الزوجة المثالية
الزوجة المثالية هي المتحلية بالإيمان والعفاف وكرم الأصل وجمال الخلق وحسن العشرة مع زوجها . وقد صورت نصوص أهل البيت (ع) خصائص النساء وصفاتهن الكريمة والذميمة لتكون علامة فارقة بين الزوجة المثالية وغيرها . وجاء عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال كنا عند النبي صلى الله عليه واله فقال : إن خير نسائكم الولود الودود العفيفة العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها المتبرجة مع بعلها الحصان على غيره التي تسمع قوله وتطيع أمره ، ثم قال ألا أخبركم بشرار نسائكم ؟ الذليلة في أهلها العزيزة مع بعلها العقيم الحقود التي لا تورع من قبيح المتبرجة إذا غاب عنها بعلها الحصان معه إذا حضر لا تسمع قوله ولا تطيع أمره ولا تقبل له عذراً ولا تغفر له ذنباً . وعن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه قال رسول الله صلى الله عليه واله ( أفضل نساء أمتي أصبحهن وجهاً وأقلهن مهراً وعن أبي جعفر عليه السلام قال :قال رسول الله صلى الله عليه واله : من تزوج إمرأة يتزوجها لجمالها لم يرى فيها ما يحب ومن تزوج لمالها إلا وكله الله اليه فعليكم بذات الدين . وقام رسول الله صلى الله عليه واله خطيباً فقال أيها الناس إياكم وخضراء الدمن ، قيل يا رسول الله ومن خضراء الدمن قال : المرأة الحسناء قي منبت السوء.
وقد نهى الحديث عن تزوج المرأة الحسناء إذا كانت من أسرة مغموزة في عفتها ونجابتها فعلينا نحن النساء أن نلتفت الى نقطة مهمة وضعها لنا رسولنا الأعظم أن الإسلام عظّم مقدار المرأة ووقرها وأعطاها الحق في فعل ما تشاء ولكن بالحدود التي رسمها لنا كي لا نقع في مهاوي الشيطان ويشعرها بأهميتها وعظيم قدرها وجعل لها الحق في ميدان الحياة وأعطاها الحق في أن تدرس وأن تعمل وأن تكون لها حياة مستقرة آمنة . فبإمكانكِ إيتها الأخت العزيزة أن تملئي حياتك سعادة وهناء بإلتزامكِ بتعاليم الإسلام ، وخاصةً ونحن نجد قدوتنا الزهراء وزينب عليهما السلام ونسمع ونقرأ كيف صنعت في كربلاء مع أخيها الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة عندما كلفها بأعباء الحياة بعد أستشهاده ونحن نجد بطلة كربلاء وهي تخطب خطبتها المشهورة وكيف جعلت الضجيج في مجلس يزيد لعنه الله يهدأ لسماع الحق وهي كأبيها عندما خاطبتها وأبكت جميع من في المجلس ولحسن حظنا وجد من نقتدي به ونتأسى به مثل الزهراء وإبنتها زينب عليهما السلام فعلينا أن نلتزم بشرائع الدين وأن نلتزم بالحجاب لكي لا نعطي لعدو الإسلام فرصة لأستغلالنا لأنهم يعتبرون المرأة مخلوق ضعيف يمكنها أن تتأثر بعاداتهم وتقاليدهم الغريبة النكراء ، والتثبت لهم عكس ما يتصورون بالتزامنا بحجابنا وتصرفاتنا وإن فاطمة عليها السلام كانت وستكون الى يوم القيامة إسوة للمرأة الصالحة في أعمالها وفي عبادها وفي فضلها وفي تقواها وفي تربيتها وفي حجابها وفي شؤونها.
(منقول من صحيفة القائم)
الزوجة المثالية هي المتحلية بالإيمان والعفاف وكرم الأصل وجمال الخلق وحسن العشرة مع زوجها . وقد صورت نصوص أهل البيت (ع) خصائص النساء وصفاتهن الكريمة والذميمة لتكون علامة فارقة بين الزوجة المثالية وغيرها . وجاء عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال كنا عند النبي صلى الله عليه واله فقال : إن خير نسائكم الولود الودود العفيفة العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها المتبرجة مع بعلها الحصان على غيره التي تسمع قوله وتطيع أمره ، ثم قال ألا أخبركم بشرار نسائكم ؟ الذليلة في أهلها العزيزة مع بعلها العقيم الحقود التي لا تورع من قبيح المتبرجة إذا غاب عنها بعلها الحصان معه إذا حضر لا تسمع قوله ولا تطيع أمره ولا تقبل له عذراً ولا تغفر له ذنباً . وعن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه قال رسول الله صلى الله عليه واله ( أفضل نساء أمتي أصبحهن وجهاً وأقلهن مهراً وعن أبي جعفر عليه السلام قال :قال رسول الله صلى الله عليه واله : من تزوج إمرأة يتزوجها لجمالها لم يرى فيها ما يحب ومن تزوج لمالها إلا وكله الله اليه فعليكم بذات الدين . وقام رسول الله صلى الله عليه واله خطيباً فقال أيها الناس إياكم وخضراء الدمن ، قيل يا رسول الله ومن خضراء الدمن قال : المرأة الحسناء قي منبت السوء.
وقد نهى الحديث عن تزوج المرأة الحسناء إذا كانت من أسرة مغموزة في عفتها ونجابتها فعلينا نحن النساء أن نلتفت الى نقطة مهمة وضعها لنا رسولنا الأعظم أن الإسلام عظّم مقدار المرأة ووقرها وأعطاها الحق في فعل ما تشاء ولكن بالحدود التي رسمها لنا كي لا نقع في مهاوي الشيطان ويشعرها بأهميتها وعظيم قدرها وجعل لها الحق في ميدان الحياة وأعطاها الحق في أن تدرس وأن تعمل وأن تكون لها حياة مستقرة آمنة . فبإمكانكِ إيتها الأخت العزيزة أن تملئي حياتك سعادة وهناء بإلتزامكِ بتعاليم الإسلام ، وخاصةً ونحن نجد قدوتنا الزهراء وزينب عليهما السلام ونسمع ونقرأ كيف صنعت في كربلاء مع أخيها الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة عندما كلفها بأعباء الحياة بعد أستشهاده ونحن نجد بطلة كربلاء وهي تخطب خطبتها المشهورة وكيف جعلت الضجيج في مجلس يزيد لعنه الله يهدأ لسماع الحق وهي كأبيها عندما خاطبتها وأبكت جميع من في المجلس ولحسن حظنا وجد من نقتدي به ونتأسى به مثل الزهراء وإبنتها زينب عليهما السلام فعلينا أن نلتزم بشرائع الدين وأن نلتزم بالحجاب لكي لا نعطي لعدو الإسلام فرصة لأستغلالنا لأنهم يعتبرون المرأة مخلوق ضعيف يمكنها أن تتأثر بعاداتهم وتقاليدهم الغريبة النكراء ، والتثبت لهم عكس ما يتصورون بالتزامنا بحجابنا وتصرفاتنا وإن فاطمة عليها السلام كانت وستكون الى يوم القيامة إسوة للمرأة الصالحة في أعمالها وفي عبادها وفي فضلها وفي تقواها وفي تربيتها وفي حجابها وفي شؤونها.
(منقول من صحيفة القائم)