تويت
كشفت صحيفة "إيزفستيا" الروسية –نقلا عن خبراء عسكريين- أنّ توجيه ضربات الى سوريا بحجة استخدام الاسد للسلاح الكيميائي، هو مقدّمة سيتبعها توجيه ضربات الى ايران، مشيرة الى انّ سقوط النظام السوري" المقرّب من طهران والذي لم ينحن ابدا امام واشنطن"، يعني زوال آخر عائق في اتجاه ضرب ايران.
وبحسب ديدي بيون، الخبير في معهد باريس للعلاقات الدولية والاستراتيجية، "كانت ايران بسبب برنامجها النووي منذ البداية مستهدفة من جانب الولايات المتحدة، لذلك قرّروا ازالة العائق امام ذلك وهو النظام السوري"، امّا يوسف ليندر، رئيس الرابطة الدولية للتدريب على مكافحة الإرهاب، فيقول "إنّ الغرب يطبّق في الشرق الاوسط مخططا خطوة خطوة، وإن سوريا وايران من ضمنه"، لافتا الى أنّ تتابع الإطاحة باللاعبين الأقوياء في المنطقة، يضمن الحصول على ارباح من صفقات الاسلحة واعادة بناء البنى التحتية التي دمرت خلال العمليات الحربية، اضافة الى السيطرة على مصادر الطاقة الاستراتيجية، مضيفا" ليس هناك من يستمع الى مجلس الامن الدولي، والعالم يعود الى القرون الوسطى، لأنّ أي قوة عظمى تبصق على القانون الدولي"، داعيا ايران الى الإسراع في انتاج القنبلة النووية قبل فوات الأوان.
من جهته، يقول روديك ايسكوجين، نائب رئيس لجنة الدفاع والامن القومي في مجلس الاتحاد، "إنّ بإمكان اسرائيل ان تستفيد مما يجري في سوريا وتنفّذ تهديداتها بتوجيه ضربات جوية على المواقع النووية الايرانية، وفي هذه الحالة، ستدخل الولايات المتحدة لحماية حليفتها الاستراتيجية".
وبحسب ديدي بيون، الخبير في معهد باريس للعلاقات الدولية والاستراتيجية، "كانت ايران بسبب برنامجها النووي منذ البداية مستهدفة من جانب الولايات المتحدة، لذلك قرّروا ازالة العائق امام ذلك وهو النظام السوري"، امّا يوسف ليندر، رئيس الرابطة الدولية للتدريب على مكافحة الإرهاب، فيقول "إنّ الغرب يطبّق في الشرق الاوسط مخططا خطوة خطوة، وإن سوريا وايران من ضمنه"، لافتا الى أنّ تتابع الإطاحة باللاعبين الأقوياء في المنطقة، يضمن الحصول على ارباح من صفقات الاسلحة واعادة بناء البنى التحتية التي دمرت خلال العمليات الحربية، اضافة الى السيطرة على مصادر الطاقة الاستراتيجية، مضيفا" ليس هناك من يستمع الى مجلس الامن الدولي، والعالم يعود الى القرون الوسطى، لأنّ أي قوة عظمى تبصق على القانون الدولي"، داعيا ايران الى الإسراع في انتاج القنبلة النووية قبل فوات الأوان.
من جهته، يقول روديك ايسكوجين، نائب رئيس لجنة الدفاع والامن القومي في مجلس الاتحاد، "إنّ بإمكان اسرائيل ان تستفيد مما يجري في سوريا وتنفّذ تهديداتها بتوجيه ضربات جوية على المواقع النووية الايرانية، وفي هذه الحالة، ستدخل الولايات المتحدة لحماية حليفتها الاستراتيجية".