تيه أمة محمد(ص) أم تيه بني أسرائيل أعظم ؟؟؟ الكل مسؤؤل على الاجابه !!!
________________________________________
قال تعالى :
( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْه )(الأنبياء: 87) .
فأن يونس {عليه السلام} ترك قومه وذهب مغاضباً عدة أيام وتوعد قومه بنـزول العذاب بعد غيابه عنهم ، فلما رأوا علامات العذاب أقبلت عليهم تابوا إلى الله وطلبوا نبيهم بصدق فلم يجدوه ، ثم لجأوا لله تعالى وتضرعوا إليه فرفع عنه العذاب وعاد إليهم يونس {عليه السلام} .
فأنظر إلى الفارق بين أمة يونس وأمة المهدي {عليه السلام} الذي غاب عنهم إمامهم كل هذه المدة . وهي مصداق واضح في قوله (ص):
( لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لا تخطئون طريقهم ولا يخطأكم بني إسرائيل ) .
فيونس {عليه السلام} غاب أيام معدودة والإمام المهدي {عليه السلام} غاب مئات السنين ، ويونس {عليه السلام} نبي من أنبياء بني إسرائيل وأفضل منه عيسى {عليه السلام} لأنه من أولي العزم الخمسة {عليهم السلام}، وعيسى يصلي خلف ولي العصر محمد بن الحسن العسكري {عليه السلام}، وقوم يونس قلة قليلة مائة ألف أو يزيدون . والأمة الإسلامية تزيد على مليار مسلم ، وقوم يونس أستاذهم ومعلمهم هو {عليه السلام}، وأمة محمد (ص) أستاذهم ومعلمهم محمد (ص) ، فعلمهم أكثر من باقي الأمم بفضل محمد وآل محمد (ص). ومع كل هذه المفاضلة ألا تعمل هذه الأمة كما عمل قوم يونس {عليه السلام} ويطلبون إمامهم بصدق وإخلاص من اجل الوصول إلى الصراط المستقيم . فالأمة في تيه وضلال وهم لا يشعرون كما اخبر رسول الله (ص) بذلك ما معناه :
( تتيه أمتي كما تاهوا بنو إسرائيل ).
وبنو إسرائيل تاهوا بسبب عدم طاعتهم لأوامر موسى {عليه السلام} وكان مدة تيههم أربعين سنة ، وأمة محمد (ص) وعلي والمهدي عليهما السلام ، كما ترون كم هم تائهون عن إمامهم . وفوق كل هذا يحسبون أنهم يحسنون صنعا .
قال تعالى :
( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً)(الكهف103-104)
عن يونس بن ضبيان قال سمعت أبا عبد الله {عليه السلام} يقول : قال رسول الله (ص) :
( إن الله عز وجل قال : ويل للذين يجتلبون الدنيا بالدين وويل للذين يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس وويل للذين يسير المؤمن فيهم بالتقية ، أبيَّ تفترون أم عليَّ فتجترؤن فبي حلفت لأمتحنهم بفتنة تترك الحكيم منهم حيراناً ) البرهان ج1 ص274 .
روي سعد بن ظريف عن أبي جعفر الباقر {عليه السلام} قول رسول الله (ص) :
( من أحب أن يحيى حياة تشبه حياة الأنبياء ويموت موتة تشبه موتة الشهداء ويسكن الجنان التي غرسها الرحمن فليتول علياً وليوالي وليه وليقتدي بالأئمة من بعده فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ، اللهم ارزقهم فهمي وعلمي وويل للمخالفين لهم من أمتي اللهم لا تنالهم شفاعتي ) .
فكل من يسمع هذا الحديث أو يقرأه يقول أنا أتولى علياً والأئمة من بعده {عليه السلام} ، فلنقف قليلاً إذا كانت الأمة توالي الإمام المفترض الطاعة ، يعني تطيع أوامره ونواهيه ، فبذلك تكون الأمة أولياء لله وللإمام {عليه السلام} وإذا كانوا كذلك أحبهم الله والإمام وإذا أحبهم الله فهل يحجب عنهم وليه . إذن الأمة لا تستحق أن ترى الإمام وتنتفع بقيادته إلى شاطئ النجاة بسبب الذنوب وعدم الامتثال لأوامر الله تعالى وحجته على خلقه .
عن الإمام الصادق {عليه السلام}
( أوصى الله تعالى إلى إبراهيم {عليه السلام} انه سيولد طفل لسارة فقالت ( ألد وأنا عجوز ) فأوحى إليه إنها ستلد ويعذب أولادها بردها الكلام عليّ . قال : فلما طال على بني إسرائيل العذاب ضجوا وبكوا إلى الله أربعين صباحاً فأوحى الله إلى موسى وهارون ليخلصهم من فرعون فحط عنهم سبعين ومائة سنة فقال الصادق {عليه السلام} : هكذا انتم لو فعلتم لفرج الله عنا ، فأما إذا لم تكونوا فأن الأمر ينتهي إلى منتهاه ). إلزام الناصب ج1 ص415 ط1 .
