هل سينصر الشيعة الامام المهدي عليه السلام اذا خرج
ورد عن الإمام المهدي (عليه السلام) :
"ولو أن أشياعنا – وفقهم الله لطاعته – على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم ، لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا . فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا تؤثره منهم . والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل ، وصلاته على سيدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلم ."
من هم الشيعة
عن أبي بصير، قال: قال: الصادق عليه السلام "شيعتنا أهل الورع والاجتهاد، وأهل الوفاء والأمانة، وأهل الزهد والعبادة، أصحاب إحدى وخمسين ركعه في اليوم والليلّة، القائمون باللّيل، الصّائمون بالنهار، يزكّون أموالهم، ويحجّون البيت، ويجتنبون كلّ محرم".
عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: "شيعتنا المسلّمون لأمرنا، الآخذون بقولنا،المخالفون لأعدائنا، فمن يكن كذلك فليس منّا".
عن أبي عبد الله عليه السلام يقول: "والله ما شيعة عليّ صلوات الله عليه إلاّ من عفّ بطنه وفرجه، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه".
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "إن شيعة عليّ صلوات الله عليه كانوا خمص البطون، ذبل الشفاه، وأهل رأفة، وعلم، وحلم، يعرفون بالرهبانيّة، فأعينوا على ما أنتم عليه، بالورع والاجتهاد".
عن عبد الله عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال: " يا أبا المقدام إنّما شيعة علي صلوات الله عليه الشاحبون، الناحلون، الذابلون، ذابلة شفاههم من القيام، خميصة بطونهم، مصفرّة ألوانهم، متغيّرة وجوههم، إذا جنّهم الليل اتّخذوا الأرض فراشاً، واستقبلوها بجباههم، باكية عيونهم، كثيرة دموعهم، صلاتهم كثيرة، ودعاؤهم كثير، تلاوتهم كتاب الله، يفرحون الناس وهم يحزنون".
الحذر كل الحذر من المتشيعين
عن جابر الجعفي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: "يا جابر يكتفي من اتّخذ التشيّع يقول بحبّنا أهل البيت، فوالله ما شيعتنا إلاَّ من اتّقى الله وأطاعه، وما كانوا يعرفون إلاَّ بالتواضع، والتخشّع، وأداء الأمانة، وكثرة ذكر الله، والصوم، والصلاة، والبرّ بالوالدين، والتعهد للجيران من الفقراء، وأهل المسكنة، والغارمين، والأيتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكفّ الألسن عن الناس إلاّ من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء".
قال جابر: يا بن رسول الله ما نعرف أحداً بهذه الصفة،
فقال لي: "يا جابر لا تذهبنّ بك المذاهب، حسب الرجل أن يقول أُحبّ عليّاً صلوات الله عليه وأتولاّه، فلو قال إنّي أحبّ رسول الله صلى الله عليه وآله ورسول الله خير من عليّ، ثمّ لا يتّبع سيرته ولا يعمل بسنّته ما نفعه حبّه إيّاه شيئاً، فاتّقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحبّ العباد إلى الله وأكرمهم أتقاهم له وأعملهم بطاعته، يا جابر ما يتقرّب العبد إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة، ما معنا براءة من النار، ولا على الله لأحد منكم حجّة، من كان لله مطيعاً فهو لنا وليّ، ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدوّ، ولا تنال ولايتنا إلاّ بالعمل والورع".
