– قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في ذكر حروب آخر الزمان:
يا ويل لأهل البحرين من وقعات تترادف عليها من كل ناحية ومكان فتؤخذ كبارها وتسبى صغارها، وإني لأعرف بها سبعة وقعات عظام فأوّل وقعة فيها الجزيرة المنفردة عنها من قرنها الشمالي تسمى (سماهيج) والوقعة الثانية تكون في القاطع وبين النهر عن عين البلد وقرنها الشمالي الغربي وبين الأبلة والمسجد وبين الجبل العالي وبين التلين المعروف بجبل (حبوة)، ثمّ يقبل الكرخ بين التل والجادة وبين شجرات النبق المعروف بالبديرات بجانب سطر الماجي ثمّ الحورتين وهي سابعة الطامة الكبرى وعلامة ذلك يقتل فيها رجل من أكابر العرب في بيته وهو قريب من ساحل البحر فيقطع رأسه بأمر حاكمها فتغير العرب عليه فتقتل الرجال وتنهب الأموال فتخرج بعد ذلك العجم على العرب ويتبعونهم الى بلاد الخط والحدراء انحدرت الفتن إلى الجزيرة المعروفة (أوال) قبال البحرين والطموح تطمح الفتن في خراسان والجوراء جارت الفتن بأرض فارس.
– قال أمير المؤمنين (علبه السلام) في ذكر آخر الزمان:
وتخرّب مدينة رسول الله من كثرة الحرب وتخرّب الهجر بالرياح والرمل وتخرب جزيرة (أوال) من البحرين وتخرب (قيس) بالسيف وتخرب (كبش) بالجوع.
----------------------------------------------------------------------
– قال (عليه السلام) في خطبة له عن الإمام المهدي (عليه السلام): علامة خروجه، تختلف ثلاث رايات:
راية العرب، فياويل لمصر وما يحلّ بها منهم وراية من البحرين من جزيرة (أوال) من أرض فارس وراية من الشام فتدوم الفتنة بينهم سنة.
----------------------------------------------------------------------
– قال (عليه السلام) في خطبة له عن آخر الزمان:
كأني بالحجر الأسود منصوبًا ها هنا.
ويحهم! إنّ فضيلته ليست في نفسه، بل في موضعه وأُسسه، يمكث ها هنا برهة، ثمّ ها هنا برهة –وأشار إلى البحرين– ثمّ يعود إلى مأواه وأمّ مثواه.
----------------------------------------------------------------------
الحجاز في آخر الزمان:
============
في الصراط المستقيم أن عليا قال: إذا وقعت النار في حجازكم وجرى الماء بنجفكم فتوقوا ظهوره
قال أمير المؤمنين (ع) في ذكر السفياني: (... ومعه جهينة بن وهب المتفرد بحماره المهدد بخروجه من جزيرة القشمير ومعه شياطين فيقتل أحدهما سعيد ويستأثر ابنتها وليدة. ثم يروم قصد الحجاز وقتل بيدهم بيوتات الأحراز، فآها لكوفة وجامعها وآها لذوي الحقائق وآها للمستضعفين في المضائق وأين المفر عند ظهور العلج...).
----------------------------------------------------------------------
الخليج في آخر الزمان:
============
في الجفر عن أمير المؤمنين: (تزحف أمم العرب لبيعة الإمام المهدي بالرضا والرضوان، إلا تجار الدين الذين يرون منه مواقع أقدامهم، منعهم الله البصر في كتابه، ويخالفه بعض أمراء يكنزون من الذهب والدنانير أمثال جبال تهامة، لاتنفعهم في دنياهم وفي أخراهم تكوى بها وجوههم وجنوبهم وظهورهم، هذ ماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ماكنتم تكنزون، والويل يومئذ من المهدي وجنده لرجال قبضوا على كراسي الملك، وعضوا عليها حتى الموت، وعند الخليج لقاء العجم أمراء، الويل لهم إن لم يدفعوها للمهدي، وفي عمان رجال ينتظرونه قبل زمانه بأزمان، في بلدهم خير وفي رجالهم ونساءهم خير إلا من نبي الله، وأهل اليمن يمنهم بيعة المهدي، منهم رجال في الملاحم لهم زئير وقفزات، يريد أعداء الله منع قدرهم، فويل لهم مما تمطرهم السماء..
...ولا يقوم المهدي إلا بمطمع وفتن كالليل المظلم بظلم ليل آل حاصب((صباح)) حتى يغدو لا صبح لهم، ويختلف آل دوسع((سعود)) فيما بينهم فيقع ملكهم وقوع فخارة من يد ساه لاه فيزول بغتة عنهم ويشتت أمرهم فلا سعود لهم إذا دخل الأنكيس، ويخرج فارس آل سفيان بالأكاذيب وترتفع راية اليماني مسارعة وراءه عما قريب ن وهي راية هدى تدعوا تدعو الحق وإلى سراط مستقيم وتغدوا مقاليد مصر في يد المحارب الرهيب يمهد للمهدي بأصوات عديدة من سماء مصر ويدعوا القدس حاضرة الأمر ويكون اختلاف كبير في كل أرض ودماء تسيل بأرض الله في الطول والعرض، ويختلف المغرب نعم وأهل القبلة، ويلقى الناس جهد شديد مما يمر بهم من الخوف قلا يزالون بتلك الحال حتى يناد مناد من السماء فإذا نادى فالنفير النفير فو الله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يماذا عليه السلام علامات الزمان..البحرينع الناس بأمر جديد وسلطان جديد وقضاء جديد وسنة جديدة وهو على العرب شديد، أما لا ترد له راية أبدا حتى يلقى الله.(منقول)