامة الخطب والترويج للعلماء وعرض كتبهم وايمانهم وما الى ذلك ، فقد ورد في الحديث عن المعصوم (ان اصحاب الكهف لم يكونوا صيرف مال بل كانوا صيرفة كلام).
اذن فان خديجة في عصر الظهور يكون عندها شيء من العلم والمعرفة وهي التجارة السائدة يومها . وسوف تكون من بيت معروف .فتظهر هذه المراة وتحمل على عاتقها مهمة نشر الدعوة الى جنب الداعي فهي سوف تقوم بدعم الدعوة المهدية بما لديها من مال وجاه وتحمل راية الدعوة بما تقدمه لله في نصرة المهدي (ع)والتمهيد والاعداد لها وسوف تتحمل هذه المراة في سبيل الله ونصرة الامام المهدي (ع)الكثير من الاذى حيث يجري عليها ما جرى على السيدة خديجة بنت خويلد (رضوان الله عليها)ولابد ان يكون لهذه المراة منزلة ومقام رفيع عند المولى تبارك وتعالى كما كان للسيدة خديجة (رضوان الله عليها)مكانتها ومقامها عند الله ورسوله (صلى الله عليه واله وسلم)0 منقول /صحيفة القائم