وعن الحسن بن علي الخزّاز، قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: "إنّ ممن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشد لعنة على شيعتنا من الدّجّال، فقلت له: يا بن رسول الله بماذا؟ قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، إنّه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل، واشتبه الأمر فلم يعرف مؤمن من منافق"
قال أميرالمؤمنين عليه السلام : يا معشر شيعتنا والمنتحلين مودتنا ، إياكم وأصحاب الرأى فإنهم أعداء السنن ، تفلتت منهم الاحاديث أن يحفظوها ، وأعيتهم السنة أن يعوها ، فاتخذوا عبادالله خولا ، وماله دولا ، فذلت لهم الرقاب ، وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب ، ونازعوا الحق أهله ، وتمثلوا بالائمة الصادقين وهم من الكفار الملاعين ، فسئلوا عما لا يعملون فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لايعلمون ، فعارضوا الدين بآرائهم فضلوا وأضلوا . أما لوكان الدين بالقياس لكان باطن الرجلين أولى بالمسح من ظاهرهما .بحار الانوار 2: 84
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في ذم اختلاف العلماء في الفتيا :
ترد على أحدهم القضية في حكم من الأحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك
القضية بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله ، ثم يجتمع القضاة بذلك عند الإمام الذي استقضاهم فيصوب آراءهم جميعا، وإلههم واحد ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد ، أفأمرهم الله تعالى بالاختلاف فأطاعوه ، أم نهاهم عنه فعصوه ، أم أنزل الله دينا ناقصا ، فاستعان بهم على إتمامه ، أم كانوا شركاء فلهم أن يقولوا وعليه أن يرضى ، أم أنزل الله تعالى دينا تاما فقصر الرسول عن تبليغه وأدائه ، والله سبحانه يقول : ( ما فرطنا في الكتاب من شئ ) و ( فيه تبيان كل شئ )
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إنما بدْءُ وقوع الفتن أهواءٌ تُتبع ، وأحكامٌ تُبتدع ، يُخالَف فيها كتاب الله ، ويتولى عليها رجالٌ رجالا على غير دين الله ، فلو أنّ الباطل خلص من مزاج الحق لم يخفَ على المرتادين ، ولو أنّ الحقّ خلص من لبس الباطل انقطعت عنه ألسن المعاندين ، ولكن يؤخذ من هذا ضغثٌ ومن هذا ضغثٌ فيمزجان ، فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه ، وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى . نهج البلاغة ص290
قال الامام ابي محمد علي ابن الحسين السجاد (عليه السلام ) :
إنّ دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة ، والآراء الباطلة ، والمقاييس الفاسدة ، ولا يصاب إلا بالتسليم ، فمَن سلّم لنا سلم ، ومَن اهتدى بنا هُدي ، ومَن دان بالقياس والرأي هلك ، ومَن وجد في نفسه شيئا مما نقوله أو نقضي به حرجا ، كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم ، وهو لا يعلم. كمال الدين ص303
فكيف بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون
عن أبي عبد الله ع أنه دخل عليه بعض أصحابه فقال له جعلت فداك إني و الله أحبك و أحب من يحبك يا سيدي ما أكثر شيعتكم
فقال له اذكرهم فقال كثير فقال تحصيهم فقال هم أكثر من ذلك
فقال أبو عبد الله ع أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة و بضعة عشر كان الذي تريدون
و لكن شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه و لا شحناؤه بدنه و لا يمدح بنا معلنا و لا يخاصم بنا قاليا و لا يجالس لنا عائبا و لا يحدث لنا ثالبا و لا يحب لنا مبغضا و لا يبغض لنا محبا
فقلت فكيف أصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون
فقال فيهم التمييز و فيهم التمحيص و فيهم التبديل يأتي عليهم سنون تفنيهم و سيف يقتلهم و اختلاف يبددهم
إنما شيعتنا من لا يهر هرير الكلب و لا يطمع طمع الغراب و لا يسأل الناس بكفه و إن مات جوعا
قلت جعلت فداك فأين أطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة
فقال اطلبهم في أطراف الأرض أولئك الخفيض عيشهم المنتقلة دارهم الذين إن شهدوا لم يعرفوا و إن غابوا لم يفتقدوا و إن مرضوا لم يعادوا و إن خطبوا لم يزوجوا و إن ماتوا لم يشهدوا أولئك الذين في أموالهم يتواسون و في قبورهم يتزاورون و لا تختلف أهواؤهم و إن اختلفت بهم البلدان . غيبة النعماني ص 203
والسؤال متى تجتمع هذه العدة ومتى تكنمل الحلقة لكي نحظى بظهور صاحب الامر عجل الله فرجه الشريف واقر أعيننا بالنظر الى الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة
ورد عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال:
كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ، ثم يطلبونه فلا يعطونه . فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم . فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا . ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء .
أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر .البحار ج51 ص83
واهل المشرق هم الرايات السود رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملأ الارض قسطا وعدلا من أدركهم فليأتهم و لو حبوا على الثلج
روى عبد الله بن مسعود قال: أتينا رسول الله فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا ولا سكتنا إلا ابتدأنا حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين فلما رآهم خثر (اضطرب) لهم وانهمرت عيناه بالدموع فقلنا يا رسول الله خرجت إلينا مستبشرا نعرف السرور في وجهك فما سألناك إلا أخبرتنا ولا سكتنا إلا ابتدأتنا حتى مرت بك الفتية فخثرت لهم وانهملت عيناك فقال :
إنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي طريداً وتشريدا في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطون ويقاتلون فينصرون و يعطون الذي سألوا فمن أدركهم منكم أو من أبنائكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما» دلائل الامامة ص 446 والحاكم في المستدرك ج4 ص464.
وهو القائم فأتوه ولو حبوا على الثلج
عن الحسين بن علي قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب قال: قال النبي صلى الله عليه وآله : لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم للحق منا وذلك حين يأذن الله عز وجل له ، ومن تبعه نجا ومن تخلف عنه هلك . الله الله عباد الله فأتوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله عز وجل). عيون أخبار الرضا عليه السلام :2/59
المهدي فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما : يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم إبن خليفة ، ثم لا يصير إلى واحد منهم ، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلاً لم يقتله قوم ، فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج فإنه خليفة الله المهدي. كنز العمال للمتقي الهندي
الحسني
عن أبي جعفر عليه السلام : (إذا رأيتم الرايات السود من قبل المشرق من أطراف الأسنة إلى زج القناة صوف أحمر فتلك رايات الحسني التي لا تكذب) بحار الأنوار ج 53 ص 15
وهو الحسين
وتقبل رايات من شرقي الأرض ليست بقطن ولاكتان ولا حرير مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد الأكبر ، يسوقها رجل من آل محمد، يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر ، يسير الرعب أمامها شهراً .ويخلف أبناء سعد بالكوفة طالبين بدماء آبائهم ، وهم أبناء الفسقة ، حتى يهجم عليهم خيل الحسين يستبقان كأنهما فرسا رهان . شعث غبر أصحاب بواكي وقوارح، إذ يضرب أحدهم برجله باكية ، يقول لاخير في مجلس بعد يومنا هذا ، اللهم فإنا التائبون الخاشعون الراكعون الساجدون ، فهم الأبدال الذين وصفهم الله عز وجل: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. والمطهرون نظراؤهم من آل محمد . البحار:53/ 82
القحطاني فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي وهو يسير الرايات السود
ورد عن امير المؤمنين عليه السلام : فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم هم أصحاب الرايات السودِ المستضعفون، فيعزّهم اللّهُ وينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم أحدٌ إلاَّ هزموه، ويسيرُ الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كارهٌ خائف . كنز العمال: 14/595ـ 598، ح 39680
وزير الامام المهدي
ورد في كتاب شرح احقاق الحق للمرعشي (فيخرج الله على السفياني من أهل المشرق وزير المهدي، فيهزم السفياني الى الشام).
اليماني صاحب راية المهديّ يقبل من قِبل المشرق
عن ابن عمر أنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم تسليما أخذ بيد علي فقال : سيخرج من صُلب هذا فتىً يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى اليمنى ؛ فإنّه يقبل من قِبل المشرق وهو صاحب راية المهديّ .العرف الوردي (ج2 ص62)
اليماني راية هدى يدعو الى الحق لأنه يدعو إلى صاحبكم
عن ابي بصير عن ابي جعفر عليه السلام قال خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة , في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً ، فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم . وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) ( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).
