تويت
قصص موسى عليه السلام مع ربه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
عن ابي جعفر الباقر عليه السلام قال : بينما موسى عليه السلام يمشي على ساحل البحر إذ جاء صياد فخر للشمس ساجداً وتكلم بالشرك ثم ألقى شبكته فخرجت مملوءة, ثم القاها فخرجت مملوءه ,ثم أعادها فخرجت مملوءة فمضى
ثم جاء آخر فتوضأ وصلى وحمد الله وأثنى عليه ثم ألقى شبكته فلم يخرج شيئاً ثم أعاد فخرجت سمكه صغيره فحمد الله وأثنى عليه وانصرف
فقال موسى عليه السلام :يارب عبدك الكافر تعطيه مع كفره وعبدك المؤمن لم تخرج له غير سمكه صغيره؟
فأوحى الله اليه أنظر عن يمينك فكشف له عماأعد الله لعبده المؤمن ثم قال أنظر عن يسارك فكشف له عما أعد الله للكافر فنظر ثم قال ياموسى :مانفع هذا الكافر ما أعطيته ولاضر هذا المؤمن ما منعته فقال موسى :يارب يحق لمن عرفك ان يرضى.
وورد ان موسى سأل الله سبحانه ان يريه عدله ؟
فقال له الله عزوجل :أذهب الى (العين ) الفلانيه لترى مظهر عدلي .
فجاء موسى عليه السلام الى العين فرأى فارساً جاء الى العين يريد الماء ولما رجع سقط منه كيس نقوده هناك .
فلما مضى الفارس .جاء شاب يريد الماء فأخذ كيس النقود وذهب .
ثم إن رجلاً أعمى جاء يريد الماء , وفي هذه الاثناء جاء الفارس يطلب كيس نقوده وظن ان الاعمى هو الذي أخذه وأخفاه فطلب الكيس من الاعمى ,لكن الاعمى انكر وقال : الكيس ليس عندي .لكن الفارس لم يقتنع بما قاله الاعمى وقتل الاعمى وذهب .
فأوحى الله سبحانه الى موسى عليه السلام :أرأيت عدلي ؟
قال موسى عليه السلام : وكيف يارب؟
أني لم أرالا سرقة الشاب كيس الرجل وقتل الفارس الاعمى بدون ذنب ؟
فأوحى الله سبحانه اليه : ان الفارس كان استولى على هذا الكيس الذي كان لوالد الشاب ظلماً وحيث مات والد الشاب أصبح الكيس للشاب . فأرجعنا المال الى صاحبه الشرعي .
وإن الاعمى كان قد قتل والد الفارس ظلماً فاقتصصنا من الاعمى على يد ولد المقتول
وصلى الله على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.(منقول)
تعليق