كلنا يعلم تفاصيل ثورة السيد الشهيد الصدر ضد الباطل والذي كان يمثله صدام طاغية عصره .وكلنا يعلم أن السيد الشهيد لم يكتفي بوقوفه ضد الباطل وطاغوت العصر صدام بل تعداه الى محاربة الجهل بين صفوف الشيعة وتوعية عامة الشيعة بقضية الأمام المهدي والتي نشطت من جديد من خلال محاضراته عن ظهور الأمام (عليه السلام)وإستقطاب الشباب نحوها وتشجيعهم للبحث عن مايخص إمام زمانهم .
وكدليل على اهتمامهم ..كثرة ماتداولوه من افكار وردت في موسوعة السيد الشهيد الصدر (موسوعة المهدي )فصارت محل نقاشات تتصدر المواضيع التي يهتم بها الشباب من اتباع السيد الشهيد .وشاعت بينهم كلمة (تعجيل الفرج )التي لم تكن متداولة قبل ذلك الوقت .فصارت بطاقة تعريف خاصة بالصدريين .فترى الشباب من اتباعه عندما يجتمعون بمكان ما يهتفون بأعلى أصواتهم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم .
كانت هذه الصلاة تشعل الحماسة بين الشباب الصدريين الملتفين حول قائدهم الذي وهب حياته فداء للدين ..ينصتون اليه وهو يرفدهم بقوة ويوجههم لرفض الباطل ونصرة الدين .
ضل الحال هكذا الى حين استشهاده (قدست روحه الشريفة)..بقيت القاعدة الصدرية المؤيدة له بعد استشهاده من دون قيادة.. لها حكمة السيد وورعه وعلمه ..الى أن تصدى للقيادة ابنه الشاب (سيد مقتدى )
بدأت الأنقسامات بين صفوف الصدريين وبدأ التناحر بين قياداتهم وبدأت الأتهامات وتكفير الآخر تسري بينهم كما تسري النار بالهشيم ووصل الأمر حد التقاتل بينهم .وبعد أن كان الصدريون قوة مؤثرة صاروا كسفينة تتلاقفها رياح السياسة مرة تميل الى هذا الحزب ومرة تميل الى ذاك التيار فدخلوا لعبة الأنتخابات ليشاركوا حكومة لو كان السيد الشهيد حيا لفسقها ,,تركوا إرثا طاهرا للسيد الشهيد ومباديء لايسير عليها غير النبلاء وعظماء الرجال واتخذوا لهم طريقا ينافي مباديء ثورة الشهيد الصدر .
أوليس من المفترض ممن كان يتبع الممهد الأول أن يبحث عن من يكمل الطريق بعده ؟؟؟؟؟؟؟
لو أنهم التزموا بفكره لأصبحوا الآن قوة بيد الممهد الثاني السيد القحطاني .
أين تعجيل الفرج أيها الصدريون أين التمهيد لظهور الأمام المهدي (عليه السلام)..لقد انتشرت بأرجاء العراق مراكز أطلق عليها الصدريون (الممهدون )فماذا قدمت لقضية الأمام المهدي (عليه السلام)..إنها تنشر شعارات قادتها وأقوالهم ..وتوزع على مفترق الشوارع الرئيسية صور القادة ..مع كلمة ياقائم ال محمد .وكأن هذا القول سيعجل الفرج ,,وتغير الهتاف ليضيف اليه الدعاء بالنصر لقائدها ...لابل وصل الحال ببعض الشباب المتحمس له .أن وصفه بالمهدي مع أغلظ الأيمان ,,
وا أسفاه على ثورة هزت عرش طاغية يؤول الى مثلكم قيادتها ..
وكدليل على اهتمامهم ..كثرة ماتداولوه من افكار وردت في موسوعة السيد الشهيد الصدر (موسوعة المهدي )فصارت محل نقاشات تتصدر المواضيع التي يهتم بها الشباب من اتباع السيد الشهيد .وشاعت بينهم كلمة (تعجيل الفرج )التي لم تكن متداولة قبل ذلك الوقت .فصارت بطاقة تعريف خاصة بالصدريين .فترى الشباب من اتباعه عندما يجتمعون بمكان ما يهتفون بأعلى أصواتهم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم .
كانت هذه الصلاة تشعل الحماسة بين الشباب الصدريين الملتفين حول قائدهم الذي وهب حياته فداء للدين ..ينصتون اليه وهو يرفدهم بقوة ويوجههم لرفض الباطل ونصرة الدين .
ضل الحال هكذا الى حين استشهاده (قدست روحه الشريفة)..بقيت القاعدة الصدرية المؤيدة له بعد استشهاده من دون قيادة.. لها حكمة السيد وورعه وعلمه ..الى أن تصدى للقيادة ابنه الشاب (سيد مقتدى )
بدأت الأنقسامات بين صفوف الصدريين وبدأ التناحر بين قياداتهم وبدأت الأتهامات وتكفير الآخر تسري بينهم كما تسري النار بالهشيم ووصل الأمر حد التقاتل بينهم .وبعد أن كان الصدريون قوة مؤثرة صاروا كسفينة تتلاقفها رياح السياسة مرة تميل الى هذا الحزب ومرة تميل الى ذاك التيار فدخلوا لعبة الأنتخابات ليشاركوا حكومة لو كان السيد الشهيد حيا لفسقها ,,تركوا إرثا طاهرا للسيد الشهيد ومباديء لايسير عليها غير النبلاء وعظماء الرجال واتخذوا لهم طريقا ينافي مباديء ثورة الشهيد الصدر .
أوليس من المفترض ممن كان يتبع الممهد الأول أن يبحث عن من يكمل الطريق بعده ؟؟؟؟؟؟؟
لو أنهم التزموا بفكره لأصبحوا الآن قوة بيد الممهد الثاني السيد القحطاني .
أين تعجيل الفرج أيها الصدريون أين التمهيد لظهور الأمام المهدي (عليه السلام)..لقد انتشرت بأرجاء العراق مراكز أطلق عليها الصدريون (الممهدون )فماذا قدمت لقضية الأمام المهدي (عليه السلام)..إنها تنشر شعارات قادتها وأقوالهم ..وتوزع على مفترق الشوارع الرئيسية صور القادة ..مع كلمة ياقائم ال محمد .وكأن هذا القول سيعجل الفرج ,,وتغير الهتاف ليضيف اليه الدعاء بالنصر لقائدها ...لابل وصل الحال ببعض الشباب المتحمس له .أن وصفه بالمهدي مع أغلظ الأيمان ,,
وا أسفاه على ثورة هزت عرش طاغية يؤول الى مثلكم قيادتها ..
تعليق