اليماني أمير جيش الغضب
ورد: (أمير جيش الغضب ليس من ذي ولا ذو هو، لكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان: بايعوا فلاناً باسمه، ليس من ذي ولا ذو هو ولكنه خليفة يماني) (الملاحم والفتن / ابن طاووس :80
أمير جيش الغضب من ذرية علي يبقر الحديث بقرا
عن جابر قال: حدثنى من رأى المسيب بن نجبة، قال : وقد جاء رجل إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) ومعه رجل يقال له: ابن السوداء، فقال له: يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك، فقال أمير المؤمنين(عليه السلام): لقد أعرض وأطول ، يقول ماذا ؟ فقال: يذكر جيش الغضب ، فقال: خل سبيل الرجل ، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان ، قزع كقزع الخريف، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة، أما والله إني لأعرف أميرهم واسمه، ومناخ ركابهم، ثم نهض وهو يقول: باقرا باقرا باقرا، ثم قال: ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا .غيبة النعماني ص 311
وهم الحلقة التي باكتمالها يخرج الامام المهدي
عن أبي بصير قال : قال أبوعبد الله عليه السلام : لا يخرج القائم من مكة حتى تكمل الحلقة ، قلت : وكم الحلقة ؟ قال : عشرة آلاف جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، ثم يهز الراية المغلبة ، ويسيربها ، فلا يبقى أحد في المشرق ولا في المغرب إلا لعنها .
ثم يجتمعون قزعا كقزع الخريف من القبائل ما بين الواحد ، والاثنين والثلاثة ، والاربعة ، والخمسة ، والستة ، والسبعة ، والثمانية ، والتسعة والعشرة . بحار الانوار ج 52 ص367
أما وقت ظهور دعوة الحق فهوقبل ظهور الرايات الثلاث في الشام
عن عمار بن ياسر أنه قال : « ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك : رجل أبقع ، ورجل أصهب ، ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ويحصر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام ، غيبة الطوسي ص 278
وقد ظهرت ثلاث رايات في الشام وهي داعش وجبهة النصرة والجيش الحر وهي الرايات التي سيظهر من بينها السفياني الملعون عدو الامام المهدي
عن أبي جعفر محمد بن علي(عليهما السلام)، قال: " سئل أمير المؤمنين(عليه السلام) عن قوله تعالى: - فاختلف الاحزاب من بينهم - فقال: أنتظروا الفرج من ثلاث،
فقيل: يا أميرالمؤمنين وما هن؟
فقال: اختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان.
فقيل: وما الفزعة في شهر رمضان؟
فقال: أو ما سمعتم قول الله عزوجل في القرآن: " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " هي آية تخرج الفتاة من خدرها، وتوقظ النائم، وتفزع اليقظان ".
يتبع لطفا
ورد عن الإمام المهدي (عليه السلام) :
"ولو أن أشياعنا – وفقهم الله لطاعته – على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم ، لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا . فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا تؤثره منهم . والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل ، وصلاته على سيدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلم ."
من هم الشيعة
عن أبي بصير، قال: قال: الصادق عليه السلام "شيعتنا أهل الورع والاجتهاد، وأهل الوفاء والأمانة، وأهل الزهد والعبادة، أصحاب إحدى وخمسين ركعه في اليوم والليلّة، القائمون باللّيل، الصّائمون بالنهار، يزكّون أموالهم، ويحجّون البيت، ويجتنبون كلّ محرم".
عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: "شيعتنا المسلّمون لأمرنا، الآخذون بقولنا،المخالفون لأعدائنا، فمن يكن كذلك فليس منّا".
عن أبي عبد الله عليه السلام يقول: "والله ما شيعة عليّ صلوات الله عليه إلاّ من عفّ بطنه وفرجه، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه".
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "إن شيعة عليّ صلوات الله عليه كانوا خمص البطون، ذبل الشفاه، وأهل رأفة، وعلم، وحلم، يعرفون بالرهبانيّة، فأعينوا على ما أنتم عليه، بالورع والاجتهاد".
عن عبد الله عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال: " يا أبا المقدام إنّما شيعة علي صلوات الله عليه الشاحبون، الناحلون، الذابلون، ذابلة شفاههم من القيام، خميصة بطونهم، مصفرّة ألوانهم، متغيّرة وجوههم، إذا جنّهم الليل اتّخذوا الأرض فراشاً، واستقبلوها بجباههم، باكية عيونهم، كثيرة دموعهم، صلاتهم كثيرة، ودعاؤهم كثير، تلاوتهم كتاب الله، يفرحون الناس وهم يحزنون".
الحذر كل الحذر من المتشيعين
عن جابر الجعفي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: "يا جابر يكتفي من اتّخذ التشيّع يقول بحبّنا أهل البيت، فوالله ما شيعتنا إلاَّ من اتّقى الله وأطاعه، وما كانوا يعرفون إلاَّ بالتواضع، والتخشّع، وأداء الأمانة، وكثرة ذكر الله، والصوم، والصلاة، والبرّ بالوالدين، والتعهد للجيران من الفقراء، وأهل المسكنة، والغارمين، والأيتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكفّ الألسن عن الناس إلاّ من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء".
