شهدت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية يوم الاربعاء 26 يونيو/حزيران اشتباكات بين المئات من انصار ومعارضي الرئيس المصري محمد مرسي، اسفرت عن سقوط قتيلين وأكثر من 200 مصاب حسبما افادت مصادر امنية وطبية. من جانبها اكدت وزارة الصحة المصرية مقتل شخص واحد واصابة 237 آخرين. وكانت الاشتاكات قد اندلعت عقب صلاة العصر يوم الأربعاء، بعد أن خرج المئات من أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" في مسيرة تأييدا للرئيس مرسي. وبعد اندلاع الاشتباكات بين انصار "الإخوان" ومعارضيهم تدخلت قوات الامن، واطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المشتبكين. هذا وكان قد أصيب 25 شخصا على الأقل في اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي في محافظة الشرقية المصرية في وقت سابق. وأضرم المعارضون النار بمقر حزب الحرية والعدالة الحاكم في بلدة الإبراهيمية في الشرقية. وذكرت مراسلتنا في القاهرة أن المتظاهرين حاصروا مساء الثلاثاء 25 يونيو/حزيران، مفتي الإخوان المسلمين عبد الرحمن البر وانصارا للإخوان داخل أحد مساجد الإبراهيمية، حيث كان يلقي البر خطبة هناك. ومن ثم اندلعت الاشتباكات بين الطرفين ما استدعى تدخل قوات الأمن التي اطلقت القنابل المسيلة للدموع. وبعد ذلك أضرم المعارضون النار في مقر "الحرية والعدالة". يأتي ذلك في وقت تستعد فيه قوى المعارضة لمظاهرات حاشدة في الثلاثين من يونيو/ حزيران، للمطالبة بتنحي الرئيس مرسي وإصلاح الوضع الاقتصادي المتردي في البلاد.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
سقوط قتيلين وأكثر من 200 مصاب في اشتباكات بين انصار ومعارضي مرسي في مصر
تقليص