بصيرة فى قلب
القَلب: الفؤاد، وقد يعبَّر به عن العقل. وقال الفرَّاءُ فى قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ}، أَى عقل.. وقيل: القلب أَخصُّ من الفؤاد، ومنه الحديث: "أَتاكم أَهل اليمن أَرقَّ قلوباً وأَلْينَ أَفئدةً"
قال الليث: هو من قولك: جئت هذا الأَمر قَلْبا، أَى محضا خالصاً لا يشوبه شىء
وقيل: القلب ورد فى القرآن على ثلاثة معان:
الأَوَّل: بمعنى العقل: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ}.
الثانى: بمعنى الرأْى والتدبير: {قُلُوبُهُمْ شَتَّى} أَى آراؤهم مختلفة.
الثالث: بمعنى حقيقة القلب الَّذى فى الصَّدر: {وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}.
وهذا النَّوع من القلب على سبعة أَوجه:
1- قلب الكافر: {قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ}.
2- قلب المنافق: {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ}.
3- قلب العاصِين: {فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِّن ذِكْرِ اللَّهِ}، {كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ}.
4- قلب خواصّ العباد {وَجَآءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ}.
5- قلب المحبِّين: {لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}.
6- قلب الخائفين: {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ}، {يُؤْتُونَ مَآ آتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ}.
7- قلب العارفين: {إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}.
وقال بعض المفسّرين: القلوب سبعة:
1- قلب الكافر فى غِلاف وغطاءٍ: {أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَآ}، {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ}، {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ}.
2- وقلب المنافق فى حجاب الرّياءِ: {خَتَمَ اللَّهُ / عَلَى قُلُوبِهمْ}، {تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ}.
3- وقلب المبتدع فى الزَيْغِ والهَوَى: {فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ}، {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا}، {فَلَمَّا زَاغُواْ أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ}.
4- وقلب الفاسق الغريق فى بحر العناءِ: {لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذلك حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ}، {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ}.
5- وقلب الغافل الرّاغب فى الدنيا ودار الفناءِ: {وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا}.
6- وقلب العابد المنتظر ثواب حضرة الكبرياءِ: {إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}.
7- وقلب العارف المنتظر اللِّقاءَ فى دار البقاءِ: {وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ}، {وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.
وسمّى قلباً لتقلّبه كثيرًا من حال إِلى حال
طهارة القلب
الإمام علي (عليه السلام): طهروا قلوبكم من درن السيئات تضاعف لكم الحسنات.
- عنه (عليه السلام): طهروا أنفسكم من دنس الشهوات تدركوا رفيع الدرجات.
- عنه (عليه السلام): طهروا قلوبكم من الحقد فإنه داء موبئ.
طبع القلب
عمى القلب
- الإمام الباقر (عليه السلام): إنما الأعمى أعمى القلب (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور).
- عنه (عليه السلام) - في قوله تعالى: (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى) -: من لم يدله خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار، ودوران الفلك بالشمس والقمر، والآيات العجيبات على أن وراء ذلك أمرا هو أعظم منها فهو في الآخرة أعمى، قال: فهو عما لم يعاين أعمى وأضل سبيلا.
قسوة القلب
الإمام الباقر (عليه السلام): إن لله عقوبات في القلوب والأبدان، ضنك في المعيشة ووهن في العبادة، وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب .
ما يقسي القلب
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة القلب، إن أبعد الناس من الله القلب القاسي .
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ترك العبادة يقسي القلب، ترك الذكر يميت النفس .
- الإمام علي (عليه السلام): ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب .
مرض القلب
- الإمام علي (عليه السلام): إن من البلاء الفاقة، وأشد من ذلك مرض البدن، وأشد من ذلك مرض القلب. وإن من النعم سعة المال، وأفضل من ذلك صحة البدن، وأفضل من ذلك تقوى القلوب .
- عنه (عليه السلام): لا وجع أوجع للقلوب من الذنوب .
ما يشفي القلب
الإمام علي (عليه السلام): إن تقوى الله دواء داء قلوبكم، وبصر عمى أفئدتكم، وشفاء مرض أجسادكم (أجسامكم)، وصلاح فساد صدوركم، وطهور دنس أنفسكم، وجلاء عشا (غشاء) أبصاركم
ما يميت القلب
- الإمام علي (عليه السلام): من عشق شيئا أعشى [أعمى] بصره، وأمرض قلبه، فهو ينظر بعين غير صحيحة، ويسمع باذن غير سميعة، قد خرقت الشهوات عقله، وأماتت الدنيا قلبه .
