الدرس والعبرة التي تستفيدها اليوم من سيرة المسيح هو ما ورد في الإنجيل من كلام السيد المسيح (ع) حيث ورد : (وقال للمدعوين مثلا وهو يلاحظ كيف اختاروا المتكآت الاولى قائلا لهم 8 متى دعيت من احد الى عرس فلا تتكئ في المتكإ الاول لعل اكرم منك يكون قد دعي منه. 9 فيأتي الذي دعاك واياه ويقول لك اعطي مكانا لهذا.فحينئذ تبتدئ بخجل تأخذ الموضع الاخير. 10 بل متى دعيت فاذهب واتكئ في الموضع الاخير حتى اذا جاء الذي دعاك يقول لك يا صديق ارتفع الى فوق.حينئذ يكون لك مجد امام المتكئين معك. 11 لان كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع(
وبطبيعة الحال فإن مقصده من هذا الكلام ليس المعنى الظاهري وإن كان من ضمن المقاصد إلا أن أهم مقصد نستفيده من هذا الدرس هو أن المسيح يوجه هذه النصيحة إلى الناس في آخر الزمان خاصة الزمان الذي سيظهر فيه المسيح ليكون تحت لواء المهدي (ع) فيشير المسيح إلى أن أمر الله تعالى لا أحد يعرفه لذلك على الإنسان أن لا ينغر بعمل عمله أو وجاه له عند الناس لأن في يوم العرس سيجلس الناس في الأماكن الحقيقة لهم وليس الأماكن التي أستولوا عليها من تلقاء انفسهم .
فعلى المرء أن لا يضمر في نفسه أن له عند الله تعالى مقام أو درجة لئلى يكون ضنه في غير محلة فإذا جاء يوم الإمام (ع) ووضع ذلك الشخص في درجة متدنية فلا يكبر عليه ذلك فيهلك لأعتراضه ولو قلبيا على أمر الإمام فيكون هلاكه في الدنيا والآخرة.
وبطبيعة الحال فإن مقصده من هذا الكلام ليس المعنى الظاهري وإن كان من ضمن المقاصد إلا أن أهم مقصد نستفيده من هذا الدرس هو أن المسيح يوجه هذه النصيحة إلى الناس في آخر الزمان خاصة الزمان الذي سيظهر فيه المسيح ليكون تحت لواء المهدي (ع) فيشير المسيح إلى أن أمر الله تعالى لا أحد يعرفه لذلك على الإنسان أن لا ينغر بعمل عمله أو وجاه له عند الناس لأن في يوم العرس سيجلس الناس في الأماكن الحقيقة لهم وليس الأماكن التي أستولوا عليها من تلقاء انفسهم .
فعلى المرء أن لا يضمر في نفسه أن له عند الله تعالى مقام أو درجة لئلى يكون ضنه في غير محلة فإذا جاء يوم الإمام (ع) ووضع ذلك الشخص في درجة متدنية فلا يكبر عليه ذلك فيهلك لأعتراضه ولو قلبيا على أمر الإمام فيكون هلاكه في الدنيا والآخرة.
تعليق