قال جابر: يا بن رسول الله ما نعرف أحداً بهذه الصفة،
فقال لي: "يا جابر لا تذهبنّ بك المذاهب، حسب الرجل أن يقول أُحبّ عليّاً صلوات الله عليه وأتولاّه، فلو قال إنّي أحبّ رسول الله صلى الله عليه وآله ورسول الله خير من عليّ، ثمّ لا يتّبع سيرته ولا يعمل بسنّته ما نفعه حبّه إيّاه شيئاً، فاتّقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحبّ العباد إلى الله وأكرمهم أتقاهم له وأعملهم بطاعته، يا جابر ما يتقرّب العبد إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة، ما معنا براءة من النار، ولا على الله لأحد منكم حجّة، من كان لله مطيعاً فهو لنا وليّ، ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدوّ، ولا تنال ولايتنا إلاّ بالعمل والورع".
وعن الحسن بن علي الخزّاز، قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: "إنّ ممن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشد لعنة على شيعتنا من الدّجّال، فقلت له: يا بن رسول الله بماذا؟ قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، إنّه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل، واشتبه الأمر فلم يعرف مؤمن من منافق"
قال أميرالمؤمنين عليه السلام : يا معشر شيعتنا والمنتحلين مودتنا ، إياكم وأصحاب الرأى فإنهم أعداء السنن ، تفلتت منهم الاحاديث أن يحفظوها ، وأعيتهم السنة أن يعوها ، فاتخذوا عبادالله خولا ، وماله دولا ، فذلت لهم الرقاب ، وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب ، ونازعوا الحق أهله ، وتمثلوا بالائمة الصادقين وهم من الكفار الملاعين ، فسئلوا عما لا يعملون فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لايعلمون ، فعارضوا الدين بآرائهم فضلوا وأضلوا . أما لوكان الدين بالقياس لكان باطن الرجلين أولى بالمسح من ظاهرهما .بحار الانوار 2: 84
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في ذم اختلاف العلماء في الفتيا :
ترد على أحدهم القضية في حكم من الأحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك
القضية بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله ، ثم يجتمع القضاة بذلك عند الإمام الذي استقضاهم فيصوب آراءهم جميعا، وإلههم واحد ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد ، أفأمرهم الله تعالى بالاختلاف فأطاعوه ، أم نهاهم عنه فعصوه ، أم أنزل الله دينا ناقصا ، فاستعان بهم على إتمامه ، أم كانوا شركاء فلهم أن يقولوا وعليه أن يرضى ، أم أنزل الله تعالى دينا تاما فقصر الرسول عن تبليغه وأدائه ، والله سبحانه يقول : ( ما فرطنا في الكتاب من شئ ) و ( فيه تبيان كل شئ )
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إنما بدْءُ وقوع الفتن أهواءٌ تُتبع ، وأحكامٌ تُبتدع ، يُخالَف فيها كتاب الله ، ويتولى عليها رجالٌ رجالا على غير دين الله ، فلو أنّ الباطل خلص من مزاج الحق لم يخفَ على المرتادين ، ولو أنّ الحقّ خلص من لبس الباطل انقطعت عنه ألسن المعاندين ، ولكن يؤخذ من هذا ضغثٌ ومن هذا ضغثٌ فيمزجان ، فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه ، وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى . نهج البلاغة ص290
قال الامام ابي محمد علي ابن الحسين السجاد (عليه السلام ) :
إنّ دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة ، والآراء الباطلة ، والمقاييس الفاسدة ، ولا يصاب إلا بالتسليم ، فمَن سلّم لنا سلم ، ومَن اهتدى بنا هُدي ، ومَن دان بالقياس والرأي هلك ، ومَن وجد في نفسه شيئا مما نقوله أو نقضي به حرجا ، كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم ، وهو لا يعلم. كمال الدين ص303
فكيف بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون
عن أبي عبد الله ع أنه دخل عليه بعض أصحابه فقال له جعلت فداك إني و الله أحبك و أحب من يحبك يا سيدي ما أكثر شيعتكم
فقال له اذكرهم فقال كثير فقال تحصيهم فقال هم أكثر من ذلك
فقال أبو عبد الله ع أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة و بضعة عشر كان الذي تريدون
و لكن شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه و لا شحناؤه بدنه و لا يمدح بنا معلنا و لا يخاصم بنا قاليا و لا يجالس لنا عائبا و لا يحدث لنا ثالبا و لا يحب لنا مبغضا و لا يبغض لنا محبا
فقلت فكيف أصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون
فقال فيهم التمييز و فيهم التمحيص و فيهم التبديل يأتي عليهم سنون تفنيهم و سيف يقتلهم و اختلاف يبددهم
إنما شيعتنا من لا يهر هرير الكلب و لا يطمع طمع الغراب و لا يسأل الناس بكفه و إن مات جوعا
