كلمة مختصرة للشيعة الأثنى عشرية البررة ولمخالفي آل محمد الفجرة
بسم الله الرحمن الرحيم
* أيها الشيعي الأثنى عشري :
عليك رحمة الله وعطفه وكرمه وفيضه جعلنا الله وإياك من عشاق الله تبارك وتعالى فأن العشق الإلهي يجعل المرء يعشق الحقيقة ويبحث عنها ليتحلى بها ويعتنقها ليضعها وسط قلبه المتعب من جراء السهر الطويل والكد الذي لا نهاية له ...
أوصيك ونفسي الخاطئة المذنبة بالأنصهار بآل محمد فأن من تمسك بهم نجى ومن تخلف عنهم هلك وغوى هم سادات الورى وأعلام التقى والعروة الوثقى صلوات ربي وسلامه عليهم ما بقي الدهر وطال العمراً ...
* أما أنت أيها المخالف فأقول لك :
أن كل ما عند أهل البيت عليهم السلام هو وحي محض بخلاف ما عند غيرهم فهو باطل محض لأنه ناشئ من أرائهم وقياساتهم واستحساناتهم ...
أن أهل البيت عليهم السلام قد نص الله تبارك وتعالى عليهم وذلك من خلال الرسول الأعظم فهم الأئمة الراشدين على الخلق أجمعين بعد رسول رب العالمين ...
والله أنني لأعجب من أمرك كيف توالي وتدافع عن شرذمة تلبست بلباس الإسلام أنك تدافع عن الرذائل والأجرام !!!
العقلاء في العالم يدافعون عن المظلوم ، عن المهضوم ، عن الفقراء والمساكين والمستضغين أما أنت فأنك تدافع وتميل إلى الفجرة والمنافقين ؟؟؟ !!!
* صدقني يا أخي سوف أنصفك وأقول لك :
الذنب ليس ذنبك وأنما ذنب إسلافك وآبائك الذين سبقوك في الضلال وعداوة الآل وأنت الآن متعصب لهم متمسك بسنتهم لكن أعلم أنك صائر إلى مكان ليس فيه إلا أنت هناك وحدك تقف بين يدي الله تبارك وتعالى فعليك أن تبحث عن الحقيقة بنفسك بعيداً عن الهوى والنفس الإمارة بالسوء .
* وأخيراً أقول لك :
أترك دين اللعناء
وكن شيعياً موالياً للأئمة الأوصياء
* هذا وكلي أملاً بأن الله سوف يفتح عليك ويهديك إلى ما يسعدك في الدارين بمحمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين الميامين الأكرمين المنتخبين أنه أرحم الراحمين وخير الغافرين وعلى كل شيء قدير ...
والحمد لله رب العالمين
12 شعبان / 1434 هـ
22 / 6 / 2013 م
صفاء علي حميد
https://www.facebook.com/pages/%D9%8...8316718?ref=hl