تويت
في الدر المنثور عن البيهقي عن أسماء بنت يزيد ألأنصارية :أنها أتت النبي (صلى الله عليه واله وسلم)وهو بين أصحابه فقالت:بأبي أنت وأمي إني وافدة النساء وأعلم نفسي لك الفداء أنه مامن إمرأة كائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا إلا وهي على مثل رأيي .إن الله بعثك بالحق الى الرجال والنساء فآمنا بك وبألهك الذي أرسلك وإنا معشر النساء محصورات مقسورات قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم ,وحاملات أولادكم ,وأنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمعة والجماعات ,وعيادة المرضى ,وشهود الجنائز .والحج بعد الحج .وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله وان الرجل منكم إذا خرج حاجا أو معتمرا أو مرابطا حفظنا لكم أموالكم ونزلنا لكم اثوابكم وربينا لكم اولادكم فما نشارككم في الأجر يارسول الله ؟
فألتفت النبي (صلى الله عليه واله وسلم)إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال :
هل سمعتم مقالة إمرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه؟
فقالوا يارسول الله ما ضننا ان إمرأة تهتدي الى مثل هذا فالتفت النبي اليها ثم قال :
انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء ان حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر إستبشارا.
هل رأيتم رد أصحابه عليه ؟قالوا ماضننا أن أمرأة تهتدي الى مثل هذا .
العجيب بالأمر أن الرجال قد حصروا المرأة بزاوية محدودة ثم إتهموها بقصر العقل والتفكير ,
لقد تعجبوا وذهلوا حين علموا أن إمرأة تفكر بآخرتها وتقلق من عدم نصرتها للدين كما الرجال .وهم بذلك يتشبهون برجال الكنيسة الذين كانوا يعتقدون أن المرأة كائن نجس ,
هذه الرواية كانت تعتبر سببا لكثير من رجال الدين وغيرهم لأبعاد المرأة عن معرفة مايدور حولها وإبعادها عن معرفة أمور دينها من الحلال والحرام .وأفهموها أن المطبخ والفراش هو السبيل الوحيد للجنة ..كيف لا وهو مايطمح له الكثير من الرجال ,
وقد إنتشرت مقولة بين النساء ..أقرب طريق للرجل معدته .وأن الشريعة الأسلامية تفرض على المرأة أن تسأل زوجها قبل النوم ثلاث مرات إن كان يرغب فيها أم لا؟
أنا لاأصدق أن شريعة عظيمة مثل الشريعة ألأسلامية تحول العلاقة الزوجية الى عرض وطلب .وأن البائع عليه أن يكرر عرضه ثلاث مرات وإلا فعليه لعنة الله والملائكة أجمعين .
لقد ذكرت لنا الروايات أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)كان في غزواته يصحب عددا من النساء لتضميد الجيش وخدمته .
ألم يكن ألأجدر بهن أن يجاهدن في بيوتهن إن كان حسن التبعل هو الجهاد بعينه ؟
أم أن الرسول يقول شيئا ثم يناقض نفسه (حاشاه)
حديث وافق أغراضا في نفوس البعض فراحوا يمجدونه ويتخذونه أساسا في معاملة النساء .
أنا اليوم أبحث عن إمام زماني لأنصره فما هو رأي أصحاب الشأن بذلك ..هل أكتفي بزوجي وخدمته كما الجواري في قصة ألف ليلة وليلة ..والتي تدغدغ مشاعر الرجال ..أم سأقرأ هذه الرواية وأحترمها لكني سأنهض لنصرة ألمهدي (عليه السلام)من غير إنتقاص من شأن بيتي وزوجي .فهل يستحيل على المرأة أن تجمع بين هذا وذاك .؟وهي التي تعمل بدوام كامل لمدة اربعة وعشرون ساعة بخدمات متنوعة بالبيت تصلح ألأعطال وتتسوق وتطبخ وتمرض المريض وتخطط للمستقبل وتدير عالما بالكامل داخل مساحة محدودة من غير شكر ولاتقدير من أقرب الناس اليها .فهل يستعصي عليها أمر آخرتها ؟أم أنكم لاتريدون لها دورا في قضية ألهية مثل نصرة ألأمام المهدي (عليه السلام)؟
فألتفت النبي (صلى الله عليه واله وسلم)إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال :
هل سمعتم مقالة إمرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه؟
فقالوا يارسول الله ما ضننا ان إمرأة تهتدي الى مثل هذا فالتفت النبي اليها ثم قال :
انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء ان حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر إستبشارا.
هل رأيتم رد أصحابه عليه ؟قالوا ماضننا أن أمرأة تهتدي الى مثل هذا .
العجيب بالأمر أن الرجال قد حصروا المرأة بزاوية محدودة ثم إتهموها بقصر العقل والتفكير ,
لقد تعجبوا وذهلوا حين علموا أن إمرأة تفكر بآخرتها وتقلق من عدم نصرتها للدين كما الرجال .وهم بذلك يتشبهون برجال الكنيسة الذين كانوا يعتقدون أن المرأة كائن نجس ,
هذه الرواية كانت تعتبر سببا لكثير من رجال الدين وغيرهم لأبعاد المرأة عن معرفة مايدور حولها وإبعادها عن معرفة أمور دينها من الحلال والحرام .وأفهموها أن المطبخ والفراش هو السبيل الوحيد للجنة ..كيف لا وهو مايطمح له الكثير من الرجال ,
وقد إنتشرت مقولة بين النساء ..أقرب طريق للرجل معدته .وأن الشريعة الأسلامية تفرض على المرأة أن تسأل زوجها قبل النوم ثلاث مرات إن كان يرغب فيها أم لا؟
أنا لاأصدق أن شريعة عظيمة مثل الشريعة ألأسلامية تحول العلاقة الزوجية الى عرض وطلب .وأن البائع عليه أن يكرر عرضه ثلاث مرات وإلا فعليه لعنة الله والملائكة أجمعين .
لقد ذكرت لنا الروايات أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)كان في غزواته يصحب عددا من النساء لتضميد الجيش وخدمته .
ألم يكن ألأجدر بهن أن يجاهدن في بيوتهن إن كان حسن التبعل هو الجهاد بعينه ؟
أم أن الرسول يقول شيئا ثم يناقض نفسه (حاشاه)
حديث وافق أغراضا في نفوس البعض فراحوا يمجدونه ويتخذونه أساسا في معاملة النساء .
أنا اليوم أبحث عن إمام زماني لأنصره فما هو رأي أصحاب الشأن بذلك ..هل أكتفي بزوجي وخدمته كما الجواري في قصة ألف ليلة وليلة ..والتي تدغدغ مشاعر الرجال ..أم سأقرأ هذه الرواية وأحترمها لكني سأنهض لنصرة ألمهدي (عليه السلام)من غير إنتقاص من شأن بيتي وزوجي .فهل يستحيل على المرأة أن تجمع بين هذا وذاك .؟وهي التي تعمل بدوام كامل لمدة اربعة وعشرون ساعة بخدمات متنوعة بالبيت تصلح ألأعطال وتتسوق وتطبخ وتمرض المريض وتخطط للمستقبل وتدير عالما بالكامل داخل مساحة محدودة من غير شكر ولاتقدير من أقرب الناس اليها .فهل يستعصي عليها أمر آخرتها ؟أم أنكم لاتريدون لها دورا في قضية ألهية مثل نصرة ألأمام المهدي (عليه السلام)؟