_جابر بن عبد الله الأنصاري ( رضوان الله عليه ): هو أبو عبد الله، جابر بن عبد الله بن عمرو الأنصاري.
صَحِبَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و شهد بدراً و ثماني عشرة غزوة مع النبي ( صلى الله عليه و آله )، و صَحِبَ الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) و شهد معه وقعة صِفِّين،
و صَحِبَ كذلك كل من الإمام الحسن بن علي، و الإمام الحسين بن علي، و الإمام علي بن الحسين زين العابدين ( عليهم السلام )، و أدرك الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أيضاً، إلاّ أنّه توفّي قبل إمامته.
رَوَى عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله )، و الإمام علي ( عليه السَّلام )، و فاطمة الزهراء ( عليها السلام ).
و كان جابر ( رحمه الله ) منقطعاً إلى أهل البيت ( عليهم السلام ) و ثابتاً على حبّهم، و هو أوَّل من زار قبر الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) بكربلاء في العشرين من شهر صفر ( يوم الأربعين ) ، و بكى عليه كثيراً، و كان برفقة عطية العوفي [1].
توفّي جابر ( رضوان الله عليه ) عام 78 هـ بالمدينة المنوّرة، و هو في الرابعة و التسعين من عمره، و كان ( رضوان الله عليه ) آخر مَن بَقي من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه و آله )، و كان النبي ( صلى الله عليه و آله ) قد أخبره بأنه سيبقى حياً حتى يدرك الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) خامس أئمة أهل البيت ( علهم السلام ) [2].
[1] عطية العوفي : احد رجال العلم و الحديث يروي عنه الاعمش و غيره و روي عنه أخبار كثيرة في فضائل أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و هو الذي تشرف بزيارة الحسين ( عليه السَّلام ) مع جابر الأنصاري الذي يعد من فضائله انه كان أول من زاره.
قال أبو جعفر الطبري في كتاب ذيل المذيل : عطية بن سعد بن جُنادة العوفي من جديلة قيس ، يكنى أبا الحسن ، قال ابن سعد : اخبرنا سعد بن محمد بن الحسن بن عطية قال جاء سعد بن جُنادة إلى علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و هو بالكوفة فقال يا أمير المؤمنين انه قد ولد لي غلام فسمِّه .
فقال : هذا عطية الله ، فسُمِّيَ عطية .
صَحِبَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و شهد بدراً و ثماني عشرة غزوة مع النبي ( صلى الله عليه و آله )، و صَحِبَ الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) و شهد معه وقعة صِفِّين،
و صَحِبَ كذلك كل من الإمام الحسن بن علي، و الإمام الحسين بن علي، و الإمام علي بن الحسين زين العابدين ( عليهم السلام )، و أدرك الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أيضاً، إلاّ أنّه توفّي قبل إمامته.
رَوَى عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله )، و الإمام علي ( عليه السَّلام )، و فاطمة الزهراء ( عليها السلام ).
و كان جابر ( رحمه الله ) منقطعاً إلى أهل البيت ( عليهم السلام ) و ثابتاً على حبّهم، و هو أوَّل من زار قبر الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) بكربلاء في العشرين من شهر صفر ( يوم الأربعين ) ، و بكى عليه كثيراً، و كان برفقة عطية العوفي [1].
توفّي جابر ( رضوان الله عليه ) عام 78 هـ بالمدينة المنوّرة، و هو في الرابعة و التسعين من عمره، و كان ( رضوان الله عليه ) آخر مَن بَقي من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه و آله )، و كان النبي ( صلى الله عليه و آله ) قد أخبره بأنه سيبقى حياً حتى يدرك الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) خامس أئمة أهل البيت ( علهم السلام ) [2].
[1] عطية العوفي : احد رجال العلم و الحديث يروي عنه الاعمش و غيره و روي عنه أخبار كثيرة في فضائل أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و هو الذي تشرف بزيارة الحسين ( عليه السَّلام ) مع جابر الأنصاري الذي يعد من فضائله انه كان أول من زاره.
قال أبو جعفر الطبري في كتاب ذيل المذيل : عطية بن سعد بن جُنادة العوفي من جديلة قيس ، يكنى أبا الحسن ، قال ابن سعد : اخبرنا سعد بن محمد بن الحسن بن عطية قال جاء سعد بن جُنادة إلى علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و هو بالكوفة فقال يا أمير المؤمنين انه قد ولد لي غلام فسمِّه .
فقال : هذا عطية الله ، فسُمِّيَ عطية .