قلت جعلت فداك فأين أطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة
فقال اطلبهم في أطراف الأرض أولئك الخفيض عيشهم المنتقلة دارهم الذين إن شهدوا لم يعرفوا و إن غابوا لم يفتقدوا و إن مرضوا لم يعادوا و إن خطبوا لم يزوجوا و إن ماتوا لم يشهدوا أولئك الذين في أموالهم يتواسون و في قبورهم يتزاورون و لا تختلف أهواؤهم و إن اختلفت بهم البلدان . غيبة النعماني ص 203
والسؤال متى تجتمع هذه العدة ومتى تكنمل الحلقة لكي نحظى بظهور صاحب الامر عجل الله فرجه الشريف واقر أعيننا بالنظر الى الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة
ورد عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال:
كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ، ثم يطلبونه فلا يعطونه . فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم . فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا . ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء .
أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر .البحار ج51 ص83
واهل المشرق هم الرايات السود رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملأ الارض قسطا وعدلا من أدركهم فليأتهم و لو حبوا على الثلج
روى عبد الله بن مسعود قال: أتينا رسول الله فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا ولا سكتنا إلا ابتدأنا حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين فلما رآهم خثر (اضطرب) لهم وانهمرت عيناه بالدموع فقلنا يا رسول الله خرجت إلينا مستبشرا نعرف السرور في وجهك فما سألناك إلا أخبرتنا ولا سكتنا إلا ابتدأتنا حتى مرت بك الفتية فخثرت لهم وانهملت عيناك فقال :
إنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي طريداً وتشريدا في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطون ويقاتلون فينصرون و يعطون الذي سألوا فمن أدركهم منكم أو من أبنائكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما» دلائل الامامة ص 446 والحاكم في المستدرك ج4 ص464.
وهو القائم فأتوه ولو حبوا على الثلج
عن الحسين بن علي قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب قال: قال النبي صلى الله عليه وآله : لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم للحق منا وذلك حين يأذن الله عز وجل له ، ومن تبعه نجا ومن تخلف عنه هلك . الله الله عباد الله فأتوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله عز وجل). عيون أخبار الرضا عليه السلام :2/59
المهدي فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما : يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم إبن خليفة ، ثم لا يصير إلى واحد منهم ، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلاً لم يقتله قوم ، فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج فإنه خليفة الله المهدي. كنز العمال للمتقي الهندي
الحسني
عن أبي جعفر عليه السلام : (إذا رأيتم الرايات السود من قبل المشرق من أطراف الأسنة إلى زج القناة صوف أحمر فتلك رايات الحسني التي لا تكذب) بحار الأنوار ج 53 ص 15
وهو الحسين
وتقبل رايات من شرقي الأرض ليست بقطن ولاكتان ولا حرير مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد الأكبر ، يسوقها رجل من آل محمد، يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر ، يسير الرعب أمامها شهراً .ويخلف أبناء سعد بالكوفة طالبين بدماء آبائهم ، وهم أبناء الفسقة ، حتى يهجم عليهم خيل الحسين يستبقان كأنهما فرسا رهان . شعث غبر أصحاب بواكي وقوارح، إذ يضرب أحدهم برجله باكية ، يقول لاخير في مجلس بعد يومنا هذا ، اللهم فإنا التائبون الخاشعون الراكعون الساجدون ، فهم الأبدال الذين وصفهم الله عز وجل: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. والمطهرون نظراؤهم من آل محمد . البحار:53/ 82
القحطاني فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي وهو يسير الرايات السود
ورد عن امير المؤمنين عليه السلام : فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهلِ بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم هم أصحاب الرايات السودِ المستضعفون، فيعزّهم اللّهُ وينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم أحدٌ إلاَّ هزموه، ويسيرُ الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كارهٌ خائف . كنز العمال: 14/595ـ 598، ح 39680
وزير الامام المهدي
ورد في كتاب شرح احقاق الحق للمرعشي (فيخرج الله على السفياني من أهل المشرق وزير المهدي، فيهزم السفياني الى الشام).
