تويت
فاطمة الزهراء من لم يعرفها لم يدرك ليلة القدر
لقد سبق القول والاشارة الى ليلة القدر والتي تشير الروايات الشريفة انها ليلة (23) من شهر رمضان المبارك وان حساب عدد حروفها هو ذاته حساب عدد حروف كلمة فاطمة (ع) سب جدول الابجد . وهذه ليست مصادفة بدليل الحديث الشريف ( فاطمة من لم يعرفها لن يدرك ليلة القدر . ففاطمة (ع) الذي لم يعرفها ويعرف حقها لن يستطيع ان يعرف سر ليلة القدر التي يفرق الله فيها كل امر حكيم لينزله على اوليائه (ع) المتمثلين بالرسول الاكرم (ص) وهم اثنى عشر اماما بدئا من الامام علي (ع) وانتهائا بالامام المهدي (ع) . حيث ان الزهراء (ع) هي الخط الالهي الواصل بين النبوة والامامة والذي اراده الله تعالى وتممه حتى ان رسول الله (ص) لم يجمع بين خط النبوة وخط الامامة وذلك بتزويج الامام علي (ع) بالزهراء (ع) الا بعد ان جاء امر الله سبحانه وتعالى بذلك . واذا كان للزهراء (ع) ارتباط بليلة القدر فان لذلك كله ارتباط بالامام المهدي (ع) من حيث ان من جملة الادعية والزيارات الماثورة في حق الصديقة الطاهرة الزهراء (ع) ان الانسان يتوسل بها وبابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والذي ورد في الاثر انه الامام المهدي (ع) وعليه فان الامام المهدي (ع) له ارتباط بالزهراء (ع) من جهة وبليلة القدر من جهة اخرى اذ ان الله سبحانه وتعالى ينزل فيها من كل امر على الحجة في كل زمان وفي زماننا هذا فان الحجة هو الامام المهدي (ع) . وهناك مفارقة عظيمة وهي ان ليلة القدر هي الليلة التي يعول عليها ان تكون فيها الصيحة او النداء الذي يعلن فيه جبرائيل (ع) ان المهدي (ع) قد ظهر وانه يجب على الناس اتباعه . وهذا الامر هو اهم امر ممكن ان يصدر في ليلة القدر . والنكتة هنا ان في هذه الليلة يقدر الله سبحانه للانسان عمره ورزقه وما يحصل له . ومن هنا يشعر الانسان بعظمتها وقدسيتها . وعليه فان هذا النداء السماوي يكون دليلا لكل انسان مؤمن وحتى غير المؤمن على ان قدرة الله هي النافذة وهي الاولى والاخيرة وانما امره ان يقول للشيء كن فيكون . ومن هنا ندرك ان عدم التمسك بالعترة الطاهرة وبسيدة نساء العالمين وبهذا السر المستودع يفوت الفرصة على الانسان ليدرك ليلة القدر ويعرف عظمتها وبالتالي يهيء نفسه لاستقبال الامر الالهي فيها ، وفقنا الله تعالى لذلك وهدانا اليه بحق فاطمة الزهراء (ع) وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها .من فكر السيد القحطاني
لقد سبق القول والاشارة الى ليلة القدر والتي تشير الروايات الشريفة انها ليلة (23) من شهر رمضان المبارك وان حساب عدد حروفها هو ذاته حساب عدد حروف كلمة فاطمة (ع) سب جدول الابجد . وهذه ليست مصادفة بدليل الحديث الشريف ( فاطمة من لم يعرفها لن يدرك ليلة القدر . ففاطمة (ع) الذي لم يعرفها ويعرف حقها لن يستطيع ان يعرف سر ليلة القدر التي يفرق الله فيها كل امر حكيم لينزله على اوليائه (ع) المتمثلين بالرسول الاكرم (ص) وهم اثنى عشر اماما بدئا من الامام علي (ع) وانتهائا بالامام المهدي (ع) . حيث ان الزهراء (ع) هي الخط الالهي الواصل بين النبوة والامامة والذي اراده الله تعالى وتممه حتى ان رسول الله (ص) لم يجمع بين خط النبوة وخط الامامة وذلك بتزويج الامام علي (ع) بالزهراء (ع) الا بعد ان جاء امر الله سبحانه وتعالى بذلك . واذا كان للزهراء (ع) ارتباط بليلة القدر فان لذلك كله ارتباط بالامام المهدي (ع) من حيث ان من جملة الادعية والزيارات الماثورة في حق الصديقة الطاهرة الزهراء (ع) ان الانسان يتوسل بها وبابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والذي ورد في الاثر انه الامام المهدي (ع) وعليه فان الامام المهدي (ع) له ارتباط بالزهراء (ع) من جهة وبليلة القدر من جهة اخرى اذ ان الله سبحانه وتعالى ينزل فيها من كل امر على الحجة في كل زمان وفي زماننا هذا فان الحجة هو الامام المهدي (ع) . وهناك مفارقة عظيمة وهي ان ليلة القدر هي الليلة التي يعول عليها ان تكون فيها الصيحة او النداء الذي يعلن فيه جبرائيل (ع) ان المهدي (ع) قد ظهر وانه يجب على الناس اتباعه . وهذا الامر هو اهم امر ممكن ان يصدر في ليلة القدر . والنكتة هنا ان في هذه الليلة يقدر الله سبحانه للانسان عمره ورزقه وما يحصل له . ومن هنا يشعر الانسان بعظمتها وقدسيتها . وعليه فان هذا النداء السماوي يكون دليلا لكل انسان مؤمن وحتى غير المؤمن على ان قدرة الله هي النافذة وهي الاولى والاخيرة وانما امره ان يقول للشيء كن فيكون . ومن هنا ندرك ان عدم التمسك بالعترة الطاهرة وبسيدة نساء العالمين وبهذا السر المستودع يفوت الفرصة على الانسان ليدرك ليلة القدر ويعرف عظمتها وبالتالي يهيء نفسه لاستقبال الامر الالهي فيها ، وفقنا الله تعالى لذلك وهدانا اليه بحق فاطمة الزهراء (ع) وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها .من فكر السيد القحطاني