تابعنا قبل أيام برنامج للنشر على قناة الجديد اللبنانية كانت الحلقة عبارة عن مبارزة كلامية بين الحق والباطل .
ليث وشبل للقحطاني ..الليث الهصور السيد حيدر الجيزاني ..يرافقه شبل من أشبال الحق يظهر لأول مرة على ساحة الجهاد .
كانت لي ملاحظات على الحلقة وددت أن أكتبها لتشاركونني فيها .
كانت طريقة جلوس الشيخ المعمم الذي يمثل الدفاع عن الحوزة وفقهائها توحي بالتوتر والقلق .كانت عيناه تدوران بقلق ونظراته توحي بالخوف .لم نسمع منه أي دليل يثبت معرفته بظهور الأمام المهدي المنتظر عليه السلام .ولم يعط أي دليل يثبت نصرة فقهاء آخر الزمان لمهدي آل محمد عليه وعليهم السلام (كما طلب منه السيد الجيزاني).
أما المخبول عادل هزيمة الذي كان يطل على الجلسة من خلال شاشة تنقل لنا صورته وصوته فقد كان واثقا أن الوحي ينزل عليه ولعمري كيف يستطيع إثبات ان الوحي ينزل عليه ..فهل شهد له أحد بذلك ؟وهل يخشى الموت من يدعي أنه يمثل المهدي عليه السلام ؟
أما السيد حيدر الجيزاني وشبله المتوثب للقتال ..فقد كانت إبتسامته الواثقة الواضحة تثلج قلوب أخوته القلة المنتظرين المتابعين له من كل مكان .كانت الأبتسامة والثقة بالله والأدلة التي كانت تنطلق من لسانه كصواريخ الحق على الباطل .كان الوحيد من بين المتحاورين الذي نسمع منه الأدلة من القرآن والعترة .
لابد أنكم لاحظتم الشاب المرافق للسيد الجيزاني ..كان متوثبا ووجهه ينطق بأشعة ليست كأشعة الشمس ..بل هي أشعة كلها طاقة تنم عن قلب شاب يزخر بحب إمام زمانه ..كانت إلتفاتته للسيد الجيزاني بين الفينة والأخرى كأنه يستأذنه للهجوم بالحق .
طاقة الحق الشابة فيه جعلته يتململ بين لحظة وأخرى وكأنه يقول للسيد الجيزاني ..أعطيني الفرصة لأقاتل الباطل .والله لو نظرتم مليا لعيني السيد الجيزاني وشبله الرابض قربه لرأيتما ببصيرتكما تسديدا من صاحب الزمان لهما .كنا نتمنى أن تطول مدة عرض البرنامج .لكن رغم قصر الفرصة التي منحت للسيد الجيزاني ..إستطاع أن يسمع العالم أن دعوة الحق قد ظهرت على يد السيد القحطاني .
أللهم أحفظ القحطاني وليوثه وأشباله ولبواته ,وعجل بفرج صاحب الزمان .وثبتنا على طاعته ونصرته .
ليث وشبل للقحطاني ..الليث الهصور السيد حيدر الجيزاني ..يرافقه شبل من أشبال الحق يظهر لأول مرة على ساحة الجهاد .
كانت لي ملاحظات على الحلقة وددت أن أكتبها لتشاركونني فيها .
كانت طريقة جلوس الشيخ المعمم الذي يمثل الدفاع عن الحوزة وفقهائها توحي بالتوتر والقلق .كانت عيناه تدوران بقلق ونظراته توحي بالخوف .لم نسمع منه أي دليل يثبت معرفته بظهور الأمام المهدي المنتظر عليه السلام .ولم يعط أي دليل يثبت نصرة فقهاء آخر الزمان لمهدي آل محمد عليه وعليهم السلام (كما طلب منه السيد الجيزاني).
أما المخبول عادل هزيمة الذي كان يطل على الجلسة من خلال شاشة تنقل لنا صورته وصوته فقد كان واثقا أن الوحي ينزل عليه ولعمري كيف يستطيع إثبات ان الوحي ينزل عليه ..فهل شهد له أحد بذلك ؟وهل يخشى الموت من يدعي أنه يمثل المهدي عليه السلام ؟
أما السيد حيدر الجيزاني وشبله المتوثب للقتال ..فقد كانت إبتسامته الواثقة الواضحة تثلج قلوب أخوته القلة المنتظرين المتابعين له من كل مكان .كانت الأبتسامة والثقة بالله والأدلة التي كانت تنطلق من لسانه كصواريخ الحق على الباطل .كان الوحيد من بين المتحاورين الذي نسمع منه الأدلة من القرآن والعترة .
لابد أنكم لاحظتم الشاب المرافق للسيد الجيزاني ..كان متوثبا ووجهه ينطق بأشعة ليست كأشعة الشمس ..بل هي أشعة كلها طاقة تنم عن قلب شاب يزخر بحب إمام زمانه ..كانت إلتفاتته للسيد الجيزاني بين الفينة والأخرى كأنه يستأذنه للهجوم بالحق .
طاقة الحق الشابة فيه جعلته يتململ بين لحظة وأخرى وكأنه يقول للسيد الجيزاني ..أعطيني الفرصة لأقاتل الباطل .والله لو نظرتم مليا لعيني السيد الجيزاني وشبله الرابض قربه لرأيتما ببصيرتكما تسديدا من صاحب الزمان لهما .كنا نتمنى أن تطول مدة عرض البرنامج .لكن رغم قصر الفرصة التي منحت للسيد الجيزاني ..إستطاع أن يسمع العالم أن دعوة الحق قد ظهرت على يد السيد القحطاني .
أللهم أحفظ القحطاني وليوثه وأشباله ولبواته ,وعجل بفرج صاحب الزمان .وثبتنا على طاعته ونصرته .
تعليق