اليماني صاحب راية المهديّ يقبل من قِبل المشرق
عن ابن عمر أنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم تسليما أخذ بيد علي فقال : سيخرج من صُلب هذا فتىً يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى اليمنى ؛ فإنّه يقبل من قِبل المشرق وهو صاحب راية المهديّ .العرف الوردي (ج2 ص62)
اليماني راية هدى يدعو الى الحق لأنه يدعو إلى صاحبكم
عن ابي بصير عن ابي جعفر عليه السلام قال خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة , في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً ، فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم . وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) ( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).
اليماني أمير جيش الغضب
ورد: (أمير جيش الغضب ليس من ذي ولا ذو هو، لكنهم يسمعون صوتاً ما قاله إنس ولا جان: بايعوا فلاناً باسمه، ليس من ذي ولا ذو هو ولكنه خليفة يماني) (الملاحم والفتن / ابن طاووس :80
أمير جيش الغضب من ذرية علي يبقر الحديث بقرا
عن جابر قال: حدثنى من رأى المسيب بن نجبة، قال : وقد جاء رجل إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) ومعه رجل يقال له: ابن السوداء، فقال له: يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك، فقال أمير المؤمنين(عليه السلام): لقد أعرض وأطول ، يقول ماذا ؟ فقال: يذكر جيش الغضب ، فقال: خل سبيل الرجل ، أولئك قوم يأتون في آخر الزمان ، قزع كقزع الخريف، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة، أما والله إني لأعرف أميرهم واسمه، ومناخ ركابهم، ثم نهض وهو يقول: باقرا باقرا باقرا، ثم قال: ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا .غيبة النعماني ص 311
وهم الحلقة التي باكتمالها يخرج الامام المهدي
عن أبي بصير قال : قال أبوعبد الله عليه السلام : لا يخرج القائم من مكة حتى تكمل الحلقة ، قلت : وكم الحلقة ؟ قال : عشرة آلاف جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، ثم يهز الراية المغلبة ، ويسيربها ، فلا يبقى أحد في المشرق ولا في المغرب إلا لعنها .
ثم يجتمعون قزعا كقزع الخريف من القبائل ما بين الواحد ، والاثنين والثلاثة ، والاربعة ، والخمسة ، والستة ، والسبعة ، والثمانية ، والتسعة والعشرة . بحار الانوار ج 52 ص367
أما وقت ظهور دعوة الحق فهوقبل ظهور الرايات الثلاث في الشام
عن عمار بن ياسر أنه قال : « ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك : رجل أبقع ، ورجل أصهب ، ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ويحصر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام ، غيبة الطوسي ص 278
وقد ظهرت ثلاث رايات في الشام وهي داعش وجبهة النصرة والجيش الحر وهي الرايات التي سيظهر من بينها السفياني الملعون عدو الامام المهدي
عن أبي جعفر محمد بن علي(عليهما السلام)، قال: " سئل أمير المؤمنين(عليه السلام) عن قوله تعالى: - فاختلف الاحزاب من بينهم - فقال: أنتظروا الفرج من ثلاث،
فقيل: يا أميرالمؤمنين وما هن؟
فقال: اختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان.
فقيل: وما الفزعة في شهر رمضان؟
فقال: أو ما سمعتم قول الله عزوجل في القرآن: " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " هي آية تخرج الفتاة من خدرها، وتوقظ النائم، وتفزع اليقظان ".
يتبع لطفا
تعليق