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربع يمتن القلب: الذنب على الذنب، وكثرة مناقشة النساء - يعني محادثتهن -، ومماراة الأحمق، تقول ويقول ولا يرجع إلى خير [أبدا]، ومجالسة الموتى، فقيل له: يا رسول الله، وما الموتى ؟ قال: كل غني مترف .
ما يحيي القلب
الإمام علي (عليه السلام) - من وصيته لابنه الحسن (عليه السلام) -: أحي قلبك بالموعظة، وأمته بالزهادة .
- الإمام الحسن (عليه السلام): التفكر حياة قلب البصير .
- المسيح (عليه السلام): يا بني إسرائيل، زاحموا العلماء في مجالسهم ولو جثوا على الركب، فإن الله يحيي القلوب الميتة بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر .
ما يعمر القلب
- الإمام علي (عليه السلام): لقاء أهل الخير عمارة القلب .
- عنه (عليه السلام): لقاء أهل المعرفة عمارة القلوب ومستفاد الحكمة .
- عنه (عليه السلام): عمارة القلوب في معاشرة ذوي العقول .
ما يلين القلب
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما شكا إليه رجل قساوة قلبه -: إذا أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم .
- الإمام علي (عليه السلام): أحي قلبك بالموعظة... وذلله بذكر الموت،... وبصره فجائع الدنيا، وحذره صولة الدهر وفحش تقلب الليالي والأيام، وأعرض عليه أخبار الماضين .
ما يجلي القلب
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء قيل: وما جلاؤها ؟ قال: كثرة ذكر الموت، وتلاوة القرآن .
- عنه (عليه السلام): إن الله سبحانه وتعالى جعل الذكر جلاء للقلوب، تسمع به بعد الوقرة.
الإمام علي (عليه السلام): أحي قلبك بالموعظة... ونوره بالحكمة .
ما يصلح القلب
رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه .
- عنه (صلى الله عليه وآله): أما علامة الصالح فأربعة: يصفي قلبه، ويصلح عمله، ويصلح كسبه، ويصلح أموره كلها .
ما يقوي القلب
- الإمام علي (عليه السلام): أصل قوة القلب التوكل على الله.
- عنه (عليه السلام): أحي قلبك بالموعظة، وأمته بالزهادة، وقوه باليقين .
القَلب: الفؤاد، وقد يعبَّر به عن العقل. وقال الفرَّاءُ فى قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ}، أَى عقل.. وقيل: القلب أَخصُّ من الفؤاد، ومنه الحديث: "أَتاكم أَهل اليمن أَرقَّ قلوباً وأَلْينَ أَفئدةً"
قال الليث: هو من قولك: جئت هذا الأَمر قَلْبا، أَى محضا خالصاً لا يشوبه شىء
وقيل: القلب ورد فى القرآن على ثلاثة معان:
الأَوَّل: بمعنى العقل: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ}.
الثانى: بمعنى الرأْى والتدبير: {قُلُوبُهُمْ شَتَّى} أَى آراؤهم مختلفة.
الثالث: بمعنى حقيقة القلب الَّذى فى الصَّدر: {وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}.
وهذا النَّوع من القلب على سبعة أَوجه:
1- قلب الكافر: {قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ}.
2- قلب المنافق: {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ}.
3- قلب العاصِين: {فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِّن ذِكْرِ اللَّهِ}، {كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ}.
4- قلب خواصّ العباد {وَجَآءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ}.
5- قلب المحبِّين: {لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}.
6- قلب الخائفين: {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ}، {يُؤْتُونَ مَآ آتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ}.
7- قلب العارفين: {إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}.
وقال بعض المفسّرين: القلوب سبعة:
1- قلب الكافر فى غِلاف وغطاءٍ: {أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَآ}، {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ}، {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ}.
2- وقلب المنافق فى حجاب الرّياءِ: {خَتَمَ اللَّهُ / عَلَى قُلُوبِهمْ}، {تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ}.
3- وقلب المبتدع فى الزَيْغِ والهَوَى: {فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ}، {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا}، {فَلَمَّا زَاغُواْ أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ}.
4- وقلب الفاسق الغريق فى بحر العناءِ: {لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذلك حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ}، {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ}.
5- وقلب الغافل الرّاغب فى الدنيا ودار الفناءِ: {وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا}.
6- وقلب العابد المنتظر ثواب حضرة الكبرياءِ: {إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}.
7- وقلب العارف المنتظر اللِّقاءَ فى دار البقاءِ: {وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ}، {وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.
