في ضوء التهديدات الغربية بالتدخل العسكري في سورية على خلفية مزاعم استخدام الكيميائي تسود الوضع الداخلي السوري حالةٌ من الترقب. الشارع السوري يعيش حالةً من الترقب، رغم استمرار حياته الطبيعية، واستقرارِ حالة الطلب على الموادِ الغذائية والضرورية، مع ارتفاعٍ ملحوظ لسعر صرف الدولار امام الليرة السورية. مواطنون يَـرَوْنَ أنّ كلَ ما يروج من تهديدات، هي عبارةٌ عن ضغوط اعلامية فقط، والبعضُ الآخر يرى في نهاية هذا التصعيد الدولي ضربةً عسكرية لا يُعرف حجمها. السؤال الاهم الذي يطرح في الشارع السوري هو مدى وحجم الرد العسكري على ايِ ضربةٍ غربية محتملة على المنشآت السورية، محللون اشاروا الى استعداد البلاد لردٍ مفاجئٍ وحاسم، وهو ما اكدته مصادرُ أمنيةٌ وعسكرية في الحكومة السورية. أيام حاسمة ودقيقة تمر على السوريين، وحالةُ تأهب واضحة في مفاصلِ المجتمع والدولة، دون أن تكونَ التهديداتُ الغربية سبباً في الذعر او اخلالا في التماسك الداخلي حسب مشاهدات.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الترقب يسود سورية بعد تهديدات الغرب
تقليص