بسم الله الرحمن الرحيم
تأديب الأطفال في تعاليم آل البيت"عليهم السلام"
عن الرسول "صل الله عليه وآله " بأمر التربية..عناية فائقة.. مركزاً على مراحل
الطفولة المبكرة..نظراً لتأثيراتها المستقبلية على شخصية الإنسان ومصيره في الحياة..
إذ يقول "صل الله عليه وآله " : (( أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم )).
والحديث النبوي هذا.. إنما يكتنز مضموناً تربوياً يتعلق بنفسية الطفل ورغباته وأفكاره..
ليضمن له الموقع الإجتماعي الرفيع في المستقبل.
ومن الخطأ.. أن ينشأ أبناؤنا.. ضعاف الشخصية.. يعانون من العقد وكل الصفات
السلبية.. التي مبعثها التربية الخاطئة وماتلقاه الطفل في مراحله الأولى.
إن المسؤولية بالذات.. تقع على كاهل الأباء والأمهات الذين لا يكترثون بشخصية
أبنائهم.. لا يعطونها المزيد من الإحترام والأهمية.. فيهمشون بذلك قابلية الإعتماد على
النفس واستقلال الإرادة لدى الطفل حتى نهاية العمر.
وكان الرسول "صل الله عليه وآله " يولي عناية فائقة للأطفال والناشئة حسب ماتنقله
لنا مصادر السيرة الشريفة.
وكان "صل الله عليه وآله " أرحم الناس بالصبيان والصغار "
وورد عنه كان يقول: من كان عنده صبي فليتصاب له.. كما كان "صل الله عليه وآله "
يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم وربما أقعدهم في حجره ولاطفهم
وأدخل السرور في قلوبهم.. يقول يوسف بن عبد الله بن سلام: ( سماني رسول الله
يوسف.. وأقعدني في حجره ومسح على رأسي).
وكان النبي "صل الله عليه وآله " يلاعب زينب بنت أم سلمة ويقول:
يازوينب...يازوينب...مراراً
والأحاديث الواردة عنه "صل الله عليه وآله " تؤكدان حمل الطفل جنيناً وتربيته
كالمرابطة في سبيل الله تعالى.
فقد نقل عن الإمام علي عليه السلام أنه قال : ( ذكر رسول الله "صل الله عليه وآله "
الجهاد فقالت امرأة لرسول الله "صل الله عليه وآله " : فما للنساء من هذا شيء!!
فقال: بلى للمرأة مابين حملها الى رضعها والى فطامها من الأجر كالمرابط في سبيل
الله... فإن هلكت في مابين ذلك كان لها مثل منزلة الشهيد ) .
وكان الرسول "صل الله عليه وآله " ينوه بالناشئين ويهتم بذوي اللياقات الفكرية
والروحية منهم ويكرمهم ويعاملهم معاملة الكبار تشجيعاً وتقديراً لهم.. ثم هو "صل الله
عليه وآله " يتفقدهم ويسأل عنهم.. ويدفع بهم إلى الواجهة ليكونوا مثلاً لأقرانهم.
نستنتج من مجمل التربية الإسلامية ان هناك عنصراً أساسياً يجب أن يتوفر في
إسلوب التربية هو عنصر * الحب و العاطفة الإنسانية * حتى ورد عن النبي "صلى
الله عليه وآله " من قبل ولده كتب الله له حسنة.. ومن فرحه فرحه الله يوم القيامة.
وقال "صل الله عليه وآله " : أحبوا الصبيان وارحموهم.. وإذا وعدتموهم شيئاً فوفوا
لهم.. فإنهم لا يرون إلا أنكم ترزقونهم.
ويوماً كان النبي "صل الله عليه وآله " يقبّل الحسين والحسن عليهما السلام
ويضمهما إلى صدره.. فاعترض عليه الأقرع بن حابس قائلاً: إن لي عشرة من الأولاد
ماقبلت واحداً منهم.
فاغتاظ النبي "صل الله عليه وآله " وقال له: ماعليّ إن نزع الله الرحمة منك.
ونظر الرسول "صل الله عليه وآله " الى رجل له ابنان.. فقبل أحدهما وترك الآخر..
فقال له "صل الله عليه وآله " ((فهلا ساويت بينهما)) .
إنها مبادئ تربوية تؤكد ضرورة تكريم الأطفال واليافعين وحبهم واحترامهم ليخلق ذلك
فيهم الثقة والحيوية والكرامة والإبداع والكفاءة العالية في الحياة.. حتى ورد عن الإمام
الصادق عليه السلام : إن الله ليرحم الرجل لشدة حبه لولده.
وعن بعض أئمة أهل البيت عليهم السلام: ليس منّا من لم يرحم صغيرنا ولم يرقّر كبيرنا.