وسمّى قلباً لتقلّبه كثيرًا من حال إِلى حال
طهارة القلب
الإمام علي (عليه السلام): طهروا قلوبكم من درن السيئات تضاعف لكم الحسنات.
- عنه (عليه السلام): طهروا أنفسكم من دنس الشهوات تدركوا رفيع الدرجات.
- عنه (عليه السلام): طهروا قلوبكم من الحقد فإنه داء موبئ.
طبع القلب
عمى القلب
- الإمام الباقر (عليه السلام): إنما الأعمى أعمى القلب (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور).
- عنه (عليه السلام) - في قوله تعالى: (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى) -: من لم يدله خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار، ودوران الفلك بالشمس والقمر، والآيات العجيبات على أن وراء ذلك أمرا هو أعظم منها فهو في الآخرة أعمى، قال: فهو عما لم يعاين أعمى وأضل سبيلا.
قسوة القلب
الإمام الباقر (عليه السلام): إن لله عقوبات في القلوب والأبدان، ضنك في المعيشة ووهن في العبادة، وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب .
ما يقسي القلب
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة القلب، إن أبعد الناس من الله القلب القاسي .
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ترك العبادة يقسي القلب، ترك الذكر يميت النفس .
- الإمام علي (عليه السلام): ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب .
مرض القلب
- الإمام علي (عليه السلام): إن من البلاء الفاقة، وأشد من ذلك مرض البدن، وأشد من ذلك مرض القلب. وإن من النعم سعة المال، وأفضل من ذلك صحة البدن، وأفضل من ذلك تقوى القلوب .
- عنه (عليه السلام): لا وجع أوجع للقلوب من الذنوب .
ما يشفي القلب
الإمام علي (عليه السلام): إن تقوى الله دواء داء قلوبكم، وبصر عمى أفئدتكم، وشفاء مرض أجسادكم (أجسامكم)، وصلاح فساد صدوركم، وطهور دنس أنفسكم، وجلاء عشا (غشاء) أبصاركم
ما يميت القلب
- الإمام علي (عليه السلام): من عشق شيئا أعشى [أعمى] بصره، وأمرض قلبه، فهو ينظر بعين غير صحيحة، ويسمع باذن غير سميعة، قد خرقت الشهوات عقله، وأماتت الدنيا قلبه .
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربع يمتن القلب: الذنب على الذنب، وكثرة مناقشة النساء - يعني محادثتهن -، ومماراة الأحمق، تقول ويقول ولا يرجع إلى خير [أبدا]، ومجالسة الموتى، فقيل له: يا رسول الله، وما الموتى ؟ قال: كل غني مترف .
ما يحيي القلب
الإمام علي (عليه السلام) - من وصيته لابنه الحسن (عليه السلام) -: أحي قلبك بالموعظة، وأمته بالزهادة .
- الإمام الحسن (عليه السلام): التفكر حياة قلب البصير .
- المسيح (عليه السلام): يا بني إسرائيل، زاحموا العلماء في مجالسهم ولو جثوا على الركب، فإن الله يحيي القلوب الميتة بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر .
ما يعمر القلب
- الإمام علي (عليه السلام): لقاء أهل الخير عمارة القلب .
- عنه (عليه السلام): لقاء أهل المعرفة عمارة القلوب ومستفاد الحكمة .
- عنه (عليه السلام): عمارة القلوب في معاشرة ذوي العقول .
ما يلين القلب
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما شكا إليه رجل قساوة قلبه -: إذا أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم .
- الإمام علي (عليه السلام): أحي قلبك بالموعظة... وذلله بذكر الموت،... وبصره فجائع الدنيا، وحذره صولة الدهر وفحش تقلب الليالي والأيام، وأعرض عليه أخبار الماضين .
ما يجلي القلب
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء قيل: وما جلاؤها ؟ قال: كثرة ذكر الموت، وتلاوة القرآن .
- عنه (عليه السلام): إن الله سبحانه وتعالى جعل الذكر جلاء للقلوب، تسمع به بعد الوقرة.
الإمام علي (عليه السلام): أحي قلبك بالموعظة... ونوره بالحكمة .
ما يصلح القلب
رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه .
- عنه (صلى الله عليه وآله): أما علامة الصالح فأربعة: يصفي قلبه، ويصلح عمله، ويصلح كسبه، ويصلح أموره كلها .
ما يقوي القلب
- الإمام علي (عليه السلام): أصل قوة القلب التوكل على الله.
- عنه (عليه السلام): أحي قلبك بالموعظة، وأمته بالزهادة، وقوه باليقين .