ان تعجيل ظهور الإمام عليه السلام منوط اولاً باكتمال العدد المطلوب من أنصاره، وجهوزيتهم التامة لهذه المهمة الكونية والمصيرية؛ والمقصود هنا بالأنصار القادة والجنود معاً. وعلى كل فرد منا أن يسعى لزيادة أنصار القائم بمقدار شخص واحد كحد أدنى، أي أن يقوم كل منا بإصلاح نفسه تدريجياً في خطوات صعبة جداً في بدايتها، لكنها موفقة في مسيرتها إذا علم منها السعي الحقيقي والجاد في هذه الخطوة، وبالتالي إذا تمكن الإنسان من إصلاح نفسه وتحريرها من الحجب التي تغزوها، فسوف يكون نجح على الأقل في زيادة عدد جيش القائم عليه السلام بمقدار شخص واحد.
وهذه العملية تتطلب إصلاح ما بينه وبين الله جل جلاله، وإذا ما تمت هذه العملية بشكل تام، فإن هذا الشخص سيكون قد تحرر من حجب البصيرة وتحرر من حجب الموت والخوف الذي يحيط بعالمه لأنه سيراه على أنه رحلة إلى السعادة الأبدية. وتتخلل هذه الخطوات عند النجاح المتواصل للفرد، هبوب نسمات العشق الإلهي على قلب وروح ذلك الفرد، وبالتالي يمكن حينها القول بأن ذلك الفرد أصبح مؤمناً بغض النظر عن درجة الإيمان مرتفعة كانت أو منخفضة، وعندها سيكون ذلك المؤمن جندياً مطيعاً لقائده القائم عليه السلام، لأنه قد عرف قيمة ما يسعى إليه ذلك الموعود، وما تتضمنه خطوات القائد الموعود التي يتخذها لتحقيق الهدف الذي كلف به من الله جل جلاله.
وهذه العملية تتطلب إصلاح ما بينه وبين الله جل جلاله، وإذا ما تمت هذه العملية بشكل تام، فإن هذا الشخص سيكون قد تحرر من حجب البصيرة وتحرر من حجب الموت والخوف الذي يحيط بعالمه لأنه سيراه على أنه رحلة إلى السعادة الأبدية. وتتخلل هذه الخطوات عند النجاح المتواصل للفرد، هبوب نسمات العشق الإلهي على قلب وروح ذلك الفرد، وبالتالي يمكن حينها القول بأن ذلك الفرد أصبح مؤمناً بغض النظر عن درجة الإيمان مرتفعة كانت أو منخفضة، وعندها سيكون ذلك المؤمن جندياً مطيعاً لقائده القائم عليه السلام، لأنه قد عرف قيمة ما يسعى إليه ذلك الموعود، وما تتضمنه خطوات القائد الموعود التي يتخذها لتحقيق الهدف الذي كلف به من الله جل جلاله.
تعليق