هل انت مع امر الله عزل وجل ام مع امر ابليس لعنه الله ؟
عن محمد بن سنان، عن المفضل قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)إذا عرف الرجل ربه ليس عليه وراء ذلك شئ، قال: ماله لعنه الله أليس كلما ازداد بالله معرفة فهو أطوع له، أفيطيع الله عز وجل من لا يعرفه؟ إن الله عز وجل أمر محمدا (صلى الله عليه وآله) بأمر وأمر محمد (صلى الله عليه وآله) المؤمنين بأمر، فهم عاملون به إلى أن يجئ نهيه، والأمر والنهي عند المؤمن سواء قال: ثم قال: لا ينظر الله عز وجل إلى عبد ولا يزكيه إذا ترك فريضة من فرائض الله، أو ارتكب كبيرة من الكبائر، قال: قلت: لا ينظر الله إليه؟ قال نعم، قد أشرك بالله، قال: قلت: أشرك؟ قال: نعم إن الله عز وجل أمره بأمر وأمره إبليس بأمر فترك ما أمر الله عز وجل به وصار إلى ما أمر إبليس فهذا مع إبليس في الدرك السابع من النار.
بحار الأنوار ج٦٨ ص٢٠٧
عن محمد بن سنان، عن المفضل قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)إذا عرف الرجل ربه ليس عليه وراء ذلك شئ، قال: ماله لعنه الله أليس كلما ازداد بالله معرفة فهو أطوع له، أفيطيع الله عز وجل من لا يعرفه؟ إن الله عز وجل أمر محمدا (صلى الله عليه وآله) بأمر وأمر محمد (صلى الله عليه وآله) المؤمنين بأمر، فهم عاملون به إلى أن يجئ نهيه، والأمر والنهي عند المؤمن سواء قال: ثم قال: لا ينظر الله عز وجل إلى عبد ولا يزكيه إذا ترك فريضة من فرائض الله، أو ارتكب كبيرة من الكبائر، قال: قلت: لا ينظر الله إليه؟ قال نعم، قد أشرك بالله، قال: قلت: أشرك؟ قال: نعم إن الله عز وجل أمره بأمر وأمره إبليس بأمر فترك ما أمر الله عز وجل به وصار إلى ما أمر إبليس فهذا مع إبليس في الدرك السابع من النار.
بحار الأنوار ج٦٨ ص٢٠٧