________________________________________
قال تعالى :
( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْه )(الأنبياء: 87) .
فأن يونس {عليه السلام} ترك قومه وذهب مغاضباً عدة أيام وتوعد قومه بنـزول العذاب بعد غيابه عنهم ، فلما رأوا علامات العذاب أقبلت عليهم تابوا إلى الله وطلبوا نبيهم بصدق فلم يجدوه ، ثم لجأوا لله تعالى وتضرعوا إليه فرفع عنه العذاب وعاد إليهم يونس {عليه السلام} .
فأنظر إلى الفارق بين أمة يونس وأمة المهدي {عليه السلام} الذي غاب عنهم إمامهم كل هذه المدة . وهي مصداق واضح في قوله (ص):
( لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لا تخطئون طريقهم ولا يخطأكم بني إسرائيل ) .
فيونس {عليه السلام} غاب أيام معدودة والإمام المهدي {عليه السلام} غاب مئات السنين ، ويونس {عليه السلام} نبي من أنبياء بني إسرائيل وأفضل منه عيسى {عليه السلام} لأنه من أولي العزم الخمسة {عليهم السلام}، وعيسى يصلي خلف ولي العصر محمد بن الحسن العسكري {عليه السلام}، وقوم يونس قلة قليلة مائة ألف أو يزيدون . والأمة الإسلامية تزيد على مليار مسلم ، وقوم يونس أستاذهم ومعلمهم هو {عليه السلام}، وأمة محمد (ص) أستاذهم ومعلمهم محمد (ص) ، فعلمهم أكثر من باقي الأمم بفضل محمد وآل محمد (ص). ومع كل هذه المفاضلة ألا تعمل هذه الأمة كما عمل قوم يونس {عليه السلام} ويطلبون إمامهم بصدق وإخلاص من اجل الوصول إلى الصراط المستقيم . فالأمة في تيه وضلال وهم لا يشعرون كما اخبر رسول الله (ص) بذلك ما معناه :
( تتيه أمتي كما تاهوا بنو إسرائيل ).
وبنو إسرائيل تاهوا بسبب عدم طاعتهم لأوامر موسى {عليه السلام} وكان مدة تيههم أربعين سنة ، وأمة محمد (ص) وعلي والمهدي عليهما السلام ، كما ترون كم هم تائهون عن إمامهم . وفوق كل هذا يحسبون أنهم يحسنون صنعا .
قال تعالى :
( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً)(الكهف103-104)
عن يونس بن ضبيان قال سمعت أبا عبد الله {عليه السلام} يقول : قال رسول الله (ص) :
( إن الله عز وجل قال : ويل للذين يجتلبون الدنيا بالدين وويل للذين يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس وويل للذين يسير المؤمن فيهم بالتقية ، أبيَّ تفترون أم عليَّ فتجترؤن فبي حلفت لأمتحنهم بفتنة تترك الحكيم منهم حيراناً ) البرهان ج1 ص274 .
روي سعد بن ظريف عن أبي جعفر الباقر {عليه السلام} قول رسول الله (ص) :
( من أحب أن يحيى حياة تشبه حياة الأنبياء ويموت موتة تشبه موتة الشهداء ويسكن الجنان التي غرسها الرحمن فليتول علياً وليوالي وليه وليقتدي بالأئمة من بعده فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ، اللهم ارزقهم فهمي وعلمي وويل للمخالفين لهم من أمتي اللهم لا تنالهم شفاعتي ) .
فكل من يسمع هذا الحديث أو يقرأه يقول أنا أتولى علياً والأئمة من بعده {عليه السلام} ، فلنقف قليلاً إذا كانت الأمة توالي الإمام المفترض الطاعة ، يعني تطيع أوامره ونواهيه ، فبذلك تكون الأمة أولياء لله وللإمام {عليه السلام} وإذا كانوا كذلك أحبهم الله والإمام وإذا أحبهم الله فهل يحجب عنهم وليه . إذن الأمة لا تستحق أن ترى الإمام وتنتفع بقيادته إلى شاطئ النجاة بسبب الذنوب وعدم الامتثال لأوامر الله تعالى وحجته على خلقه .
عن الإمام الصادق {عليه السلام}
( أوصى الله تعالى إلى إبراهيم {عليه السلام} انه سيولد طفل لسارة فقالت ( ألد وأنا عجوز ) فأوحى إليه إنها ستلد ويعذب أولادها بردها الكلام عليّ . قال : فلما طال على بني إسرائيل العذاب ضجوا وبكوا إلى الله أربعين صباحاً فأوحى الله إلى موسى وهارون ليخلصهم من فرعون فحط عنهم سبعين ومائة سنة فقال الصادق {عليه السلام} : هكذا انتم لو فعلتم لفرج الله عنا ، فأما إذا لم تكونوا فأن الأمر ينتهي إلى منتهاه ). إلزام الناصب ج1 ص415 ط1 .
تعليق