بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام* فبأي آلاء ربكما تكذبان * هذه جهنم التي يكذّب بها المجرمون* يطوفون بينها وبين حميم آن * فبأي آلاء ربكما تكذبان) (سورة الرحمن، الآيات: 41 ـ 45). (لا بشيء من آلائك رب اكذب).
ذكرنا فيما سبق ان الآية المباركة تشير إلى تحقق معرفة المجرمين والكافرين من خلال سيماهم وعليه لا تعود هناك حاجة إلى الاستفهام من اولئك النفر عن اسمائهم أو أعمالهم أو سيئاتهم، وتفيد بعض الروايات المروية من طرق أهل البيت (ع) بصدد هذه الآية ان من مصاديق هذه الآية هو ظهور الإمام الحجة بن الحسن المهدي(عج) يقول الإمام أبو عبد الله الصادق (ع): (ذلك لو قام قائمنا، أعطاه الله السيماء، فيأمر بالكافرين فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم ثم يخبطهم بالسيف خبطاً) [1] نعم ففي ذلك الرفان ينقش على جبهة كل كافر (وهذا كافر بالله)، وينقش كذلك على جبهة كل مؤمن بأحرف من نور (هذا مؤمن بالله).
وعن الدجال الملعون ورد أيضاً أنه أعور ومكتوب على جبهته (هذا كافر بالله).
----------------------------
[1] تفسير نور الثقلين/ المجلد الخامس ـ ص 196 نقلاً عن كتاب بصائر الدرجات.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام* فبأي آلاء ربكما تكذبان * هذه جهنم التي يكذّب بها المجرمون* يطوفون بينها وبين حميم آن * فبأي آلاء ربكما تكذبان) (سورة الرحمن، الآيات: 41 ـ 45). (لا بشيء من آلائك رب اكذب).
ذكرنا فيما سبق ان الآية المباركة تشير إلى تحقق معرفة المجرمين والكافرين من خلال سيماهم وعليه لا تعود هناك حاجة إلى الاستفهام من اولئك النفر عن اسمائهم أو أعمالهم أو سيئاتهم، وتفيد بعض الروايات المروية من طرق أهل البيت (ع) بصدد هذه الآية ان من مصاديق هذه الآية هو ظهور الإمام الحجة بن الحسن المهدي(عج) يقول الإمام أبو عبد الله الصادق (ع): (ذلك لو قام قائمنا، أعطاه الله السيماء، فيأمر بالكافرين فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم ثم يخبطهم بالسيف خبطاً) [1] نعم ففي ذلك الرفان ينقش على جبهة كل كافر (وهذا كافر بالله)، وينقش كذلك على جبهة كل مؤمن بأحرف من نور (هذا مؤمن بالله).
وعن الدجال الملعون ورد أيضاً أنه أعور ومكتوب على جبهته (هذا كافر بالله).
----------------------------
[1] تفسير نور الثقلين/ المجلد الخامس ـ ص 196 نقلاً عن كتاب بصائر الدرجات.
تعليق