فتحت يوما النت لأبحث كعادتي عن الجديد علني أسمع أو أقرأ إشارة عن الذي تاقت له النفوس ودمعت لأجله العيون .قادني الشوق لفكر السيد القحطاني فأستقر بالقلب وتربع على عرشه .أكلت كتبه بنهم ..الكتاب أنهيه بيوم واحد فأطلب المزيد ..فكر لايضاهيه فكر (باقرا باقرا باقرا)كما قال المعصوم (عليه السلام)طرق سمعي إسم الصرخي فأحببت أن أقرأ له فالبحث مهم جدا لبيان حقيقة الدعوات ..خرجت بنتيجة واضحة ،شتان بين الفكر القحطاني والصرخي المتمنطق ..هالة من الفخامة تحيط به وتلك الأبهة التي تحيط برجال الدين (المراجع )شباب ينحنون بكل احترام ..مواكب يظهر فيها ألتمويل المادي بكل وضوح ..سمعت كلمة براني أكثر من مرة ..سألت عن معناها فعرفته ..محاولة لأظهار المضيف بمظهر اكثر فخامة ..البراني ..
تسائلت بيني وبين نفسي أين براني السيد القحطاني ..؟
بكيت ,,دموع تغلبني ..ولا أغلبها ..حرب خاسرة أمر بها مع عاطفتي وأنا أكتب عن رجل يذكرنا بعلي بن أبي طالب (عليه السلام)أين القدور الملئى باللحم والرز ؟أين الخدم ياقحطاني ؟لماذا لاتملك خدما ؟الصرخي يضع ملعقة بالقدر فيلتقط له المصور صورة ..الصرخي يمسك الكتاب فتلتقط الكاميرا له صورة ..صور تملأ صفحات الفيس ..بكل الوضعيات ..حتى طقوس محرم والتي ينبغي أن تكون لله صارت لأجل الفيس ..رجال يحيطون بالصرخي وكاميرات ولافتات وملايين تصرف ببذخ لأطعام ضيوفه ؟
فأين براني السيد القحطاني ؟لماذا لانرى لأنصاره ملايينا تصرف عليهم لماذا فضل السيد القحطاني أن يعيش بعيدا عن أموال الخمس التي يتنعم بها أمثال الصرخي ؟
هل كتب الله على أوليائه وأنصارهم أن يعيشوا فقراء ويموتوا فقراء ؟
هل عاد عمار وياسر وسمية وعاد فقرهم من جديد ؟
ما الذي يجعل الفقر حبيبا لقلوب أولياء الله كلما إزدادوا رفعة بهذه الدنيا ؟
كان المجاهد بين يدي رسول الله لايأكل إلا التمر ..وحين يأتي دوره للقتال يرمي التمر وكأنه يبعد الدنيا عنه ويقبل على الموت سعيدا.ماكان على عمار وأهله عاد من جديد فهؤلاء أنصار ألأمام (عليه السلام)تلاميذ السيد القحطاني يسيرون بدرب نشر الدعوة بلا عون مادي ولا حزب يمول ولادولة جارة تعينهم كما أعانت الصرخي والبصري ..إتكال على الله وتسديد الهي وجهاد وكفاح حتى الموت ..إما الدعوة وإما الموت هذا الشعار الذي يقال في القلوب وتردده الحناجر..رجال أخرجوا خبأ العلامات هبوا للدفاع عن التوحيد فماذا كان الرد من شيعة علي (عليه السلام)؟تكذيب ونعت بالكفر والعمالة و.و.
ليكن لهم مايكون ..فقحطانينا ليس له براني ,,يتفاخر به وليس له رجال يلهثون ورائه من أجل المال والسمعة ..بل له عرش بقلب كل مؤمن وله رجال يرمون بأنفسهم على الموت .
هكذا هو السيد فقير يملك الدنيا وله بالآخرة ما لايعلمه إلا الله
تسائلت بيني وبين نفسي أين براني السيد القحطاني ..؟
بكيت ,,دموع تغلبني ..ولا أغلبها ..حرب خاسرة أمر بها مع عاطفتي وأنا أكتب عن رجل يذكرنا بعلي بن أبي طالب (عليه السلام)أين القدور الملئى باللحم والرز ؟أين الخدم ياقحطاني ؟لماذا لاتملك خدما ؟الصرخي يضع ملعقة بالقدر فيلتقط له المصور صورة ..الصرخي يمسك الكتاب فتلتقط الكاميرا له صورة ..صور تملأ صفحات الفيس ..بكل الوضعيات ..حتى طقوس محرم والتي ينبغي أن تكون لله صارت لأجل الفيس ..رجال يحيطون بالصرخي وكاميرات ولافتات وملايين تصرف ببذخ لأطعام ضيوفه ؟
فأين براني السيد القحطاني ؟لماذا لانرى لأنصاره ملايينا تصرف عليهم لماذا فضل السيد القحطاني أن يعيش بعيدا عن أموال الخمس التي يتنعم بها أمثال الصرخي ؟
هل كتب الله على أوليائه وأنصارهم أن يعيشوا فقراء ويموتوا فقراء ؟
هل عاد عمار وياسر وسمية وعاد فقرهم من جديد ؟
ما الذي يجعل الفقر حبيبا لقلوب أولياء الله كلما إزدادوا رفعة بهذه الدنيا ؟
كان المجاهد بين يدي رسول الله لايأكل إلا التمر ..وحين يأتي دوره للقتال يرمي التمر وكأنه يبعد الدنيا عنه ويقبل على الموت سعيدا.ماكان على عمار وأهله عاد من جديد فهؤلاء أنصار ألأمام (عليه السلام)تلاميذ السيد القحطاني يسيرون بدرب نشر الدعوة بلا عون مادي ولا حزب يمول ولادولة جارة تعينهم كما أعانت الصرخي والبصري ..إتكال على الله وتسديد الهي وجهاد وكفاح حتى الموت ..إما الدعوة وإما الموت هذا الشعار الذي يقال في القلوب وتردده الحناجر..رجال أخرجوا خبأ العلامات هبوا للدفاع عن التوحيد فماذا كان الرد من شيعة علي (عليه السلام)؟تكذيب ونعت بالكفر والعمالة و.و.
ليكن لهم مايكون ..فقحطانينا ليس له براني ,,يتفاخر به وليس له رجال يلهثون ورائه من أجل المال والسمعة ..بل له عرش بقلب كل مؤمن وله رجال يرمون بأنفسهم على الموت .
هكذا هو السيد فقير يملك الدنيا وله بالآخرة ما لايعلمه إلا الله
تعليق