تأديب الأطفال في تعاليم آل البيت"عليهم السلام"
عن الرسول "صل الله عليه وآله " بأمر التربية..عناية فائقة.. مركزاً على مراحل
الطفولة المبكرة..نظراً لتأثيراتها المستقبلية على شخصية الإنسان ومصيره في الحياة..
إذ يقول "صل الله عليه وآله " : (( أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم )).
والحديث النبوي هذا.. إنما يكتنز مضموناً تربوياً يتعلق بنفسية الطفل ورغباته وأفكاره..
ليضمن له الموقع الإجتماعي الرفيع في المستقبل.
ومن الخطأ.. أن ينشأ أبناؤنا.. ضعاف الشخصية.. يعانون من العقد وكل الصفات
السلبية.. التي مبعثها التربية الخاطئة وماتلقاه الطفل في مراحله الأولى.
إن المسؤولية بالذات.. تقع على كاهل الأباء والأمهات الذين لا يكترثون بشخصية
أبنائهم.. لا يعطونها المزيد من الإحترام والأهمية.. فيهمشون بذلك قابلية الإعتماد على
النفس واستقلال الإرادة لدى الطفل حتى نهاية العمر.
وكان الرسول "صل الله عليه وآله " يولي عناية فائقة للأطفال والناشئة حسب ماتنقله
لنا مصادر السيرة الشريفة.
وكان "صل الله عليه وآله " أرحم الناس بالصبيان والصغار "
وورد عنه كان يقول: من كان عنده صبي فليتصاب له.. كما كان "صل الله عليه وآله "
يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم وربما أقعدهم في حجره ولاطفهم
وأدخل السرور في قلوبهم.. يقول يوسف بن عبد الله بن سلام: ( سماني رسول الله
يوسف.. وأقعدني في حجره ومسح على رأسي).
وكان النبي "صل الله عليه وآله " يلاعب زينب بنت أم سلمة ويقول:
يازوينب...يازوينب...مراراً
والأحاديث الواردة عنه "صل الله عليه وآله " تؤكدان حمل الطفل جنيناً وتربيته
كالمرابطة في سبيل الله تعالى.
فقد نقل عن الإمام علي عليه السلام أنه قال : ( ذكر رسول الله "صل الله عليه وآله "
الجهاد فقالت امرأة لرسول الله "صل الله عليه وآله " : فما للنساء من هذا شيء!!
فقال: بلى للمرأة مابين حملها الى رضعها والى فطامها من الأجر كالمرابط في سبيل
الله... فإن هلكت في مابين ذلك كان لها مثل منزلة الشهيد ) .
وكان الرسول "صل الله عليه وآله " ينوه بالناشئين ويهتم بذوي اللياقات الفكرية
والروحية منهم ويكرمهم ويعاملهم معاملة الكبار تشجيعاً وتقديراً لهم.. ثم هو "صل الله
عليه وآله " يتفقدهم ويسأل عنهم.. ويدفع بهم إلى الواجهة ليكونوا مثلاً لأقرانهم.
نستنتج من مجمل التربية الإسلامية ان هناك عنصراً أساسياً يجب أن يتوفر في
إسلوب التربية هو عنصر * الحب و العاطفة الإنسانية * حتى ورد عن النبي "صلى
الله عليه وآله " من قبل ولده كتب الله له حسنة.. ومن فرحه فرحه الله يوم القيامة.
وقال "صل الله عليه وآله " : أحبوا الصبيان وارحموهم.. وإذا وعدتموهم شيئاً فوفوا
لهم.. فإنهم لا يرون إلا أنكم ترزقونهم.
ويوماً كان النبي "صل الله عليه وآله " يقبّل الحسين والحسن عليهما السلام
ويضمهما إلى صدره.. فاعترض عليه الأقرع بن حابس قائلاً: إن لي عشرة من الأولاد
ماقبلت واحداً منهم.
فاغتاظ النبي "صل الله عليه وآله " وقال له: ماعليّ إن نزع الله الرحمة منك.
ونظر الرسول "صل الله عليه وآله " الى رجل له ابنان.. فقبل أحدهما وترك الآخر..
فقال له "صل الله عليه وآله " ((فهلا ساويت بينهما)) .
إنها مبادئ تربوية تؤكد ضرورة تكريم الأطفال واليافعين وحبهم واحترامهم ليخلق ذلك
فيهم الثقة والحيوية والكرامة والإبداع والكفاءة العالية في الحياة.. حتى ورد عن الإمام
الصادق عليه السلام : إن الله ليرحم الرجل لشدة حبه لولده.
وعن بعض أئمة أهل البيت عليهم السلام: ليس منّا من لم يرحم صغيرنا ولم يرقّر كبيرنا.